أبو مرسال الدهمسي متسائلا : هل حان الوقت لتحرير مكيراس المخطوفة ؟

النقابي الجنوبي / خاص
قال الناشط ” أبو مرسال الدهمسي ” بأن حشود الحوثيين والتهديدات الإرهابية لجماعة الحوثي في جبهتي ثره وامحلحل وغيرها لن تنتهي الإ متى ما قاموا بالرد عليهم بقوة والعزم على تحرير واستعادة مديرية مكيراس التابعة لمحافظة أبين وعودتها إلى مكانها الصحيح حضن الجنوب .
مشيرا بأنها المديرية الحدودية لموقعها الجغرافي وأهمية تحريرها لكنها المنطقة الوحيدة في الجنوب التي لا زالت تحت سيطرة وهيمنة جماعة الحوثي المدعومة من إيران لليوم ، رغم كل المطالبات الشعبية لتطهيرها وتشريد كثير من أبنائها الأحرار والشرفاء !
وتسائل الدهمسي : هل حان الوقت لتحرير مكيراس المخطوفة من قبل المليشيات الحوثية الارهابية والاحتلال اليمني ؟
مؤكد بأن قواتهم المسلحة الجنوبية والمقاومة على أتم الاستعداد والجاهزية ،إذ هي منتظرة الإشارة من قياداتهم السياسية المتمثلة بالرئيس القائد” عيدروس الزبيدي” والأبطال وكذلك القبائل والناس بكل أطيافهم في المنطقة الوسطى وأبين سيقفوا صفا واحداً والاصطفاف لأجل دحر هذه المليشيات وكسر حشودهم على مشارف لودر وأطراف جيشان وردعهم، والتوجه نحو تحرير مكيراس.
ويرى بأن أبناء وأحرار هذه المديرية متشوقين لتطهير أرضهم وعودتهم إليها وعيشهم بحرية وأمن واستقرار وسيكونوا في مقدمة الصفوف، لما تجرعوه من انتهاكات ودمار وتشريد منها فالبعض لايستطيع لليوم العودة إلى منزله بسبب هذه الحوثي وبعض المتحوثين معهم فهل حان الرد على هذه التحركات والحشد الهزيل ونشل عليهم مكيراس المخطوفة ، وردعهم .
وترجى “الدهمسي ” بالتكاتف ورص صفوف الجميع لذلك فالناس راحوا عليهم شهداء وابطال ضد الحوثي وسيخرجوا جميعاً ضدهم وستكون أبين والجنوب مقبرتهم ونهايتهم للأبد كما حدث لهم في عام 2015م الذي سيظل درس خالداً ومؤلم لهم وعبره لمن لا يعتبر اليوم بحسب قوله .
مختتما بأن تحرير مكيراس واجب عليهم اليوم قبل بكرة وتحرير كل شبر في الجنوب قائلا : فهل حان ذلك.