الحقيقة التي لا لبس فيها.

 

د. حسين العاقل.

بات من المؤكد بأن المهام المناطة برئيس المجلس الرئاسي وحكومة المناصفة الممثلين للشرعية المتهالكة ليس سوى ممارسة أساليب افتعال المشاكل والأزمات السياسية والاقتصادية والمالية في مواجهة تطلعات شعبنا الجنوبي وقيادة مجلسنا الانتقالي والعمل الخسيس لإمكانية إفشاله من تحقيق أهداف قضية شعب الجنوب السياسية العادلة، فضلا عن نواياهم الدنيئة في محاولة تأليب جماهير شعب الجنوب عليه.

وعلى الرغم من كل تلك الأساليب التأمرية المكشوفة والمفضوحة إلا أن مناضلي شعب الجنوب ومنتسبي مجلسنا الانتقالي يدركون تمام الإدراك من يقف وراء تلك الممارسات ويدعمها ويخطط لها سواء كان ذلك سرا أو علنا، ويعرف كذلك خفايا الأدوار التي تقومون بها بقناعتكم ورضاكم.

لذلك نقول لهم تذكروا بأن الله سبحانه وتعالي يمهل ولكن لا يهمل ولكم أن تستحضروا المصير المهين لمن سبقكم وعلمكم هذه الفعال الرذيلة، وبإمكانكم أن تتعضوا من تجارب الأحداث التي عشتم وقائعها قبل هبوطكم في منتجع معاشيق، فقد شاء لكم الله الهروب من ويلات نظامكم الفاسد والداعم للإرهاب يمنيا وإقليميا ودوليا، والبعض منكم له بصمات مشودة ومدونة في سجلات مسيرة حياتهم العامة والخاصة، ومن الصعب عليهم ……….!!!؟؟؟.

فلا تتمادوا بغيكم وغروركم بعد أن صارت الأمور واضحة وبلغت الأوضاع حدا لا يطاق من نتائج أفعالكم …… !!؟؟ ولا نستبعد أن تتحملوا عواقبها الوخيمة بمشيئة الله تعالى قريبا.

ناصحكم/ دكتور. حسين العاقل