اعلان كاك بنك صحيفة النقابي.

من أمريكا—الشيخ (عبدالعزيزالحريري): الوطن أغلى والرئيس( عيدروس)، قائدًا فذًا وزعيمًا ثوريًا، وثورة الجنوب درب الأبطال. 

 

حوار/رئيس التحرير

هناك أبطال شرفاء، ومقاومون جنوبيون تجلت بصماتهم من خلال تقديم الدعم المادي والمعنوي للمقاومة الجنوبية ضد الاحتلال اليمني منذ اجتياحه للوطن وتدنيسه في عام (1994م). 

يقف هؤلاء العظماء صامتون! ولكنهم منهمكون في مد أياديهم بسخاء يضحون ويبذلون دون مَّنٍ أو أذى، يبتغون بعزمهم نصرًا عزيزًا لوطنهم الجنوبي المستباح من قبل طغاة العصر وعصابات المحتل اليمني.

مؤسسة النقابي الجنوبي الإعلامية طرقت أبواب قيادات جنوبية؛ كان لها شرف المشاركة في نصرة الوطن بأشكالٍ شتى؛ هذه المرة كان للمؤسسة صولتها وجولتها في طرق باب أحد الداعمين للقضية الجنوبية، والمنتمي للجالية الجنوبية في أمريكا، في البداية تحدثنا معه بأن المؤسسة تنوي إجراء حوارٍ صحفيٍ معه ولكنه اعتذر! وبعد إلحاحٍ وإصرارٍ منا استطعنا إقناعه، وإنصافًا لهُ ولدورهِ النضالي بشكل خاص، وللجالية الجنوبية في أمريكا بشكلٍ عامٍ؛ حتى يدرك جيل الجنوب القادم، بأن القضية الجنوبية شارك بها المواطن الجنوبي؛ أكان في الداخل أو في الخارج، وأن النضال في سبيل استعادة الدولة أضحى سبيلًا واضحًا أمام كل وطني جنوبي حر وشريف. من جانبنا وانحيازا لثوار الجنوب، كان لنا السبق في إجراء حوارٍ خاصٍ مع الشيخ (عبدالعزيز محسن حسين الحريري)، والذي يعد موقدًا متوهجًا بالحماس الثوري الجنوبي، ومناضلًا داعمًا للقضية الجنوبية، يروي الشيخ (عبدالعزيز الحريري)، تفاصيل حرب (1994م)، المشؤومة والتي تم فيها استباحة الأرض والعرض والسطو على الثروات، بفتوى تكفيرية من قبل قوى التكفير اليمنية تم الاستحواذ على كل شيء، وبقوله: عندما أعلنت الحرب على الجنوب في عام (1994م)، كنت أقضي إجازتي في العاصمة الجنوبية عدن، ووقعت الحرب واحتلال الجنوب من قبل القوات الشمالية، وهي أكبر فاجعة حلت على كل جنوبي! وأضاف: بأنها كانت بداية عهد الظلم والطغيان، واستباحة مقدرات الوطن الجنوبي.

في ذكرى يعصرها الألم! يرويها الشيخ /عبدالعزيز الحريري، متذكرًا مأساة حرب طالت قواذفها وحممها على الأبرياء، لاسيما في العاصمة الجنوبية عدن، وقبل إسقاطها وبمرارة! قال:(قبل اجتياح القوات اليمنية للعاصمة عدن أخذتُ أسرتي وتوجهتُ بها إلى الباخرة الفرنسية، التي كانت تنقل الرعايا الأجانب آنذاك إلى جيبوتي، ومن هناك تمت المعاملة والتوجه بأسرتي نحو أمريكا.

وبعد أن طلبنا منه لمحة موجزة عن سيرته الذاتية؟ 

سيرته الذاتية.

أفادنا الشيخ (عبدالعزيز محسن حسين الحريري)، أنه من مواليد قرية عدينة جبل حرير مركز الحصين محافظة/لحج عام (1957م)، ويذكر درستُ الابتدائية في قرية عدينة، ومن ثم انتقلت إلى العاصمة الجنوبية عدن، لأكمل فيها مرحلة الثانوية، ومن ثم هاجرت إلى الولايات المتحدة الأمريكية لطلب الرزق حيث كانوا إخواني مقيمون فيها. 

احتلال الجنوب أكبر فاجعة حلت بأبناء الجنوب كافة، 

ويتذكر الشيخ عبدالعزيز الحريري، بأن حرب صيف (1994م)، كان حينها يقضي إجازته في العاصمة عدن، إذ وصف الاجتياح اليمني لأرض الجنوب بالفاجعة الكبرى! التي حلت على كل مواطن جنوبي وبذلك كان الاحتلال بداية عهد للظلم والطغيان! واستباحة مقدرات الوطن الجنوبي. 

قدمنا دعمنا للثورة الحنوبية وأكره الظهور الإعلامي. 

وكان هذا الحوار معه بعد جهدٍ جهيدٍ من قبلنا لإقناعه ولكن كان الرفض من قبله؛ ولكننا استطعنا أن نطوعه الحديث كون الأمر يتعلق بتدوين التاريخ، لكل من ساهم وشارك في الثورة الجنوبية، أكان بالكلمة أو بالمال أو حتى بالمناصرة، وعن هذا يقول: نعم قدمنا دعمنا ماديًا ومعنويًا وساهمنا مع الجالية الجنوبية في أمريكا أن نحث ونوجه ونطالب كل جنوبي في كاليفورنيا بتقديم الدعم المادي والمعنوي لثورتنا الجنوبية الفتية، إذ كنا نركز على الأماكن التي تحتاج الدعم فندعمها واعتذر عن ذكرها. 

وأما بالنسبة لعدم ظهوره للواجهه يقول: هذا طبعنا كوننا نحب العمل، ونفضل عدم الظهور، كون مانعمله هو واجب علينا نحو أهلنا ووطننا الجنوبي، 

قلق ومصير مجهول. 

……….؟ 

_الشيخ / عبدالعزيز الحريري، أتذكر زيارتنا إلى العاصمة الجنوبية عدن في عام (2005م)، إذ وجدتُ الوضع سيئاً جداً! وكان القلق المجهول في قلب المواطن الجنوبي كبيرًا يتجلى من خلال قراءته في وجهه بكل سهولة! وأضاف قائلًا: التقيت ببعض القيادات الجنوبية، ومن جانبنا رفعنا من معنوياتهم للنهوض وكسر حاجز الخوف، وبذلك سخرتُ منزلنا وجعلته مكانًا يأوي إليه نشطاء الحراك الجنوبي، وبعد ذلك عدنا إلى أمريكا، وكان نشاطنا ضمن الجالية الجنوبية، ومن ثم كانت عودتنا لعدن في عام(2007م)، وكنت من الداعمين لثوار الحراك الجنوبي ماديًا ومعنويًا. 

الجالية الجنوبية في كلفورنيا ناصرت القضية وتظاهرت أمام مبنى مجلس الأمن والأمم المتحدة. 

-رئيس التحرير- ماذا قدمتم أنتم والجالية الجنوبية في كلفورنيا؟ 

-الشيخ /عبدالعزيز الحريري، قامت الجالية الجنوبية في كلفورنيا بتوعية أبناء الجنوب، وحثهم لدعم الحراك السلمي في الداخل، وأخرجنا المظاهرات الداعمة للجنوب أمام مقر مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة، وأمام حكام كاليفورنيا، وبعد حرب 2015م، طالبتُ الجالية الجنوبية وجميع أبنائنا بالتواصل مع أهلهم في الداخل، وتقديم الدعم للجبهات والجرحى وأسر الشهداء، وبدعم إصلاح الطرقات، وحفر الآبار، ودعم الطلاب والمحتاجين، والمتمثل في السلال الغذائية، وما زلتُ إلى اليوم ونحن جزء من جاليتنا الجنوبية في كاليفورنيا.

انبلاج الثورة السلمية الجنوبية عام(2007م) (الحراك السلمي الجنوبي). 

-رئيس التحرير- اندلعت الثورة الجنوبية السلمية في (2007م)، والتي قادتها جمعية العسكريين والأمنيين الجنوبيين، وتحديدًا كان مولودها الأول في (23/مارس2007م)، ومن جبال الضالع لتشتعل في كافة أرجاء الجنوب وخلال أسبوعين، والجدير بالذكر أن جمعية ردفان أيضا تعد سباقة في إعلان التصالح والتسامح الجنوبي في عام (2006م)،

-السؤال هنا يقول أين كان يقف الشيخ (عمر الحريري)، من تلك الأحداث الثورية الجنوبية؟ 

-الشيخ عبدالعزيزالحريري، كنت أقف إلى جانب شعبي ووطني، وكنت اتابع الأحداث والتفاصيل، وكنت على تواصل مستمر مع بعض قيادات الحراك الجنوبي، ومع نشطاء الإعلام لنرفع من معنوياتهم ونقدم لهم الدعم والنصح والمشورة. 

– رئيس التحرير-عندما اشتدت الثورة الجنوبية وتشكل الحراك السلمي الجنوبي، وأصبح قوةً فاعلةً على الأرض، هل كان للشيخ /عبدالعزيز الحريري دور فعال في الدفع به قدمًا عبر وسائلك المختلفة؟ معنوية-مادية وو…إلخ؟ 

-الشيخ عبدالعزيز الحريري-نعم تحدثنا عن هذا سابقًا كان لنا تواصل في دعم الأبطال في الداخل ماديًا ومعنويًا، طبيعة هذه التواصلات كانت تتعلق بالجانب المالي دعم المسيرات علاج الجرحى ودعم الإعلام عبر الجالية الجنوبية في أمريكا. 

الحرب الثانية على الجنوب ومابعد التحرير (2015م)،

-رئيس التحرير-عندما اندلعت الحرب الثانية على الجنوب في عام (2015م)، كيف كانت مشاعركم تجاهها أوصفها لنا؟

-الشيخ عبدالعزيز الحريري، تلك اللحظات لا استطيع وصفها في كلمات عابرة بمقابلة صحفية! إذ كان كل وجداني ومشاعري مع الوطن الذي يتعرض للغزو الثاني، وكان كل تفكيري كيف نشارك إخواننا وأبنائنا في الداخل للتصدي لهذا الغزو، والذي سيأخذ خيرة أبنائنا شهداء، وكان تحركنا عبر الجالية لجمع التبرعات؛ لكي نساعد الأبطال في جبهات القتال. 

في أول نصر المأذن صدح للتكبير والعرب باركت. 

-عند انتصار المقاومة الجنوبية بالضالع كأول انتصار للجنوبيين على الروافض اليمنيين، كيف استقبلت نشوة النصر؟ 

– الشيخ عبدالعزيز الحريري، كان شعورًا لا يمكن وصفه هنا، لقد هللنا وكبرنا لهذا النصر العظيم! ومن الطبيعي بأن كل أبناء الشعب الجنوبي فرح برمته، حتى أنه كبر له العرب، وصدحت المآذن في المساجد؛ لتبارك أول نصر يتحقق ضد ميليشيات إيران. 

سجدنا لله حمدًا وشكرًا. 

-رئيس التحرير-صف لنا مدى فرحتك بإعلان الانتصار الثاني للمقاومة الجنوبية في العاصمة الجنوبية عدن؟ 

-الشيخ/ الحريري، سجدنالله حمدا وشكرا 

وكنتُ وما زالتُ مؤيدًا ومباركًا وداعمًا لتفويض الرئيس القائد (عيدروس). 

-رئيس التحرير كيف استقبلت كجنوبي التفويض الشعبي للرئيس القائد(عيدروس الزبيدي)؟.

– الشيخ /عبدالعزيز الحريري_استقبلت التفويض مباركًا ومؤيدًا وداعمًا لتفويض الرئيس القائد (عيدروس الزبيدي)، كونه خير من يمثل الجنوب لإدراك المواطن الجنوبي، بأنه ثائر ومناضل سباق في الكفاح المسلح ضد الاحتلال اليمني، ويتمتع  بالإخلاص للقضية وذ شجاعة وحكمة. 

خطوة في الاتجاه الصحيح تصب في مصلحة الوطن”

-رئيس التحرير- ماذا تعني لك الكلمات التالية(الوطن، الرئيس القائد عيدروس، انتصارات القوات المسلحة الجنوبية في كلٍ من أبين وشبوة على الإرهاب)..؟

الشيخ عبدالعزيز _ الوطن أغلى من دمائنا وأرواحنا!

 -الرئيس القائد عيدروس الزبيدي قائد وزعيم الجنوب. 

_الثورة الجنوبية-درب الأبطال. 

-انتصارات القوات المسلحة الجنوبية في شبوة وأبين على قوى الإرهاب-إعادة الحق المغتصب.

(بطاقات) 

ثلاث بطائق لمن تحب أن تهديها أو توجهها؟ 

-الأولى إلى شعبنا مبروك الانتصارات. 

-إلى الرئيس القائد( عيدروس) نحن معك 

– إلى كل جنوبي مازال يقاوم المحتل، كن مع شعبك

 

زر الذهاب إلى الأعلى