سيئون.. 4 ساعات فقط.. القوات الجنوبية حطمت موسوعة غينيس

سيئون.. 4 ساعات فقط.. القوات الجنوبية حطمت موسوعة غينيس

كتب/جلال باشافعي

أربع ساعات فقط… كانت كافية ليكتب أبناء الجنوب صفحة جديدة في تاريخ سيئون.
أربع ساعات تجلّت فيها الإرادة، وارتفعت فيها راية الجنوب،

وسقطت فيها كل محاولات الهيمنة التي ظلّت سنوات تُثقل كاهل وادي حضرموت.

اليوم… سيئون تعود إلى أحضان أهلها، تعود إلى حضن الجنوب الذي لم يتخلَّ عنها يومًا، تعود إلى المسار الذي يليق بتاريخها وكرامة أبنائها.
لم تستطع القوى التي تمسكت بالوادي لسنوات أن تصمد أمام عزيمة الرجال. لم يحتملوا صمود أبناء الجنوب ولا شجاعتهم، فكانت النهاية هروبًا وتراجعًا وتخلّيًا عن مواقعهم في وقت قصير.

ما حدث اليوم ليس مجرد انتصار عسكري…
إنه انتصار هوية، وانتصار إرادة شعب، وانتصار رسالة تقول للجميع إن الجنوب عندما ينهض، لا يمكن لقوة أن تقف أمامه.

سيئون اليوم تفتح صفحة جديدة، صفحة الأمن والاستقرار والعدالة، صفحة تُكتب بأيادي أبناء الجنوب الشرفاء، الذين أثبتوا أنهم درع الوطن وحماة الأرض.

تحية لكل مقاتل، لكل ثابت، لكل من حمل راية الجنوب بصدق وشرف.
وتحية لأبناء حضرموت الذين وقفوا مع الحق ومع أهلهم، وكانوا جزءًا من هذا التحول التاريخي.

اليوم نعلنها بكل فخر:
سيئون جنوبية… وستبقى جنوبية.
والوادي اليوم يعيش لحظة ولادة جديدة نحو مستقبل يستحقه أبناؤه.

صوت الجنوب سيبقى عاليًا… والإرادة الجنوبية لن تُهزم ما دام فيها رجال كأبناء حضرموت وسيئون.