البنك الاهلي والنقابة في حلقات-الحلقة (1).

 

محمد بامطرف

ماء إن أعلن رئيس النقابة العامة للمصارف والبنوك بالعاصمة الجنوبية عدن عن دورة انتخابية لتصحيح الوضع النقابي بالبنك الاهلي كون النقابة المتواجدة تفتقد للشرعية وانتهت فترتها الزمنية ومركبة أيضا كونها لم تأتي وفق دورة انتخابية تعطيها الحق والشرعية في بقائها ، ووضع برنامج زمني لاجراءها بالفروع التسعة بالاتفاق مع المدير التنفيذي للبنك الذي بادر بإعطاء توجيهاته بالموافقة مع اعتماد ميزانية تشغيلية لإجراء الدورة الانتخابية.

بدأت فصول اللعبة بتعطيلها ابتداء بعدم صرف مستحقات الدورة الانتخابية لافشالها تحت عدة مبررات وبدأت النقابة السابقة التهديد والوعيد بعدم السماح لإجراء اي دورة انتخابية باي فرع من فروع البنك عبر مواقع التواصل الاجتماعي لإيصال رسالتهم لأصحاب القرار السياسي بقائنا أو الطوفان من بعدنا.

اي بمعنى خلق فوضى بفروع البنك أثناء الدورة الانتخابية والتي قد ثؤتر على أعمال البنك مع عملاءه والتي قد تسبب خسارة فادحة للبنك كوسائل ضغط لتوقيف هذه الدورة الانتخابية التي كان بالإمكان أن يشاركوا فيها ويعيدوا نتاج أنفسهم من جديد بشرعية الدورة الانتخابية.

ولكن يبدو أن هنالك مافي الخفى يجعل التمسك فيها إرث لايمكن تقاسمه الا بين المحافظين على بقائها مع أن الكل يعلم ماهو الدور النقابي بكل مرفق أو مؤسسة الحفاظ على حقوق العمال دون انتقاص و العمل على زيادة الإنتاج فما السر خلف المحاولة في إفشال وتعطيل الدورة الانتخابية بداية بالاتصالات التي تهافتت لرئيس الاتحاد العام لنقابات عمال الجنوب ورئيس النقابة العامة للمصارف والبنوك الاخ/ حامد باحويرث من قبل جهات لتأجيل الدورة الانتخابية ومن يقف خلفها هذا سيكون في حلقاتنا المقبلة