وطنا وشعبا وقائدا.

 

كتب/فيصل النجار

أقمنا كل لياليك صلاة تهجد .. ودعونا لك برآ وجوآ وبحرآ. ان لاتكون فقط ظاهرة مؤقتة. بل سفينة نوحنا المؤبد العابرة بنا الى جنة الخلد والسلام ، ونذرنا ان نصوم عن التنابز بالكلام او نشيطن أي شيطان مننا ، ووهبنا بك ولك ومعك يامعبد أحلامنا من ارواحنا شهداء .. وأنت الطهر وباقي الوسائل رجس وكل الباقيات الصالحات لك موقدا .. ورفعنا لك اسمك كالطود فوق رؤوسنا لكي لاتسقط- واقسمنا أغلظ يمين .. أننا على صِراط الكرامة مُحرمين وفوق سارية العشق ربطنا أحزمتنا واثقين.. ودفنا معك الذل تحت التراب .

ورسمنا من إبتسامات البراعم واصوات المواسم لوحات لقانا . وغدآ نلقاك منتصرا وانت بنبض القلوب سائح مقيم لاتفارق أي مكافح او فلاح وكادح ..

ليس قبلك ولا بعدك من يشبهك أنت فكلور قادم من القديم والحديث والقادم زخم ونغم ويافع والضالع وجسدك مُهرآ وجموحك حضريآ لايموت وأنفاسُك مثل أبين المبادئ گعِشقُ يملأوا منه أهل جردان اجباحهم ودً لينعكس شُهدآ في ساحات وواحات جنات عَدنٍ .

يستمدوا منها كل النحل الثائر للغرام حلال الأرتباط وكل فراشة مقاومة جنون الثبات وكل عروبي أصيل زاد صد الازمات . وتصنع منها سيدات عدن والوطن مسابح لأولادهن ولك صهيل حبهن ووفاءهن لأنك انت المؤتمن ..