اختبار منزلي بسيط يكشف احتمالية الإصابة بمرض السكري

النقابي الجنوبي/متابعات خاصه

يتجه العديد من الأشخاص إلى البحث عن طرق سريعة وبسيطة لمعرفة ما إذا كانوا يعانون من ارتفاع مستوى السكر في الدم، خصوصًا مع تزايد حالات الإصابة بمرض السكري خلال السنوات الأخيرة. ويؤكد مختصون في الرعاية الصحية أن هناك اختبارات أولية يمكن إجراؤها في المنزل للكشف المبكر عن احتمالية الإصابة، قبل اللجوء إلى الفحوصات الطبية المتخصصة.

ويعد جهاز قياس السكر المنزلي أكثر الطرق شيوعًا وسهولة، حيث يتيح للشخص معرفة مستوى السكر خلال دقائق عبر أخذ عينة دم بسيطة من الإصبع.
ويوضح المختصون أن نتائج القياس توفر مؤشرًا أوليًا مهمًا، إذ تعتبر قراءة السكر الصائم الأقل من 100 ملغ/دل طبيعية، بينما تشير القراءات بين 100 و125 إلى مقدمات السكري، فيما تشكل القراءة التي تتجاوز 126 ملغ/دل احتمالًا لإصابة الشخص بالمرض، الأمر الذي يتطلب مراجعة الطبيب فورًا.

كما يمكن استخدام اختبار السكر التراكمي المنزلي (A1C) المتوفر في بعض الصيدليات، والذي يقدم تقديرًا لمستوى السكر خلال الأشهر الثلاثة الماضية، غير أنه لا يغني عن الفحص المخبري الرسمي.

وحذّر الأطباء من الاعتماد الكامل على شرائط فحص البول للكشف عن مرض السكري، مؤكدين أنها قد تعطي مؤشرات غير دقيقة، لكنها تُعد وسيلة أولية تنبه الشخص في حال ظهور السكر في البول، وهو ما يستلزم متابعة طبية فورية.

ويحث المختصون على ضرورة إجراء الفحص الطبي عند ظهور أعراض مثل العطش الشديد وكثرة التبول والتعب المستمر وتشوش الرؤية، مؤكدين أن الاكتشاف المبكر للسكري يسهم في الوقاية من مضاعفاته الخطيرة وتحسين جودة الحياة.