كش ملك.. لوبيات الإنسانية النازعة للروح والشوى

كش ملك.. لوبيات الإنسانية النازعة للروح والشوى
كتب/صالح الضالعي
اليوم لامفر لها من العقاب، بعد كشف تامراتها البشعة وممارسة الفسادوالافساد.. تلك ماتسمى المنظمات الإنسانية النازعة للروح والشوى والخادشة لادمية ابن ادم الذي خلق حرا
انكشف المستور وباتت اللعبة في ميزان العدالة.. العدالة التي غيبت منذ 2015م لاسيما بعد سيطرة الكهنوت الحوثي على معظم محافظات اليمن.. ووحدهم ابناء الجنوب من لقنوا تلك المليشيات دروسا لم تنسى على مر التاربخ البتة.
ايها الصائمون في بلاد الافرنج والمعروفين بنصرة الملهوف واغاثته، اعلموا يقينا بان لوبيات الإنسانية التي تمثل بلدانكم باعت وارتهنت لتلك اللوبيات المتدثرة برداء السلام والانسانية.. اعلموا يقينا بان منظمات محلية في بلدانكم اصبحت شريكة في تقديم المؤامرات تلو الاخرى بذبح المواطن في اليمن، لقطع اعناق الجنوبيين دون رحمة او شفقة.
نداء يتبعه بلاغ الى جميع دول العالم بصفة عامة، والاقليم بصفة خاصة ومفاده قطع الدعم والمساعدات على جميع المنظمات العاملة تحت اطار الحقوق والحريات، وتلك التي تدعي بانها ممسكة بتلابيب انسانية الانسان المخدوشة من قبل مليشيات الحوثي، والاخوان اليمنية.
على طبق من ذهب قدم سفير بريطانيا السابق لدى اليمن تقريرا شفافا يفضح فيه تعاون منظمات دولية مع مليشيات خامنئي اليمن.. ومن تلك المنظمات التالي:
-منظمة انترناشنل
-منظمة العفو الدولية
-منظمة اوكسفام
يقول السفير البريطاني السابق لدى اليمن: المسالة تتعلق بضغوط مورست علينا شخصيا، فانا لم اشعر بالارتياح ازاء ذلك، اذ تعرضت لضغوطات من جانب المنظمات انفة الذكر، وكثير من منظمات حقوقية تعمل في مجال حقوق الانسان.
وافاد بقوله: طبعا هذه المسالة كانت من السهل بالنسبة لنا بان اتعامل معها وكنت ارد عليها.
وكشف السفير البريطاني بان اتفاق ستوكهولهم منح الحوثيون موطى قدم للابتزاز الدولي، ووجه اصابع بصمات الاتهام قائلا: اولئك الذين دعموا اتفاق ستوكهولهم ومايزالون يتحججون بان الدوافع الإنسانية يجعلهم يعملون على ايصال المساعدات الإنسانية الى اليمنيين الذين يخضعون لسيطرة الحوثيين، اذآ كهذه كانت طبيعة اتفاق ستوكهولهم الذي يرمي لضمان ميناء الحديدة كممر لوصول المساعدات الإنسانية لتصل الى الشعب اليمني، ولكن الحوثيين ماكان لهم ان يسطيروا على الميناء
التقرير كان بمثابة الصعق الكهربائي الذي ادمى جسد لوبيات الإنسانية التي تعيش على دماء البسطاء والمحتاجين