أنتهت حرب ال12 يوما وكسرت أذرع الصين وبقيت الميثولوجيا والعقائد المدمرة

 

محمد عكاشة

جمعته باختصار إقرأ حتى النهاية..

حرب ال12 يوما أنتهت من ظن بوهم أنها حرب الحضارات والاديان بين الشرق والغرب وظنوا أن وكلائها إيران وإسرائيل فهي ليست سوى حرب الإستخبارات كُسرت فيها أذرع الصين وبقيت الميثولوجيا والعقائد المدمرة ..

لم تكن نية إيران نصرة غزة فهي خارجه عن طموحها إنما كان الغرض منها كسر أذرع الصين وهو الحرس الثوري الإيراني وإيقاف مشروع الصين حزام وطريق الذي يمر عبر باكستان وايران وتركيا لذا لاحظنا وقوف باكستان وتركيا مع ايران كان للهدف ذاته وبعد كسر الحرس الثوري لاذت باكستان وتركيا بالصمت إذاً فقد كُسر طريق الصين التجاري وهذه حرب الإستخبارات كان أبطالها ثلاثة ترامب ونتنياهو وخامنئي لذا لاحظنا أن ترامب منع إسرائيل من إستهداف خامنئي. 

تعالوا لنعرف ماهي المثولوجيا والعقائد المدمرة التي بقيت بقوة ويشتد صراعها بقوة في قادم السنيين لاشك أن إيران ستطبع علاقاتها مع إسرائيل من هنا تبدأ الحرب القادمة..

في الميثولوجيا اليهودية يوجد ثلاث شخصيات منتظرة يؤمن بها اليهود أشد الإيمان وهي..

الوحش ..

النبي الكاذب..

المسيا..

وفي العقيدة الشيعية توجد ثلاث شخصيات..

المسيح الدجال..

القائم ( مهدي الشيعة)

المخلص..

وفي العقيدة السنية توجد ثلاث شخصيات هي..

المهدي المنتظر..

المسيح الدجال..

عيسى بن مريم..

تقارب المثولوجيا اليهودية مع العقيدة الشيعية في شخص عيسى بن مريم حيث أنه عند اليهود قد قتلوه وصلبوه وعند الشيعة ينكرونه تماما..

لنمضي معكم في شخصيات الميثولوجيا اليهودية..

وقبل البدء فإن اليهود لايعترفون بإنها ميثولوجيا ويعتبرونها عقيدة بينما الفلاسفة الأغريق اعتبروها ميثولوجيا أي فكر فلسفي يهودي..

فمن هي الشخصيات الثلاثة ..

الوحش ..

يعتقد اليهود أن الوحش يأتي لقتلهم وإبادتهم ويعيشون أيام سودا ..

النبي الكاذب ..

يعتقد اليهود إن النبي الكاذب يدعي النبوة ويحشد لليهود جنوده المؤمنين به من كل البلدان ويجمعهم إلى جبل مجيدو في مرج عامر شمال فلسطين ويبدإ بإبادة من تبقى منهم الذين سلموا من إبادة الوحش..

المسيا..

يعتقد اليهود أن المسيا يخرج غاضبا يطير في السماء فيحمل اليهود على ضهره ويرفعهم فوق السحاب ويقول لهم انتظروني هنا سأعود إلى الأرض فأقضي على الكفرة ..

ثم يذهب يقضي على الأعداء بقوته الخارقة ويعود إلى السحاب فينزل اليهود ويعيشون بسلام..

الشخصيات الثلاث في العقيدة الشيعية..

المسيح الدجال..

ويظهر قبل مهدي الشيعة لايعلمون من أين يظهر لكن بعض عقائدهم تقول أنه يظهر في جزيرة العرب..

مهدي الشيعة..

يخرج مهدي الشيعة من سرداب سامرا في العراق وهو محبوس فيه فيقاتل المسيح الدجال في جزيرة العرب..

المخلص..

يأتي من بعد المهدي ويستلم الحكم من المهدي ويحكم بشريعة داوود..

الشخصيات الثلاثة عند أهل السنة..

المهدي المنتظر يظهر في وقت فتنة  تنتهي فيها الحكومات والخلافات ويبايعه المسلمين بين الركن والمقام في مكة المكرمة ويعلن الحرب على اليهود والروم..

المسيح الدجال ..

يخرج من المشرق فيتبعه سبعون ألفا من يهود أصفهان فيسيح في الأرض أربعون يوما..

عيسى بن مريم عليه السلام..

ينزل من السماء عند صلاة الفجر على قبة الجامع في دمشق فيصلي خلف المهدي فيصعد على المنبر ويعلن ثلاثة أمور كسر الصليب..

وضع الجزية .

قتل المسيح الدجال فيستلم الحكم من المهدي فيتبع المسيح الدجال فيقتله عند باب لد في شمال فلسطين..

لاحظ تقارب عقيدة اليهود مع عقيدة الشيعة واختلافها مع عقيدة أهل السنة….

الوحش عند اليهود هو المسيح الدجال عند الشيعة وكل من اليهود والشيعة يكنون لهذه الشخصية اشد الكراهية..

وهو عند أهل السنة هو المهدي المنتظر..

عند الشيعة يظهر المسيح الدجال قبل مهديهم..

وعند أهل السنة الوحش عند اليهود والمسيح الدجال عند الشيعة هو المهدي عليه السلام الذي بشر به رسول الله صلى عليه وسلم أرأيتم تقارب اليهود مع الشيعة واختلافهم مع أهل السنة..

النبي الكاذب عند اليهود هو عيسى بن مريم عند السنة والشيعة ينكرونه ويدعون ان القائم (مهديهم) يظهر بعد المسيح الدجال..

المهدي المنتظر عند اهل السنة هو المسيح الدجال عند الشيعة وهو الوحش عند اليهود..

والمسيح الدجال عند أهل السنة هو المهدي عند الشيعة وهو المسيا عند اليهود الذي سنأتي على ذكره..

المسيا عند اليهود هو المهدي عند الشيعة وهو المسيح الدجال عند أهل السنة..

عيسى بن مريم عليه السلام عند أهل السنة هو النبي الكاذب عند اليهود أما الشيعة فإنهم لايؤمنون به بل يؤمنون بشخصية خرافية إسمه المخلّص يحكم بشريعة داوود..

انظروا إلى تقارب العقائد عند اليهود والشيعة لذلك كانت الحرب لقصقصة اذرع الصين المتمثل بالحرس الثوري الايراني وليس لها دخل بالاسلام وصراع الاديان ..

لن تنتهي ايران سيلتقون مجددا في عدائهم الصريح لأهل السنة..

والله غالب على أمره.

هذا مابينته لكم من خلال اطلاعي على البداية والنهاية وكتاب الفتن والملاحم لإبن كثير..

والميثولوجيا اليهودية من الموسوعة الحرة..

والله تعالى أعلم..