القائد ( جلال الربيعي).. الصخرة الصماء التي لاتنكسر

سالم حسين الربيـزي
ستبقى الحضارة والتاريخ شاهدًا وحاضرًا ومستقبلًا على أن يافع عندما تشهر سيفها المسلول الذي لا يعرف ضلالة الأقماد في ظل الشدائد. كل يوم يزداد فخرنا ويتجدد بالشموخ تقديرًا واحترامًا لأبناء يافع النبلاء بمواقفهم الصلبة التي لا تلين ولا تنكسر مهما كانت المؤامرات التي تحاك ضدهم.
يافع معروفة بأنها سباقة بالشجاعة والكرم، ومهما حاول الأعداء تشويه صورتها، فإن ضيائها لا يختفي في سماء الجنوب بالخير والعطاء. اليوم، سمعنا أصواتًا تتعالى بالفتنة بدون استحياء لاستهداف القائد البطل جلال الربيعي، الصخرة التي لا تعرف الانكسار، بهدف خلط الأوراق وزرع الفتنة في يافع.
نحن نعرف أن يافع هي منبع النفع والمدد الذي لا أحد يستطيع أن يصطاد في أجوائه أبدًا، خاصة من الذين يبثون سمومهم بالدعوات المشبوهة التي تروج لها دعاة التظليل والفتنة ضد رجل النزاهة الذي عرفناه في ميادين الشرف بالشجاعة والكرم والأخلاق الرفيعة.
أي اتهامات وأي أقاويل باطلة تسوقونها بأحقادكم ستكون لها نقطة نهاية بالوقوف إجباريًا خلال ساعات معدودة، لأننا نعرف أن أمامكم رجال يافع، وهذا ليس بجديد عليهم، فقد أفشلوا الكثير من سوابقكم الرعناء.
لقد تابعنا بكل حرص قضية وفاة الجردمي، خصوصًا البيان الصادر عن المشائخ ووجهاء يافع، الذين تفوق سرعة اجتماعهم على انتشار حبر الفتنة الذي أفسدوه بكلام العقل والمنطق الذين كانوا يتحدثون بصوت واحد وكلمة واحدة: “القانون يأخذ مجراه”. لم نسمع صوتًا نشازًا أبدًا في صفوفهم.
الله دركم يا أبناء يافع، نطمئن بأن لا وجود للخوف على الجنوب، ويافع تتقدم صفوفها بالأبطال الصناديد وتمتد جسورها المنيعة في ربوع الجنوب، لاجتثاث الألسنة الحاقدة لانهائها في قييها. فلا مجال يتسع لثرثرة الأعداء في مجتمعنا الجنوبي بعد اليوم.