من أقوال الرئيس القائد

النقابي الجنوبي/خاص
إننا نمرُّ اليوم بمرحلة مفصلية من نضال شعبنا، تحققَت له فيها مكتسبات وطنية كبيرة، وازداد فيها صلف وتعنّت قوى نظام صنعاء القديمة المتجددة ضد شعبنا، مكرسة سياسة العقاب الجماعي وتفريخ الإرهاب ونشر الفوضى ونهب المال العام وتسخيره لشراء الذمم ومحاولة تمزيق النسيج الاجتماعي الجنوبي، ظناً منها أن هذا النهج سيحقق لها مبتغاها، ولكن هيهات لها ذلك، فإنما تعجل موعد إنهاء احتلالها بكافة أشكاله.. لقد تمكّن أعداء الجنوب بعد حرب 1994م من الإجهاز على قدرات الجيش والأمن الجنوبيين بالتفكيك والاغتيالات والتسريح والإحالة إلى التقاعد، ولكننا – وبعون الله تعالى – تمكنا خلال السنوات الأخيرة وبعد تضحيات جسيمة قدمتها المقاومة الجنوبية من بناء جيش وأمن بعقيدةٍ وطنيةٍ جنوبيةٍ عربيةٍ راسخة
الرئيس القائد/عيدروس الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، القائد الأعلى للقوات المسلحة الجنوبية.

حجرة قاتلة ولثام.. هكذا ارادوها ثلة اللئام من خلف التظاهرات السلمية الحقة في عدن التي وفر لها رجالات تشكيلات الأمن الجنوبي، والشرفاء الأبطال وبالعرق والدم الأمان والمأوى.
لكن هذه القوى الشريرة لاتروق لها المكتسبات الجنوبية التي تحققت وتخطط لها ليلا ونهارا في الأوكار والغرف المغلقة لهدمها، وبذلك فإن تظاهرة الرجال حققت نجاحا كبيرا اغاضت الذي في قلبه نية سوداء.. إذ رأى دعاة الفتنة بأن افشالها كغطاء لصرف الانظار عنها، انها كانت لحق يريدون به باطل، والباطل حق، وبينهما أمورا متشابهة يعرفها العقلاء والأمن نفسه الذي تعرض للمكر والخيانة بعد ما حدث في خور مكسر العاصمة عدن، السبت الماضي من اعتداء على رجل الأمن في عدن والذي يخوله القانون أن يتخذ ما يلزم كون المندس يحدث ضررا بالناس السلميين .. وبذلك وجب ان يكون الجزاء له من جنس العمل الذي فعله.