اعلان كاك بنك صحيفة النقابي.

(علي محمد سيقلي) : الوثائق المزورة.. سلاح المفلسين في حضرموت

علي محمد سيقلي

في زمن الأزمات والانتصارات، لا يجد أعداء حضرموت ودعاة الفتنة سوى سلاح قديم ومفضوح، ألا وهو “التزوير”.

وتداولت بعض الأبواق المأجورة وثيقة مزعومة يدّعون فيها أن قيادة التحالف العربي أمرت بتأجيل فعالية “حضرموت أولاً” المقررة في 24 أبريل بمدينة المكلا. وثيقة مهترئة، وممهورة بختم “خبر مرّور”، أرادت أن تربك المشهد وتزرع الشك في نفوس أبناء حضرموت الأحرار.

لكن الحقيقة أوضح من أن تُحجب. فالفعالية قائمة، والإرادة الشعبية أقوى من محاولات التشويش والتضليل. والبيئة الآمنة التي ترعاها قوات النخبة الحضرمية والتحالف العربي خير شاهد على فشل مخطط الفوضى.

إن ما يضمره دعاة الفتنة ليس إلا حسدًا من اجتماع الكلمة، وذعرًا من وحدة الصف الجنوبي، وخوفًا من أن تصعد حضرموت إلى ما تستحقه من مكانة وريادة. هؤلاء لا يزعجهم تأجيل فعالية أو إقامتها، بل يؤلمهم أن ترى حضرموت نفسها أولًا، وتفرض حضورها بثقة وهدوء.

على الجميع أن يدركوا أن معركة الوعي اليوم لا تقل أهمية عن معركة الأرض، وأن حضرموت لن تكون ساحة عبث لتصفية حسابات الخارجين عن الإجماع الوطني.

فليعلم المفلسون: حضرموت ماضية في طريقها، وإنكم مهما زورتم ولفّقتم، فإنكم لا تملكون إلا أن تكونوا مجرّد “خبر مرّور”.

زر الذهاب إلى الأعلى