اعلان كاك بنك صحيفة النقابي.

في ذكراها الـ (58).. يوم الشهيد الجنوبي (11) فبراير.. محطات تعكس عمق التضحيات لاستعادة الكرامة والعزة

النقابي الجنوبي/ استطلاع/ وئام نبيل علي صالح

اليوم الاحتفال السنوي الكبير بالذكرى الـ (58) ليوم الشهيد الجنوبي.. ذكرى مفصلية لمراحل خالدة تجسدت معانيها في ساحات الوغى .. ويحتفل أبناء الجنوب بهذه الذكرى الوجدانية في قلوبهم نقشت وفي وجدانهم ارتسمت وابتسمت معاني الكرامة والحرية والعزة.. وقف شهداء الجنوب صفا واحدا عند مليك مقتدر في جنات ونهر اكراما لهم على تقديمهم التضحيات الجسام في سبيل الانعتاق من المستعمر البريطاني الجاثم على أرضهم لمدة (129) عاما.. وبذلك قدم الشهيد الجنوبي روحه ودمه على طبق من ذهب ولم يبال البتة عواقب ماسيحدث من ردات فعل شنيعة من أولئك الذين استهلكوا ثرواتهم ونهبوها بالأمس .. اليوم هاهو شعب الجنوب وقواته المسلحة الجنوبية يسطران اسمى معاني البطولات والاقدام والإستبسال ذلك في مواجهة عصابات اليمن مجتمعة بما فيها من روافض وخوارج وكلاهما صنفتا جماعات إرهابية من قبل المجتمع الدولي.
يقدم أبناء شعب الجنوب والقوات المسلحة والأمن الجنوبي شهيد تلو الآخر في سبيل استعادة دولة الجنوب كاملة السيادة الوطنية.. ويقف المفوض الشعبي الجنوبي أي المجلس الانتقالي الجنوبي ممثلا بالرئيس القائد (عيدروس الزُبيدي) خلف الإنجازات المحققة في كافة الأصعدة أكانت داخلية أو خارجية، الامر الذي جعل قوى الإحتلال اليمني تفقد توازنها فتصب جم غضبها وتسكبه في بحر قطع الخدمات الأساسية وشن حرب شعواء على كل ماهو جنوبي دون استثناء يذكر
النقابي الجنوبي فتحت ملف الذكرى الـ <58> ليوم الشهيد الجنوبي وإلى تفاصيل ماتحدثوا من خلاله نخبة من أبناء الجنوب

11 فبراير يوم تتلاقى فيه تضحيات أبطال الوطن

أكدت الصحفية المصرية/ (سهى البغدادي) الباحثة فى الشأن العربي وخبيرة الملف اليمني بأن يوم الشهيد هو يوم تتلاقى فيه تضحيات أبطال الوطن الأطهار مع مجدهم الذي خلدوه بتضحياتهم فى سبيل الوطن، هو يوم من أعظم الأيام خلودا في تاريخ جنوبنا العربي، وهو يوم الشهيد الجنوبي.
وتابعت: نكتب عن هؤلاء الأبطال كل عام ونتذكر تضحياتهم بأنفسهم وبأرواحهم، ليكتبوا صفحات مضيئة تهتدي بها أجيال تأتي من بعدهم تسير على نفس خطاهم وتقتدي برحلـة كفاحهـم وتدرك أن الحفاظ على الوطن ليس بالأمر الهين، وإنما الحفاظ عليه يتطلب الجهد والتضحية، وما حققه أبناء الجنوب على امتداد التاريخ إنما يؤكد أن أرض الجنوب الغالية لا يمكن أن تنضب أبدا من الأبطال.
ونتذكرنا كفاح شعب الجنوب ضد الاحتلال البريطاني وكما كان الماضي زاخرا بأمجاد الأجداد فإن الحاضر أيضا يأتي مصحوبا بإنجازات الأحفاد، فما يسطره أبناؤنا من شهداء الجنوب الأبرار من تضحيات سيتوقف التاريخ أمامه إجلالا واحتراما وستأتي الأجيال اللاحقة تتفاخر وتتحاكى ببطولاتهم.
وأستكملت: هنا لابد أن أشير ومن موقع المسؤولية إلى أنه لولا تلك الدماء الزكية الطاهرة التي سآلت فداء لأمن الوطن ما كان يمكن توفير المناخ الآمن والمستقر للمحافظات المحررة بالجنوب وما تحقق حلم الوصول للمشاركة فى المجلس الرئاسي اليمني.
في نهاية كلمتي ونحن نحتفل بيوم الشهيد الجنوبي يجب هنا أن أشير إلى تضحيات أسر شهدائنا الأبرار إلى من فقدوا الابن، أو الأب، أو الزوج، أو الأخ إليكم جميعا، أهدي تحياتي وتقديري على صبركم وتحملكم واحتسابكم فقيدكم عند الله “سبحانه وتعالى” ورضاكم بقضاء الله وقدره.
وأقول لكم “أنتم في عقل وقلب كل صحفي حر لن نترككم تواجهون الأحزان وحدكم سنكون معكم فإذا كنتم قد فقدتم فردا عزيزا غاليا من أهلكم فإنني أؤكد لكم أن كلنا أهلكم”.

11 فبراير مناسبة خالدة في وجدان كل جنوبي

فيما أفاد الشيخ/(لحمر علي لسود)، رئس القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي محافظة شبوة بأن
يوم الشهداء الجنوبي في 11 فبراير هو مناسبة خالدة في وجدان كل جنوبي، فهو يوم الوفاء والعرفان لمن ضحوا بأرواحهم من أجل حرية وكرامة الجنوب، يوم نستلهم فيه معاني التضحية والصمود، ونجدد فيه العهد بالسير على درب الشهداء حتى تحقيق الأهداف التي ناضلوا وضحوا من أجلها، وفي مقدمتها استعادة الدولة الجنوبية المستقلة.

وأصاف: يمثل هذا اليوم محطة مهمة للتأمل في حجم التضحيات التي قدمها شعبنا الجنوبي في مختلف المراحل، من غزو النظام اليمني للجنوب في حرب صيف 1994م، إلى الحراك السلمي الجنوبي الذي واجه بطش النظام اليمني، إلى معارك التصدي للاجتياح الحوثي في 2015، والمعارك ضد الجماعات الإرهابية، ثم مواجهة قوى الإخوان في 2019 و2021، كل قطرة دم سقطت كانت حجر أساس في بناء مستقبل الجنوب، ولهذا فإن 11 فبراير ليس مجرد ذكرى عابرة، بل هو التزام متجدد بحماية القضية الجنوبية ومواصلة النضال حتى تحقيق كامل الأهداف الوطنية.
هذا اليوم يعزز أيضا أهمية التكاتف بين الجنوبيين، ويذكرنا بأن الأوطان تبنى بالتضحيات وأن الوفاء الحقيقي للشهداء يكون بالمضي قدما لتحقيق ما حلموا به، ومن هذا المنطلق، فإن إحياء هذه الذكرى يجب أن يكون فرصة لتعزيز الوعي الوطني، والتأكيد على ضرورة استكمال مشروع التحرير والاستقلال، والوقوف صفا واحدا في وجه كل المؤامرات التي تستهدف الجنوب.

وقف رجال الجنوب كالأسود في كل الجبهات

وبين : لا أستطيع أن أحصر أو أذكر محطات محددة لاستبسال شهداء الجنوب، فقد كانت تضحياتهم حاضرة في كل مرحلة، وعلى امتداد جغرافيا الجنوب، في الجبال والصحارى والمدن، في المواجهات العسكرية كما في المواقف السلمية، وفي كل ساحة نضال خاضوها بشجاعة وإيمان بعدالة قضيتهم.
وعبر تاريخ الجنوب الحديث، سطر شهداؤنا ملاحم بطولية تستحق أن تُخلّد في ذاكرة الأجيال، فمنذ مقاومة الاستعمار البريطاني إلى غزو النظام اليمني للجنوب ابتداء من 94م إلى يومنا هذا واجه أبناء الجنوب رصاص القمع والغدر والارهاب بصدورهم العارية، واستشهد العديد من الشهداء في ميادين النضال السلمي، مقدمين نموذجا فريدا في الصمود والإصرار على انتزاع الحقوق المشروعة.
خلال كل هذه المراحل وقف رجال الجنوب كالأسود في كل الجبهات، وخاضوا معارك بطولية دفاعا عن أرضهم وهويتهم، شهد الجنوب على مر التاريخ معارك قوى الاحتلال اليمني من أشرس المعارك، حيث تصدى المقاومون الجنوبيون بأبسط الإمكانيات لجحافل الغزاة، مقدمين الآف الشهداء الذين رووا تراب الجنوب بدمائهم الطاهرة، من باب المندب إلى المهرة، كانت المعارك على أرض الجنوب بأكمله من أبرز المحطات التي قدم فيها الجنوبيون تضحيات جسيمة، وتمكنوا من التحرير بدعم من التحالف العربي بقيادة الإمارات والسعودية.
فقد واصل أبناء الجنوب مسيرة الدفاع عن أرضهم، سواء في مواجهة التنظيمات الإرهابية في أبين وشبوة وحضرموت، أو في التصدي لمشاريع الهيمنة الإخوانية التي حاولت إعادة الجنوب إلى مربع الفوضى، ومعارك شبوة وأبين وعدن في 2019 و2021 أثبتت أن دماء الشهداء لم تذهب هدرا، بل أصبحت وقودا لاستمرار النضال الجنوبي حتى تحقيق كامل الأهداف الوطنية بإقامة الدولة الجنوبية على حدود 1990م.

مواقف تجسد معنى التضحية والإخلاص للوطن

ولفت إن ذكريات الشهداء ليست مجرد قصص تُروى، بل هي مواقف تجسد معنى التضحية والإخلاص للوطن، وكل محطة استبسالية خاضها الجنوبيون هي تأكيد على أن الجنوب لن يهزم ما دام هناك رجال مستعدون للتضحية في سبيله.

11 فبراير يوم استعادة الكرامة والعزة.

ومن جانبها قالت الأستاذة/(ندى مصطفى عوبلي)، رئيس الإتحاد العام لنساء الجنوب أن ١١ فبراير يوم الشهيد يوم استعادة الكرامة والعزة. يوم سقطت فيه هامات وجماجم الاباة من يرفضون تسليم الوطن للغزاة والطغاة يرفضون الخضوع والخنوع لغير الله. يوم الشهيد يوم قال الرجال نكون أو لا نكون …
من المحطات الاستبسالية كانت لعدد من النساء قضوا شهيدات وهن يسعفن الجرحى في أرض الوغى في مدينة الشيخ عثمان الفيحاء ومدينة كريتر الابية وقد كن شجاعات وهن يعالجن الجرحى وجعلن من بيوت الله مشافي وغرف للعمليات الصغرى كم هن عظيمات اتذكر منهن الشهيدة سالي رحمة الله عليها اصيبت بقذيفة نذل وحقير بينما هي تسعف فدائي جريح اخذت جزء من مقدمة رأسها تقبلها الله في دار العليين مع الانبياء والصالحين كذلك الشهيدة فيروز وهادية وكم هن الشهيدات اللاتي لاتحضرني اسمائهن في هذه العجالة ومن الشهداء لا تحصي ولا تعد من الشباب والرجال الذين بذلوا وما بخلوا انفسهم رخيصة لأجل الدفاع عن الأرض والعرض والدين بلا رؤية انما هبوا هبوب العواصف زرافات ووحدانا باستبسال قل نظيره ذودا ودفاعا عن الوطن هنا في عرين الجنوب عدن كان الكل كتف بكتف العدني اللحجي الابيني الردفاني الصبيحي واليافعي الحضرمي المهري وابن سقطرى بلا تخاذل اطلاقا كانوا رجالا نمور سقط عبدالحكيم عميران الشاب العشريني وهو يقاتل العدو في جولة الكراع مكرا لا مدبرا من قناص حقير اصابه في صدره بطلقة قاتلة وهو بسيارة ينقل اخوة له من الفدائيين لم يتركهم تناسى الوجع وهو المصاب واستمر بسواقة السيارة حتى اخرج رفاقه من منطقة القناصة الجبناء ثم فاضت روحه لبارئها مستسلما لقضاء ربه وكم من الصور البطولية التي اجتازها شباب الجنوب بشراسة اذهلت الأعداء قبل الاصدقاء باتوا منهاج لاكاديمية عسكرية … يوم ١١ فبراير يوم الشهيد البطل خضبت به الأرض بدماء زكية ارادت ان تهبنا العيش بسلام بعزة وكرامة.

ذكرى خالدة لتضحيات شهداء الجنوب

وأعتبر العقيد /ركن/طيار/(منصور محمد سلام) بأنه يعتبر يوم الشهيد، الحادي عشر من فبراير 1967، ذكرى خالدة لتضحيات شهداء الجنوب الذين قدموا أرواحهم في سبيل التحرر من الاستعمار البريطاني. هذا اليوم يعكس شجاعة وإرادة الثوار الذين واجهوا الاحتلال بروح الفداء حتى تحقق الاستقلال الوطني في 30 نوفمبر 1967م.
فشهداء الجنوب سطروا ملاحم بطولية خلال مسيرة الكفاح المسلح ضد الاستعمار البريطاني، ومن أبرز محطات استبسالهم كانت :
ثورة 14 أكتوبر 1963، التي انطلقت من جبال ردفان الشماء بقيادة الثائر راجح بن غالب لبوزة، حيث كانت شرارة المقاومة الثورية ضد الوجود البريطاني الغاشم.
ومعركة الضالع 1965م، حيث تصدى الثوار ببسالة للقوات البريطانية المحتلة لبلدنا، مما شكل ضغطا كبيرا أدى إلى تسريع عملية الاستقلال.
وانتفاضة العاصمة عدن 1967: التي تصاعدت فيها العمليات الفدائية، خاصة في أحياء كريتر والشيخ عثمان واجزاء كثيرة منها، مما أجبر بريطانيا على التفاوض والرحيل في يوم 30 نوفمبر 67م.

محطات تعكس عمق التضحيات

وتابع: كما تم استشهاد الكثير من الثوار في السجون والمعتقلات، لأبشع أنواع التعذيب في سجون المستعمر البريطاني، لكنهم ظلوا صامدين حتى نالوا ما بدأوه بتحقيق الاستقلال الناجزة بعد كفاح مسلح دام أكثر من أربع سنوات، اذاقوا فيها قوات المستعمر البريطاني الرعب من خلال العمليات الفدائية المحكمة والإصرار برحيلهم من أرضنا الحبيبة.
فهذه المحطات تعكس عمق التضحيات التي قدمها أبناء الجنوب في سبيل الحرية والكرامة، وما زالت ذكراهم مصدر فخر وإلهام للأجيال القادمة.

11 فبراير نموذجا للبطولة والفداء للوطن

فيما قالت دكتورة/(رنا السروري)، رئيس دائرة العلاقات العامة في المكتب التنفيذي لإتحاد عام نساء الجنوب عن يوم الشهيد :
وللحرية الحمراء بابا … بكل يدا مضرجتا يدق
تحل علينا ذكرى يوم الشهيد الجنوبي الحادي عشر من فبراير وهي ذكرى عظيمة وغالية علينا نتذكر فيها بكل فخر واعتزاز ابطالنا الذين استشهدوا وهم يدافعون عن أرضنا الطاهرة وعن قضيتنا العادلة بكل شجاعة وبسالة مسطرين ملاحم بطولية بدمائهم الزكية كتبها التاريخ بأحرف من نور، ويعتبر الشهيد الجنوبي بطلا في جميع المراحل السابقة فقد اذاقوا المستعمر البريطاني الويلات في سبيل تحرير الجنوب من الاستعمار
وتغنى ببطولتهم الشعراء:
بالله عليك يا شعب بوس التراب
شوف التراب لغبر عطره شباب
كانو هناء والدم سحسح وسآل
من دمهم ذي سآل نصنع شراب الحرية نعم الشراب.
واستلهم شباب الجنوب نضالهم وتضحياتهم ممن سبقوهم من شهداء الجنوب ابان الاستعمار البريطاني فقد كانوا نموذجا للبطولة والفداء للوطن وسار على اثرهم شبابنا ورجالنا مسطرين اروع الملاحم فداء لأرضهم وها نحن اليوم نرفع علم دولتنا الجنوبية ونقرأ نشيدنا الوطني على أرضنا بفضل الدماء الطاهرة التي رسمت ومهدت لنا الطريق نحو الاستقلال إلى جانب حكمة ودبلوماسية قيادتنا ممثلة بالقائد البطل (عيدروس بن قاسم الزُبيدي) الذي أوصل قضيتنا إلى المحافل الدولية وأصبح اسم الجنوب وقضيته العادلة محورا مهما في جميع المحافل ورقم صعب لا يمكن تجاوزه، فقد أصبح لنا قوات مسلحة بجميع أنواع الاسلحة للدفاع عن الأرض والعرض ولتحقيق ما سقط من أجله الشهداء الابرار كوفاء لهم تحت شعار عهد الرجال للرجال أننا على دربهم سائرون نحو التحرير والاستقلال
وبالعودة إلى ذاكرة التاريخ فقد سقط الآلاف من الشهداء في مختلف الساحات ومنهم من كانوا مدافعين عن الأرض ومنهم من تم اغتيالهم وتصفيتهم بالتفجيرات ومنهم من استشهد وهم في ساحات اعتصام سلمي وايضا هناك أطفال سقطوا شهداء كالطفل خالد نزار التركي الذي وقف مقارعا لجنود الأمن المركزي التابعين للاحتلال اليمني فما كان منهم إلا ان ردوا عليه بطلقات من سلاح الدشكا وسقط شهيدا مضرجا بدمائه الطاهرة.
وهناك أسر بأكملها سقطت فداء للوطن كأسرة يحيى محمد الشوبجي الذي استشهد أربعة من أبنائها مع رب الأسرة وعميدها الوالد الثائر يحيى محمد الشوبجي تاركين جرح لا يندمل في قلب كل جنوبي حر فقد كانت هناك بسالة ووطنية جنوبية في العام 2019 وهي مواصلة لنضال سابق في 2015م حيث تجلت تضحية ووطنية جنوبية قلما وجد لها مثيل حيث استشهد الأب وأبنائه وسطروا ملاحما بطولية خلدها التاريخ حيث سقط الابن شلال شهيدا في منطقه العبارى حجر وهو يدافع عن بلدته ويمنع تقدم المليشيات الحوثية ثم واصل مشواره شقيقه الشهيد مازن ثم انور ثم بعد ذلك تشكل لواء جنوبيا يقوده الشهيد محمد يحيى الشوبجي اللواء السادس مقاومة حيث سقط الشهيد وهو مدافعا عن أرض الجنوب الطاهرة ثم الأب الثائر يحيى محمد الشوبجي وهذا يعتبر وسام فخر ليس فقط لهذه الأسرة البطلة ولكن لكل جنوبي حر.
ختاما الرحمة للشهداء والشفاء للجرحى والحرية للاسرى والاستقلال للوطن الجنوبي.

الحادي عشر من فبراير يوما زاخر الدلائل وموفور المعاني

وأضاف الأستاذ/(مكسيم محمد يوسف صالح)، ناشط إعلامي وسياسي بأن يوم الحادي عشر من فبراير يوما زاخر الدلائل وموفور المعاني، كونه يوما جعل كل جنوبي يتجه نحو الأمل والعمل في صراعنا مع الظلم والطغيان، وفي ذات الوقت هي لحظة ميلاد الأمل والثقة في نفوس شعبنا الجنوبي.
ويوم الشهيد الجنوبي الذي نحييه اليوم هو يوم راسخ ومنقوش في ذاكرة كل أحرار الجنوب، يوما خالدا نتكىء عليه لرسم معالم خارطة الجنوب ومستقبله، الذي لا زال هناك ما يعكر صفوه.
وفي هذا اليوم الذي ضخت ثراه بدماء طاهرة وزكية، نقول وبكل فخر أن تلك الدماء جعلتنا مرفوعي الرؤوس ناظرين عنان السماء التي عرجت إليها أرواحهم الطاهرة.
وانتهزها فرصة بهذا اليوم لأقول لكل الجنوبيين هلموا وبإرادة واحدة لتوجه بكل إخلاص وعزم لإكمال ما بقي من مشوار السير لبلوغ الهدف الذي ضحى لأجله شهدائنا، وصونا لأمانة الشهداء والوصول بسفينة الوطن إلى مرفأ الآمان.

شجاعة وإرادة سطروا بهما أروع دروس حب الوطن

وتابع : في ميراث تلك الذكرى ومخزونها نتذكر جميعا تلك الطاقة والحركة الجسورة لأولئك الذين ضحوا بحياتهم لأجل الوطن، ولا ننسى ما كانوا يحملونه من شجاعة وإرادة سطروا بهما أروع دروس حب الوطن، وتركوا كل تلك المأثر وديعة ثمينة بين أيدينا لأجل ينعم الجنوب بالحرية والسلام.
وتحل علينا تلك الذكرى ولا يكفيها يوم واحد فحسب، بل طوال أيام السنة لأنها تعلمنا دروس ما قام به الشهداء من تضحيات جسام وأعمال مجيدة وبطولات مشهودة.
رحم الله شهدائنا الأبرار وأسكنهم فسيح جناته

زر الذهاب إلى الأعلى