اعلان كاك بنك صحيفة النقابي.
مقالات الراي الجنوبي

إلى المتأمرين على الجنوب..لن يطول بقاؤكم

كتب/أحمد الحمزة المحوري

-اليوم خرج الشعب الجنوبي بعد أن ضاق ذرعاً بشراكة مع لصوص لايفقهون غير لغة التركيع الممنهج لأبناء

اليوم كانت الشرارة الأولى لثورة جياع لن تبقي ولن تذر،اشراف لم يرتضوا الارتهان ..سلبت حقوقهم من حكومة ينخرها الفساد من رأسها إلى أخمص قدميها،جل مافيها اخونجيون حاقدون على هذا الشعب الذي تصدى بكل بسالة لدسائسهم ومكائدهم المقيتة.

-اليوم كان الصوت مسموعآ ومعلنآ،لاينبقى أن تظل هناك شراكة مع وزراء يضعون أياديهم في ايدي اعداء الجنوب،وزراء ينفذون أجندة احتلالية ممنهجة هدفها اعادتنا إلى باب اليمن،ويستخدمون لأجل ذلك أرخص الوسائل التي يمكن أن يتخيلها العقل البشري,من تلاعب بأسعار الصرف،وغلاء المعيشة،وابتزازنا بالملفات الخدمية ،وجعلها وسيلة لتنفيذ اجندتهم الانتقامية الرخيصة ضد هذا الشعب المغلوب على أمره.

-اليوم هو بداية الطريق لاقتلاع سرطان ينخر في جسد الجنوبيين،سرطان استشرى حتى بات يهدد الشرفاء في قوت اطفالهم ،سرطان لوزراء شرعية ناقصة جعلت من الجنوب مستنقع لبث سمومها ومكائدها، وزراء يضعون قدمآ في باب اليمن،ويستهدفون أمن واستقرار وسكينة وقوت المواطن الجنوبي،ويريدون بكل بجاحة ووقاحة أن يقنعوا العالم ويقنعونا أنهم شركاؤنا وأن أهدافهم تتماشى مع أهدافنا،وهم يطعنون قيادتنا من الخلف،ويحاولون بكل قذارة أن يستهدفون كل الشرفاء الجنوبيين، سياسيون كانوا أو مواطنين،بل ويحرصون كل الحرص على التحريض على قيادتنا في وسائل إعلامهم، والانتقاص من الإنجازات التي حققها وقيادتة الحكيمة على كل الأصعدة.

-كيف لنا أن نثق في عملاء واذناب حاقدون على هذا الشعب الجنوبي الأبي،يساومون المواطن على مرتبه،ويبتزونه على ابسط حقوقه،فعلى سبيل المثال يأتي لنا وزير الداخلية الإخونجي “ابراهيم حيدان” بموال جديد لتبرير لصوصيته، ويفرض البطاقة الالكترونية على منتسبي وزارة الداخلية الذي لا يتجاوز مرتب الفرد فيها ستون الف ريال،على العلم أن استخراج تلك البطاقة يكلف مايقارب الثلاثون ألف ريال،فكيف لموظف مسكين يتقاضى هذا المرتب الضئيل الذي لايلبي احتياجاته الأساسية أن يضحي بنصفه من أجل استخراج بطاقة إلكترونية

،ان هذا التجرد من الإنسانية والتمترس خلف اضغان واحقاد ممنهجة قد تؤدي بهم إلى الهاوية،ولقد اقتربوا جميعاً من حافتها دون استثناء.

-اليوم على إخواننا في التحالف العربي أن يعوا أننا وصلنا مع هاؤلا طريق مسدود لانهاية لة ، بعد أن اعطيناهم كافة الصلاحيات،لممارسة مهامهم،واعدنا لهم بعض من هيبتهم بعد أن داسها الحوثي بنعالة،ليعود هؤلاء الاوغاد لممارسة هوايتهم التي جبلوا عليها وهي التآمر، لاشيء جديد باستطاعتهم تقديمه غير المكائد والدسائس التي استهدفت شعب جنوبي فتح لهم ذراعيه بعد أن ضاقت بهم السبل،فجاؤا من باب حكومة المناصفة ليذيقوا هذا الشعب كل طقوس طغيانهم ويختلقون لة الأزمات بمختلف أشكالها ويتامرون على ابناءة

اليوم لم يعد هنالك مجال للتحمل أكثر بعد فاض الكيل، وبلغ السيل الزبىء,واتضحت جلياً النوايا،وعلى إخواننا في التحالف العربي أن يستوعبوا الدرس حتى وإن كان استيعابه متأخراً للغاية،فالدعم اللامحدود الذي قدمه الإخوة في التحالف لهم من معدات وآليات قام هؤلاء بمساعدة اذنابهم بنهبه،بل وصلت بهم الوقاحة إلى ارسالة للحوثي عن طريق سماسرتهم،وعندما يتعلق الأمر بالجنوب،يجن جنونهم وياتوا مهرولين داعمين للفوضى، وماججين للفتنة،من أجل أن لا تقوم لنا قائمة،فالخيانة والحقد على الجنوب متأصلة فيهم ،وتجري بداخل اوردتهم مجرى الدم،فكيف لمثل هؤلاء أن يقدموا خدمة للجنوب وأبناءه،ومع ذلك سيبقى الجنوب عصيآ عليهم وعلى مؤامراتهم،وان غداً لناظرة قريب.

الإعلامي/أحمد الحمزة المحوري

زر الذهاب إلى الأعلى