بمناسبة الذكرة الـ 53 لتأسيس الجيش الجنوبي العظيم في الفاتح من سبتمبر 1971م

 

كتب/ مازن محمد صالح 

نتقدم بكل فخرٍ وأعتزاز إلى قيادتنا السياسية ممثلة بالرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، القائد الاعلى للقوات المسلحة والأمن الجنوبي بالتهاني والتبريكات بهذه المناسبة العظيمة، مع كل التقدير والوفاء لقواتنا المسلحة والأمن الجنوبي، الذين سطروا أروع ملاحم التضحية والفداء في الدفاع عن الأرض والعرض ماضياً وحاضراً.

إن تضحيات قواتنا المسلحة والأمن الجنوبي ماضياً وحاضراً ليست مجرد كلمات، بل هي قصةٌ شجاعةٌ ستظل تُروى عبر الأجيال.

فما زالت قواتنا المسلحة الجنوبية تقدم التضحيات وتخوض حرباً ضد الإرهاب، وتحقق الإنتصارات والإنتصارات على أمتداد جبهات الجنوب، وستظل حارساً أميناً يحمي الحدود ويصد العداء في وجه المليشيات الحوثية وعملائها، وكل من عاونها.

واجبنا جميعاً الألتفاف حول قواتنا المسلحة الجنوبية، ودعمها، فذلك واجباً وطنياً على كل مواطن جنوبي غيور على أرضه وعرضه، يحمل في جوفه قضية شعبه.

إن الأهمية البالغة لهذه البقعة الجغرافية من العالم التي يقع عليها الجنوب، تستدعي اليوم كل المعنيين بالأمن والسلم الاقليمي والدولي، دعم وبناء جيشاً جنوبياً خالصاً في هذه البقعة من العالم، وفق تركيبةٍ عسكريةٍ حديثةٍ، يحترم ويحفظ أمن وسيادة دول الجوار، في أؤلوياته حماية الأمن القومي العربي، وشريكاً فاعلاً ومؤثراً في مكافحة الأرهاب، .وتعزيز الأمن والسلم الدوليين.