بامطرف يكتب.. لأ تأمن الخائن . . لاتضمن قليل الخير
كتب /محمد بامطرف
في هذه المرحلة الاستثنائية التي يمر بها شعبنا في الجنوب و اثقين بأننا سنتجاوزها مثلما تجاوزناها بثبات وصمود شعبنا و تضحيات الشهداء والوجوه السمر التي تلحق و جوههم حرارة الشمس في الجبهات و الوديان و الشعاب يقدمون التضحيات تلو الأخرى للذود عن وطن تكالبت عليه كل المؤامرات من الداخل و الخارج وطن لازال ينزف يضمد جراحه كل يوم من كل الاتجاهات و العقبات و المطبات التي وضعت لإعاقة تقدمنا نحو تحقيق هذفنا المنشود في التحرير و الاستقلال
.
اليوم نحن اكثر إلحاحا من ذي قبل بتحصين الجبهة الداخلية لمواصلة النضال الذي أضحى ورقة يلعبها الاحتلال لتفكيكها و القضاء على مشروعنا الوطني الجنوبي داخليا و خارجيا بأدوات رخيصة عفى عليها الزمن تتغير وفق التضاريس و المناخ المناسب لها.
الحذر كل الحذر ايها الشرفاء من أبناء الجنوب في هذه المرحلة الخطيرة الانصياع للأصوات النشاز التي قد لا تدرك ما تقول حفاظا على مكاسبها الشخصية فمصلحة الوطن تعلوا على كل الرؤوس مهما علا شأنها أو مقامها و تجاوزها أصبح ملحا في مثل هذه الظروف فشعبنا يدرك كل المؤامرات و اساليب الاستلطاف و سيتجاوزها حتما كسابقاتها