مليشيا الحوثي واعوانها يكذبون أكثر مما يتنفسون .!

 

النقابي الجنوبي/متابعات – أبو مرسال الدهمسي

لا شك بأن الكثير أعتبر من المسرحيات والمسلسلات والأساليب التي تقوم بها مليشيات الحوثي الإرهابية وأعوانها الذين أصبحوا يكذبون أكثر مما يتنفسون

منها ما حدث في طريق الضالع وما أقدمت عليه ميليشيا الكذب المخادعة من حشد مسلح يومها،
وهو ما أوضحه للجميع والرأي العام المتحدث الرسمي للقوات المسلحة الجنوبية الأخ المقدم محمد النقيب : تحركوا حينها بمسيرة مسلحة كبيرة باتجاه مواقع أبطال قواتنا تحت غطاء فتح طريق عدن الضالع يستغلون معاناة المواطن ، والذي أدى ذلك وغيره من أكاذيب الحوثي إلى فشل الجهود وتداعيات فتح الطريق بسبب هذه العراقيل التي يتحملوا مسؤوليتها .!
وكما اضاف المتحدث الرسمي للقوات المسلحة الجنوبية موضحاً : بأن قواتنا لم تكن هي من قطعت الطريق منذ بداية الحرب ، وقد أعلنت أكثر من مره بأنها مفتوحه لأجل المواطن من جانبنا ، غير إن مليشيات الحوثي إستمرت في إغلاقها من جانبها ، بل وقامت بتلغيم الطرقات وتفجير الجسور .!

مثل ذلك وأكثر كذباً وشراً وارهابا وهو ما فعلته مليشيا الحوثي بطريق عقبة امحلحل شرقي مديرية لودر للتذكير فقط للجميع والذي قامت بتفجير هذا الطريق بالعبوات الناسفة والالغام تدمير للخط بعد يومين او ثلاثة أيام من فتحه وفشل ذلك من جانبها بل وتدمير غاشم لهذا الطريق العام ، وذلك في عام 2022 ، وتحديداً حصل ذلك بتاريخ 25 / 8 / 2022م .

المجلس الانتقالي الجنوبي خلال اجتماع هيئة الرئاسة أوضحوا للجميع اكاذيب مليشيا الحوثي وأكدوا : رفضهم لأي إجراءات أحادية لفتح الطرقات والمعابر لما له من أهمية بالغة ، وأن عملية فتح الطرقات مرتبطة بخارطة الطريق، ويجب أن تتم تحت إشراف الأمم المتحدة، ولجان أمنية ورقابة دولية ومحلية من الطرفين، ويحذر من أن قيام الميليشيات الإرهابية بفتح طرقات من طرف واحد حيث يُعد إجهاض مبكر وإفشال للجهود الأممية

هذا وسيبقى خيار الحسم العسكري والردع لهذه المليشيات والتعامل معها بالقوة هو الخيار والحل فلا خيار دولي آخر لأجل إحلال السلام في المنطقة إلا بالتخلص من مليشيات الحوثي المجوسية التي تعمل خدمة لأي••ران، ولن يكون ذلك إلا عن طريق العمل الدولي الجاد لأجل التخلص من هذه المليشيا التي تمادت في إرهابها وكل ذلك بسبب تراخي المجتمع الدولي وتقاعسه عن ردع هذه الجماعة والتخلص من تهديداتها ، واستخدامها وسائل إرهابية لاتستهداف بها خطوط الملاحة الدولية وغيرها.