ظهور جماعات وتنظيمات إرهابية جديدة يؤكد العلاقة الوطيدة بين الحوثي والإخوان

النقابي الجنوبي /تقرير خاص:
أصبحت جماعة “الحوثي والإخوان ” وجناحهما الإرهابي كتنظيمات القاعدة وداعش وانصار الشريعة ، وتنظيم ”ألوية الوعد الحق “ وحركة” الحسين “ و”حركة تحرير الحرمين “ والحشد الشعبي وبقية المليشيات المسلحة الأخرى المدعومة من إيران والتي تكثف إنتشارها في محافظات الشمال الواقعة تحت سيطرت مليشيات الحوثي واخرى تقع تحت سيطرت جماعة الإخوان فرع اليمن التي تقوم بتصدير انشطتها الإرهابية الى محافظات الجنوب واستهداف الأراضي السعودية، أصبحت تشكل جزءًا لا يتجزأ من شبكات الجريمة المنظمة العابرة للحدود ، وسبق التحذير منها والخطر الحقيقي للأنشطة التخريبية والإرهابية الحوثية والإخوانية.
وتنشط هذه الأيام بشكل مكثف الجماعات الإرهابية والمتطرفة التي كثيرا ما تنتشر بالمناطق الحدودية، والتي تتخذها ملاذاً آمناً ومنطلقاً رئيسياً لعملياتها الإرهابية ولا سيما المناطق الواقعة بالحدود بين محافظات الشمال والجنوب وكذلك على الحدود السعودية واخرى على الحدود مع عمان كمليشيا الحريزي.
وهو الأمر الذي يتعلق ب”جماعة مرتزقة مسلحين من طرف الدولة في صنعاء والطرف الاخر من الحكومة الشرعية التي وجدت الحاضنة لمخيمات ومعسكرات تدريب وتجنيد وتفويج العناصر الإرهابية وتصديرها صوب الجنوب على مدار السنوات الماضية خصوصاً بعد إن وجدت حاضنة شعبية في تلك المناطق الخاضعة لسيطرة مليشيات الحوثي الإيرانية وجماعة الإخوان باليمن .
وبحسب مراقبون فإن أثر الإرهاب أخذ في الاتساع، خصوصاً مع تدفق العناصر المسلحة الإرهابية والأموال والأسلحة الإيرانية للمليشيات الحوثية بشكل متزايد وهو ما سهل لتلك العناصر الإرهابية التنقل بين المناطق وعبر الحدود لتنفيذ العمليات الإرهابية ، وتشكيل تحالفات جديدة مع جماعات الجريمة المنظمة والقرصنة البحرية وتهديد أمن وإستقرار المنطقة والملاحة الدولية.
وكشف سياسيون عن وجود علاقات بين الجماعات الإرهابية وعصابات الجريمة وعلى رأسها جماعات تهريب المخدرات ووصفوها بالعلاقات التاريخية،نتيجة إعتمادها على تبادل المصالح بين الجانب ، حيث «توفر الجماعات الإرهابية المسلحة الحماية للعصابات الإجرامية مقابل الأموال التي تحتاج إليها الجماعات الإرهابية في تمويل أنشطتها بالإضافة الى أن الجماعات الجهادية دائماً ما تستفيد من علاقة بعض افرادها بالشبكات الإجرامية في توفير التمويل والمتفجرات اللازمة للكثير من الهجمات الإرهابية.
وعلى صعيداً متصل كشف صحفي سعودي، عن منظمة أنشأتها ميليشيا الحوثي الإيرانية في اليمن بهدف القيام بعمليات ارهابية ضد المملكة العربية السعودية، مشيراً إلى أنها تدار من داخل صنعاء ويشرف عليها قيادات حوثية ولبنانية من حزب الله الإرهابي.
وقال الصحفي السعودي، حسين الغاوي، في حسابه على منصة “إكس”تويتر سابقاً إن “منظمة ظهرت مؤخراً باسم “حركة تحرير الحرمين” تزعم انها في السعودية وسوف تقوم بعمليات ارهابية”.
وأوضح الغاوي أنه “بعد البحث يظهر أنها في صنعاء أنشأها الحوثي، يقع مكتبها في مبنى الخطوط الجوية اليمنية ويعمل بها شخص يدعى حمود ابو مسمار ويشرف عليها شخص لبناني يدعى ابو عقيل” فيما اكدت مصادر مطلعة إن هذه المنظمة هي نفسها التي أسستها جماعة الإخوان باليمن في وقت سابق واصبحت تدار من قبل قيادات حوثية وأخرى إخوانية ولها فروع في محافظات مأرب وتعز والبيصاء وصنعاء.
وفيما يتعلق بحركة ” ألوية الوعد الحق “ التي ظهرت قبل العام الماضي اثناء إعلان مسؤوليتها عن العملية الإرهابية التي استهدفت السعودية بالطيران المُسير وعملية مماثلة أستهدفت الأراضي الإماراتية وتوجد لها فروع في العراق وصنعاء بتمويل من ايران وقد اعترف حينها محمد علي الحوثي الذي كتب على تويتر عقب محاولة الاستهداف الاخيرة لدولة الإمارات و قال شكرا للعراق الحر وفصائله المجاهدة المساندة ليمن الصمود”، قبل أن يمحو التغريدة.
فيما كتب المتحدث العسكري لمليشيات الحوثي يحيى سريع في شهر فبراير 2022 م على تويتر قائلاً “نبارك العملية الجهادية التي نفذتها ألوية الوعد الحق، أبناء الجزيرة العربية ضد العدو الإماراتي ، ونشكر لهم هذا الموقف المشرّف والمسؤول والمتضامن مع شعبنا العزيز ضد العدو الإماراتي حسب تعبيرة “.وهو اعتراف صريح بأن ”الوية الوعد الحق “ تنتمي للمليشيات الحوثية والعراقية المدعومتين من إيران.