كارثة صحية تهدد مديرية الأزارق في محافظة الضالع تعرف عليها
النقابي الجنوبي / الضالع / خاص
حذرت السلطات المحلية بمحافظة الضالع من كارثة صحية ووضعٍ مأساوي يهدد سكان مديرية الأزارق في محافظة الضالع وذلك بسبب تعمد مليشيات الحوثي رمي مخلفات القمامة والنفايات ومياه الصرف الصحي في مجرى سيل الأمطار الذي يمر من محافظة إب الواقعة تحت سيطرتهم إلى محافظة الضالع، مرورًا بمديرية الأزارق.
وقال وكيل محافظة الضالع لشؤون المنظمات ورئيس هيئة الإغاثة والأعمال الإنسانية، أكرم قاسم، إن هذه المخلفات تشكل خطرًا كبيرًا على الصحة العامة وعلى الأراضي الزراعية والمياه الجوفية حيث تسببت بانتشار العديد من الأمراض المعدية والمستعصية.
وأضاف أن هذا الفعل الحوثي الخبيث يشكل إهمالًا متعمدًا من قبل الجماعة تجاه حياة المواطنين في مديرية الأزارق، حيث تعمد الجماعة إلى رمي هذه المخلفات في مجرى سيل في ذات الوقت، يشكو فيه السكان من ضعف الخدمات الصحية وسوء الأحوال المعيشية.
وأضاف أكرم قاسم أن السكان، الذين يعانون بالفعل من ضعف الخدمات الصحية وسوء الأحوال المعيشية يتعرضون الآن لخطر الإصابة بالأمراض مما قد يؤدي إلى انتشار الأوبئة والأمراض المميتة.
وأدان قاسم هذه السياسة الخبيثة ودعا جميع المنظمات والهيئات والحكومة ورئاسة المجلس التنفيذي للانتقال إلى التدخل لمنع هذا التهديد على حياة الموطن.
كما دعا كل من له صلة بإزالة هذا التهديد على حياة المواطن إلى التدخل لمنع هذا الإهمال الذي لا يشجع على النمو والتطور في المنطقة.
وحذر من أن المخلفات المتراكمة قد أتلفت المحاصيل الزراعية ولوثت المياه السطحية والجوفية، مؤكدًا على ضرورة توجيه كافة الجهود لتفعيل الحلول النهائية لهذا الأمر والقضاء على المشكلة بشكلٍ نهائي.
وعلى الرغم من تضرر السكان الذين يعيشون في المنطقة، إلا أن الحوثيين لا يزالون يتجاهلون المشكلة ويتركون المخلفات تتراكم بشكلٍ مستمر.
وناشد قاسم حكومة معين ورئيس الحكومة ومجلس القيادة الرئاسي والمجتمع المحلي والتنظيم المدني وكل المؤسسات المعنية باتخاذ إجراءات صارمة تجاه هذه المشكلة والعمل على حلها بشكلٍ جاد.