خاص للنقابي وهي تعيد عزف مطارق الشغيلة واناشيد العدل الاجتماعي الى الواجهة.
مابعد نكسة " الحركة التصحيحية

صالح علي بامقيشم
حالة الترهل والموت المعنوي الذي وقع اتحاد شباب الجنوب مابعد 2015 في براثنه ، استدعت الخطوة التصحيحية الطموحة الذي اجترحها ثلة من نوارس الاتحاد – سواء اختلفنا ام اتفقنا معهم ازاءها – وافرزت من الضفة الاخرى هستيريا ” رفض التغيير ” الذي تدفقت على اثره فيضانات الحبر والبيانات من طرف اخر لانشكك البتة في اخلاصه ..
لكننا ، لاشك نتطلع الى التغيير والوعي العميق بجدواه
التغيير الذي يواكب المرحلة ، ومفرداتها ، وحاجاتها واستحقاقاتها الملحة
لست مع الذين يقولون – وهم يمضغون قاتا رديئا – ان الرمزية القيادية للاتحاد استهلكت سياسيا ولم يعد لديها ماتقدمه ..لكنني اعذرهم بصدق
كما انني لست مع نواصب وروافض الحركة التصحيحية التي وأدت بسبب عدم انضاج ظروفها الموضوعية وضبابية المشروع حتى وان توفرت النوايا الحسنة .
الان ..التغيير الان
مشروع ورؤية ناضجة وعبور سلس وجاد الى المستقبل ، ولادة قيصرية يجب ان تشهدها ال 600 ساعة القادمة ، قيادة تتحمل زمام الامور ، تقدم رسالة التطمين المفقودة منذ دهر للمجتمع الدولي بقدرتنا على رسم ملامح مستقبل الدولة والمجتمع ، قطيعتنا مع الماضي ، التاكيد على المدنية والعصرنة ونفي الادلجة ومواءمة المتغير والالتزام بالديموقراطية واحترام المصالح ، اثبات ان الكتالوج السياسي يتبلور سلوكا ويسيل دما في العروق .. كل هذا سيكون عبر الاستئناس بخبرة ومشورة من نثق في رعايتهم واخلاصهم..
هيا الى التغيير
صالح علي بامقيشم