في ذكرى استشهاد القائد الرمز الشهيد (أبو اليمامة).
عُمر بلعيد
اليوم الأول من أغسطس الذكرى السنوية الرابعة لرحيل الرمز والقائد البطل الشهيد منير محمود اليافعي (أبواليمامة) الشهيد من القيادات والأشخاص الذين ذهبوا عن الدنيا الفانية مغدورين لكنهم لا زالوا دائماً أحيا بنفوسنا ولم ننساهم ماحيينا الشهيد أبو اليمامة قاهر الأعداء حيث صال وجال في أرض الجنوب الطاهرة .
مهما ومهما كتبنا لننصفه حيا وميتا ومهما استخدامنا الكثير من ( الكلمات ) أو بالغنا في التعبير بوصف تاريخ نضاله لم نوفيه” لحظة ساعة من المعارك التي خاضها قاهر الأعداء (بحنكته وثباته) في سبيل الوطن الجنوبي الغالي .
القائد الشهيد منير محمود ابو اليمامة كأن احد أسود الجنوب الذين رسموا التاريخ بأحرف من من ذهب في صفحات المجد ، وكان من أهم القيادات الفولاذية الجنوبية الصلبة والتي تجيد فنون القيادة بامتياز ، الشهيد أبو اليمامة لم يكن كالقيادات التي صنعتهم طبول الغفلة .
رحل منير ( أبو اليمامة ) جسداً وبقي معنا مسكونا وساكنا وسيضل هكذا حتى نرحل كان مناضلاً له بصمات وتركة من الملاحم البطولية وأسم ارتفع شعاع نوره في سماء الجنوب محققاً رصيد الأنتصارات للوطن، كان مناضلاً جنوبياً جسوراً يرفع “الرأس” وصخرة تحطمت عليها مخططاتهم القذرة قدم حياته فداء للوطن .
رأيته في ظلام الليل مشتعلاً
وهزني في سبات الكهف مدفعه
أعاد وجه بلادي بعد غربته
وكان يحلم إنا لا نضيعه
لكنه ضاع في أبعاد خيبتنا
لا الوجه باق ، ولا من جاء يرجعه
حلمت لو انني في الصحو اشهده
وددت لو انني في الحلم اسمعه
هل يقدر الشعر نفياً يرد له
بريقه ومن الاشواق يجمعه .. ؟؟!!
الله يرحمه ويغفرله ويسكنه فسيح جناته نسأل الله أن يتقبله قبولاً حسن.