اعلان كاك بنك صحيفة النقابي.

محمد راشد يكتب..«عبود خواجة» صوت الحماسة ووهج الثورةالجنوبية

 

كتب /محمد راشد

نستعرض في مقالتنا هذه عن حياة فنانة ثورية بمسماها «فيرالين»
انهم يسمونها مطربة القوات المسلحة

تلك هي الفنانة البريطانية
التي كانت بصوتها الشجي تنعش
أو توقظ روح الحماسة في الجندي
و المقاتل البريطاني في الحرب العالمية الثانية.

الجنوبيون ملكوا ويملكوا صوتا ثوريا يفوق عن المطربة (فيرالين)،مطربة الجيش البريطاني وحده فقط

الجنوبيون لديهم أفضل من الفنانة فيرالين واكررها، بل واكثر منها ايقاداً للحماسة ولهيباً لمشاعر المواطن تحفيزاً للجنود.

أنه الربان (عبود خواجة) ذلك الفنان الذيأشعل لهيب الثورة الجنوبية ، ومازال يوقد وينفخ على تلك النار حتى لا تخمد او تنطفى
و تفتر نارها و شرارها .

هو السهم المحترق الذي احرق العدو و اغاضه وأحرق الشعب بنار كلماته المتقدة التي ترفع الحماس وتشعل فتيل الإحتراق .

فأما فيرالين ، فكاد صوتها يخفت
أو تختفي عن الشعب ، لكنها عادت واستعادت مجدها وصوتها الثوري مجددا بعد ذوبانه

أما(عبود) مازالت صدى كلماته تزلزل الارجاء و تهز الأركان .
فالثورة واستعادة الوطن المبدأ والهدف والغاية
الذي اتخذها الثائر «عبودخواجة»،في مسيرته النضالية، فلا يهدأ صوته ولا يتوقف عن حث الشعب على مواصلة النضال حتى إستعادة الوطن وفك الارتباط مع المحتلين اليمنيين

حقاً هو الفم الثوري الجنوبي الذي لا يصمت ،فمتى يتم تكريمه كما تم تم تكريم الشعراء ، من قبل وحاضرا،
مع أنه أكبر من أن يكرم ، لكن في تكريمه لفتة تدل على وفاء و حب عبودودوره النضالي المستمر
لنا انتظار في ذلك.

زر الذهاب إلى الأعلى