اعلان كاك بنك صحيفة النقابي.

انهم يقتلونها-مناشدة عاجلة- انقذوا ميناء عدن واعيدوا جمال المدينة

النقابي الجنوبي/اديب فضل

دعت  المفوضية الجنوبية المستقله لمكافحة الفساد لانقاذ الجمالية لمدينة عدن- انقذو سواحلها السياحية- انقذو الاحياء البحرية من التلوث البيئي بسبب هياكل السفن الخردة والنفايات المرمية في بحارها

وجاء في بيان لها – تعيد النقابي الجنوبي- نشرها:

طالعنا ب اهتمام بالغ نفايات الخردة من هياكل السفن او مقابر السفن الخردة بجزيرة العمال و خلف معسكر الصواريخ سابقآ الخط البحري البريقة و بجانب الممر المائي لميناء الزيت ..

عدد من السفن الخردة الغارقة في اماكن متفرقة مما يؤدي الى كارثة انسانية وبيئية على الاحياء البحرية و ميناء عدن و الزيت وشركة مصافي عدن.اهم مينائين او ثاني اهم ميناء في العالم ميناء عدن .

وبعد المتابعة من قبلنا توصلنا الى نتيجة ان هياكل السفن الخردة بجزيرة العمال تابعة لتاجر تم رميها هناك ولم يتصرف بها او يبيعها حديد خردة وانما تركها و لم يعمل على التصرف بهذة القطع وكا إن المقصود بهكذا العمل تخريب المناظر الجمالية لمدينة عدن و اتلاف السواحل السياحية لهذة المدينة الذي وهبها الله لمسة جمالية رسمتها ملايين السنين بجبالها و سواحلها السياحية الخلابة و شواطيها ذات الرمل الابيض الفضي و مياءها الزرقاء النقية الفيروزية التي تتغير الوانها كلما طلعة شمسها او غربت الى اللون الذهبي الساحر هذة الهبات الربانية لا تعوض كما إن العبث ب الطبيعة جريمة لا تغتفر فهي ملك البشرية وملك خالقها و لا يجوز المساس بها

قد يكون قتل الانسان جريمة بشعة و الفساد جريمة اخلاقية بشعة و كل انواع الانحاط و الفساد المالي و الاداري والاخلاقي جرائم بشعة…
لكنها ممكن تعوض و يتم اصلاحها الا قتل الطبيعة و العبث بها لا يمكن ان تعوض ابدا.

اما بخصوص السفن الخردة خلف معسكر الصواريخ سابقا للبريقة
و بجانب ميناء الزيت الشركة مصافي عدن فإنها تابعة للتاجر (العيسي) و عددها خمس سفن و قد تسحبها التيارات المائية للممر المائي لميناء عدن وميناء الزيت و تسد الممرالمائي الرئيسي لميناء عدن الذي من خلاله يمر لميناء الزيت الشركة مصافي عدن…

قد لا يعي الكثيرين خطورة الموقف ولكن عبر الزمن سوف تترتب على هياكل السفن الخردة جبال من الرمال و الشعاب المرجانية وتتكون جبال تسد الممر و تمنع دخول و خروج السفن لميناء عدن او الزيت ..

ومن لا يعلم طبيعة ميناء عدن وميناء الزيت الشركة مصافي عدن..
لقد عملت بريطانيا العظمى الامبراطورية التي لا تغيب عنها الشمس عندما كانت مستعمرة لمدينة عدن على تعميق الممر المائي لميناء عدن و ازالة الرواسب والصخور الجبيلة التي تعيق دخول وخروج السفن الكبيرة …..

كما ان شركة مصافي عدن في عام ١٩٩٣م عملت على تعميق ميناء الزيت من خلال شركة هولندية و حفار اسطوري ضخم كلف المصفاة ملايين الدولارات لكي بستوعب الميناء كل الاحجام من ناقلات النفط العملاقة لميناء الزيت ..

كما ان كل النفايات من هياكل السفن الخردة المرمية في سواحل وبحار عدن تابعة لتجار حديد خردة كما يدعون وهل يعقل ان تجارة الحديد الخردة ترمى في الممرات المائية و على الشواطئ و يأكلها الصدى اذا لم تكن اعمال تخريبية اين التجارة في ذلك……..

لهذا نطالب الجهات المعنية من خلال رأس السلطة المحلية لمحافظة عدن المحافظ الاستاذ (حامد لملس )بسرعة التصرف والتخلص من الهياكل الخردة للسفن او ان يعمل اشعار لمالكي هذة الخردة لسفن خلال شهر واحد…

كما اننا نقترح اذا لم يتم التخلص منها سريعٱعلى السلطة المحلية لمحافظة عدن اعلان عرضها للبيع….

وان يتحمل مالكي السفن الخردة كل ما يترتب من ضرر و تعويضات وغرامة مالية كبيرة مقابل الضرر الذي تسببه الخردة..

أن السكوت كارثة انسانية وبيئية على الميناء و الاحياء البحرية و على مستقبلنا و حاضرنا وبذلك يجب التخلص منها سريعٱ حفاظا على البيئة البحرية ل مدينة عدن وميناء الزيت وميناء عدن ..

ان التيارات المائية ممكن تسحبها إلى الممر المائي لميناء عدن حتى وإن غرقت تحت الماء سوف يترتب عليها جبال من الشعوب المرجانية..

بسبب عوامل الطبيعة عبر الزمن وتسد المرر المائي لميناء عدن وميناء الزيت و يتعطل اهم ميناء في العالم رسمته الطبيعة عبر ملايين السنوات و احاطتة بجبال تحميه من اي عواصف او رياح تعرقل دخول وخروج السفن لهذا الميناء الذي اعطاة الله هبة لعدن والجنوب وميزة عن كل مواني العالم ….

وبسبب اهمالنا سوف ندمر اهم شريان مائي و اقتصادي للحياة في الجنوب …..

اديب فضل
عضو الهيئة التنفيذية ومدير العلاقات العامة للمفوضية الجنوبية المستقله لمكافحة الفساد

زر الذهاب إلى الأعلى