عدن..التعليم والسطو على مدارسها ومدرسة تمنع انموذجا

كتب/ محمد بامطرف
يبدو أن السلطة المحلية بالمحافظة أصبح الهاجس لديها توفير الكتاب المدرسي وهو ذو الأهمية ولاينكره واعي بينما الاهم والمقدور عليه كسلطة والذي لا يكلفها الا قرار بالحفاظ على دُور التعليم من السطو التي تعرضت له الكثير من مدارس العاصمة عدن وعلى سبيل المثال لا الحصر مدرسة ثانوية تمنع للبنات والذي تتعرض للسطو للمره الثانية من قبل سبعة اُسر على صفوف تقع داخل حرم المدرسة بصفوف الدور الثاني للمدرسة والتي أصبحت تؤرق الإدارة في تخلٓف مايقارب ثلاتمائة طالب عن الدراسة خلال أعوام مابعد تحرير العاصمة عدن مع عدم استكمال المراحل المتبقية للصفوف التي أقرت ضمن خطة المكتب التنفيذي للمديرية لاستيعاب أكبر قدر من الطلاب
والمؤسف أن الصفوف المسطو عليها تشرف مباشرة على ساحة الطابور الصباحي والمسائي للبنات اللواتي اصبحنا في عمر الزهور فيصبحوا عرضة للتكشف أمام أي إطلالة ممن يقطنون عُلوا قد تصل إلى اذبال بعض هذه الورود من التكشف القابع عليهم ليس هذا فحسب بل الافضع أن السطو ممن ائتمناهم للحفاظ على هذه المنشأت بالتربية والتعليم من بعض أصحاب النفوذ الذي يتخذون من المدارس سكنا لهم تاركين بيوتهم الخالية أو المؤجرة للخروج بصفقة مكاسب من وراء هذا الفعل والأخطر إن تم تمليكهم لتصبح بعدها ليس المدارس بل جميع المرافق عرضة للسطو والنهب في حال وجود اي فوضى أو انفلات أمني في أي مكان و زمان لاسامح الله مع احتمالية عدم وجودها أن شاء الله ، فهل السلطة المحلية بالمحافظة على علم بهذا وماهي خطواتها حيال ذلك إن علمت ؟
ومن وجهة نظرنا الخاصة تتمثل بتشكيل لجنة من السلطة المحلية في كل مديرية للرفع بقائمة المدارس لديها والسبل التي تعترض عملها من حيث توفر الكادر والكتاب المدرسي والملحقات الدراسية من مختبرات وغيرها ومدى الاحتياج والتهكمات والسطو على منشأتها لتضع ضمن خطة السلطة المحلية بالمديرية ورفعها للمحافظة لبلورتها ضمن نشاطها والإشراف عليها للحفاظ على أهم ثروة تمتلكها الأمم الأوهي التعليم .
مع خالص تحياتنا للسلطة المحلية ولكل اذنُُ صاغية .