اعلان كاك بنك صحيفة النقابي.

تفحيط – رئيس عظيم وقائد حكيم (عيدروس).

 

وئام نبيل علي صالح.

رزق أبناء الجنوب برئيس عظيم وقائد حكيم – تجلت حنكته في مواقف مصيرية إذ عُرف عنه بإنه القاهر للأعداء والرؤوف بالأبناء ذات الجسد الواحد.
نستعرض في مقالتنا هذهِ أهم ماجاء في كلمته بمناسبة تأسيس نقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين الثلاثاء الماضي.
قال الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي في أول كلمته : أنه لمن دواعي سرورنا أن نشارككم اليوم هذا العرس الصحفي والإعلامي الذي تجتمع فيه الاقلام والأصوات الجنوبية الحرة ومن كل محافظات الجنوب الحبيب لاستعادة وإشهار كيانها النقابي بعد نحو ثلاثة عقود من مصادرته.. هُنا نتوقف لكي نقراء معاني الكلمات الدلالية على اهتماماته ومتابعته لحدث عظيم كهذا اعتبره بأنه عرس ميمون وحقاً تشبيهه وقد أصاب كبد الحقيقة.
ثم أنه أكد بأن اشهار الكيان النقابي الجنوبي للصحفيين والإعلاميين الجنوبيين يعد استعادة بعد مصادرة من قبل الغزاة والطامعين في أرض الجنوب الذي انبرى وهو في عز شبابه شاهراً بندقيته في وجه جحافل الجيش المتخلف المحتل لأرضه لتخليص شعبه منه.
متابعاً بقوله: وننتهزها مناسبة لأن نُبارك هذا الإنجاز المهم، الذي سيكون له ما بعده في النهوض برسالة الصحافة والإعلام الجنوبي، وفي الدفاع عن حقوق ومصالح منتسبي هذا القطاع، بكل توجهاتهم وانتماءاتهم السياسية، والذين طالهم الكثير من التهميش والإهمال، كما نعبّر عن تقديرنا وإمتنانا لكل الجهود التي بُذلت في الإعداد والترتيب للوصول إلى هذهِ اللحظة التي سيحتفظ تاريخ الصحافة والإعلام في الجنوب بتفاصيلها في صفحةٍ مشرقة.
إن انتصاركم الديمقراطي اليوم، أيُها الإعلاميون والصحافيون الجنوبيون، وأنتم تجتمعون لانتزاع حقكم المهني وإثبات وجودكم، يُعيد إلى أذهان وطنكم وشعبكم، ما حققتموه من انتصارات، وما اجترحتموه من مآثر، وأنتم تدافعون بأقلامكم الحرة، وأصواتكم الصادحة بالحق، عن قضية شعبكم، حتى وصلتم بها إلى مسامع العالم، وسجلتم حضورها كقضية سياسية عادلة، لشعب تجرع كل ويلات الظلم والقمع والاحتلال والإرهاب.
لقد قدم الإعلام الجنوبي تضحيات جسيمة في معركة الدفاع عن الوطن وهويته وحريته، وكان المرآة الناقلة ليوميات النضال السلمي لشعبنا، والمعبر عنه بقوة، رغم شحة الإمكانات، كما كان رفيقاً ورديفاً للقوات المسلحة الجنوبية، وللمقاومة الجنوبية الباسلة، في معارك تطهير الوطن وتحريره، من جحافل الغزو وقوى الإرهاب والتطرف ونقل الصورة الكاملة لانتصاراتها.
إننا اليوم نتذكر بإعتزاز ما سطّره الإعلام الجنوبي من ملاحم خالدة، وما أدّى من رسالة وطنية، وما قدم من تضحيات جسيمة، وإذ نقف بإجلال في هذا المقام لتحية شهداء الإعلام الجنوبي الحر، وفي مقدمتهم الشهيد البطل المصور العالمي نبيل حسن القعيطي، والصحفي احمد أبو صالح والمصور طارق مصطفى والناشطون الإعلاميون رامي البُر، وخالد عسكر، وغالب لبحش رحمة الله تغشاهم.
الحاضرون جميعاً: إنكم اليوم أمام لحظة مفصلية في ترتيب البيت الصحفي الجنوبي، وتفعيل العمل النقابي، بما يحقق إعادة تفعيل وتحريك النشاط في مختلف المؤسسات الإعلامية، وفي مقدمتها الإعلام الرسمي المُعطَل، رغم ريادته على مستوى المنطقة والوطن العربي.
كما تقع على القيادة المُنتخبة من هذا المؤتمر.
بناء على ماذكر فقد أثبت الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي بأنه صاحب قلب كبير ولا يحمل حقداً أو ضغينة على أحد من أبناء جلدته والدليل بقوله بأن تأسيس النقابة إنجازاً له مابعدها في نهوضها برسالة الصحافة والإعلام الجنوبي في الدفاع عن حقوق ومصالح منتسبي هذا القطاع بكل توجهاتهم وانتماءاتهم السياسية ومن هنا نقف لنتمعن في تلك الكلمات الدالة على أنه يعلم يقيناً بأن هناك صحفيون واعلاميون جنوبيون معارضون له وللمجلس الانتقالي ومع كل هذا يتسع صدره للجميع دون استثناء أحداً مهما كان حجم معارضته لايهمه هذا بقدر مايهمه بأن ابن الجنوب يجب أن يكون حراً أبياً شامخ شموخ الجبال.
مترحماً على أرواح شهداء الإعلام الجنوبي ونشطاءه الابرار الذين قضوا نخبهم في سبيل انتصار وطن.
لقد فاضت أعيننا بدموعها المسكوبة على خدودنا جراء كلمة وجهت من قبل قائد مقتدر ورئيس أن قال فعل.

زر الذهاب إلى الأعلى