اعلان كاك بنك صحيفة النقابي.
الجنوب في الصحافة العالمية

*حقيقة مخطط الأخوان… لطعن “النوبي” بسكين ردفان*

 

ابو ملاك الحربي

من يشاهد الأستغلال المغزز الذي استغلته قنوات الأخوان وابواقهم ووسائل أعلامهم للأحداث المؤسفة وأعمال الفوضئ والتخريب التي شهدتها ردفان مؤخراً علئ خلفية قضية مقتل الشاب “ماجد رشده” سيدرك جيداً ان جماعة الأخوان هي من تقف خلف أحداث الفوضئ والتخريب الأخيرة في ردفان وتمولها عبر أياديها الخبيثة للتحريض علئ اعمال التخريب والعنف والفوضئ وأشعال نار الفتنة والأقتتال بين ابناء ردفان… وسيدرك من يشاهد وسائل اعلام الاخوان ايضاً ان المخطط اكبر بكثير من قضية مقتل الشاب “ماجد رشدة” وان هذه القضية ليست سوئ سلم عبور فقط استغلتها جماعة الأخوان لتمرير مخططها الانتقامي القذر الذي تستهدف فيه ابناء ردفان انفسهم…

اجزم لكم وانا متأكد ان جماعة الأخوان عبر اياديها القذرة دفعت ملايين الريالات وسخرت كل ابواقها وأقلامها المأجورة ووسائل اعلامها للتحريض علئ اعمال الفوضئ والعنف والتخريب الأخيرة في ردفان وللأسف هناك من هم من ابناء ردفان الصادقين المخلصين من ناشطين وغيرهم انجروا خلف هذا المخطط القذر الذي لايدركون حقيقته والذي تسعئ من خلاله جماعة الاخوان عبر اياديها الخبيثة في ردفان لأشعال نار الفتنة بين ابناء ردفان وتحقيق انتقامها من القائد مختار النوبي وطعنه من الخلف بسكين ردفان وبيد اخوته..

ابناء ردفان نعرفهم جيداً لايمكن لهم ان يقدموا علئ تلك الأعمال المؤسفة من اعمال فوضئ وغيرها مالم تكن هناك جهات وأيادي خبيثة تحرضهم وتستغل عواطفهم ومشاعرهم الصادقة لتنفيذ مخططاتها الانتقامية القذرة من ابناء ردفان الذين كانوا ولا زالوا حجر عثره امام مشاريعها العدائية في الجنوب وذلك بطريقة خبيثة وقذرة واساليب غادرة وجبانة بعد ان عجزت عن مواجهتهم في الميادين وذاقت منهم ويلات المرارة والتنكيل..

لذلك اقولها وبوضوح حقيقة هذا المخطط الخبيث والقذر الذي تسعئ جماعة الأخوان لتنفيذة في ردفان عبر ابناأ ردفان انفسهم هو مخطط من اجل تنفيذ رغباتها بالانتقام من ابناء ردفان واولهم القائد مختار النوبي قائد محور ابين قائد اللواء الخامس دعم وأسناد الذي نكل بمليشياتها وبعناصرها الأرهابية في كل الميادين والمعارك وجرعها ويلات الهزائم والانتكاسات ووقف لها موقف العظم بالحنجرة امام كل المشاريع الأرهابية والعدوانية التي تسعئ جماعة الأخوان لتمريرها في ارض الجنوب وهذا ما تولد عنه حقد دفين لدئ جماعة الأخوان علئ القائد مختار النوبي وقررت ازاحته من امامها بأي طريقة ومهما كان الثمن واصبحت تترقب ابسط هفوة تستغلها وتنغمس من خلالها لتنفيذ مخططها الأنتقامي حتئ اتت قضية “ماجد رشدة” علئ طبق من ذهب لجماعة الاخوان لتنفذ من خلالها مخططها الانتقامي القذر وتضرب عصفورين بحجر ازاحة النوبي من امامها وأقحام ابناء ردفان وأشغالهم بحروب وصراعات داخليه فيما بينهم وهذا ما بات جلياً علئ الواقع خلال ماشهدناه من احداث واعمال فوضئ وتخريب تحاول من خلالها صدام المواطنين مع قوات اللواء الخامس الذي يقوده القائد النوبي عندها تتمكن من طعن النوبي وازاحته من امامها وتضمن بقاء ابناء ردفان في حالة صراعات وحروب مستمرة لا مخرج منها هذا هو الهدف ان كنتم لا تعلمون واخشئ علئ ردفان من ان تنجح جماعة الأخوان في تنفيذة ويصبحون ضحية انفسهم..

لذلك اقول لكم من قلب صادق ومحب ومعتز بردفان وابنائها شيوخها وقياداتها اطفالها ورجالها اخواني ابناء ردفان الأحرار جميعاً حافظوا علئ قياداتكم وكونوا عوناً لها ولاتكونوا اداة بيد اعدائها مهما كانت الأخطاء فلا تنجروا خلف مخططات الاعداء، اعمال العنف والفوضئ والتخريب في ارضكم ليست وسيلة للأنتصار للعدالة بل هي مكيدة يجركم اليها اعدائكم واعدائنا جميعاً للأيقاع بكم وضربكم بأيديكم فلا تنجروا خلفها..

هذه والله هي الحقيقة وان كنتم غير مصدقين لما اقول فقط تصفحوا وسائل اعلام الأخوان وابواقها المأجورة وستعرفون حقيقة مايحاك ضدكم من مخطط قذر وكم انتم مخدوعين يتم استدراجكم من حيث لا تعلمون.

انا هنا لا اقول لكم بأن لا تعبروا عن مطالبكم ولا تحتجوا… احتجوا وقولوا كلمتكم بأعلئ صوت ولكن لا تنجروا خلف مخططات الأعداء وتهدموا بيوتكم بأيديكم فكونوا سنداً وعونا لأخوانكم في القوات المسلحة الجنوبية والأمن.. وحتئ ان اخطئوا فانهم لم يرتكبوا تلك الاخطاء الا من اجل حمايتكم والحفاظ علئ امنكم وأستقراركم فأنتم اهلهم وهم اخوانكم وابنائكم ولن تجدوا احرص منهم علئ امنكم واستقراركم ومصالحكم ثم ان حصل خطئ او تقصير فنحن بشر وجل من لا يخطئ وهناك الف طريقة لحل الاخطاء والأشكاليات بعيداً عن الصدام والعنف واعمال الفوضئ والاقتتال وقضية الشاب “ماجد رشدة” ليست هي اول قضية قتل في ردفان حتئ تعرفوا مايراد بكم من استغلالها هذا الاستغلال القذر..

رجحوا عقولكم واحسبوها صح ردفان شوكة الميزان ان اختلت اختل التوازن وضاعت الحسابات وانقلبت المعادلة..

زر الذهاب إلى الأعلى