اخبار وتقاريرساخن

مدير عام شركة النفط العاصمة عدن الدكتور(الجريري) للنقابي الجنوبي: لاأزمة وقود في عدن وسنعمل جاهدون لجعل اسعارها مستقرة. 

 

النقابي الجنوبي /خاص /رياض مطر – رافت محمد

طمئن الدكتور( صالح عمرو الجريري) مدير عام شركة النفط للعاصمة الجنوبية (عدن) ابناء العاصمة بوجود كميات كافية ومتوفرة من الوقود بمشتقاته (البترول- الديزل)

وقال الدكتور/ صالح الجريري في تصريح خص به مؤسسة النقابي الجنوبي الإعلامية بان الشركة عملات جاهدة على شرائها الوقود من مصافي صافر و ايصالها رغم كل العراقيل التي واجهتها إلى خزانات محطاتها و وكلائها في عموم العاصمة عدن..

واكد د/ الجريري، مدير عام شركة النفط الوطنية بالعاصمة عدن أن الشركة ليست هي المسؤولة عن وضع اسعار البنزين ومشتقاته وانما تقوم باستلام البنزين من الادارة العامة لشركة النفط الوطنية( المركز الرئيسي) وبدورهاتقوم بتوزيعه على المحطات و الوكلاء التابعين لها وبالاسعار المحددة لها من المركز..

واضاف الدكتور الجريري: أننا في شركة النفط الوطنية في عدن حاولنا جاهدين بأن تكون الزيادة في اسعار البنزين طفيفة مقارنة باسعارها في المحافظات الاخرى.

مستغربا للحملة الاعلامية التي شنها بعض الاعلاميين ومن هجوم طال جهود شركة النفط في عدن كداعمة حال هناك زيادة في سعر البنزين وأن فرضت عليها تدعم تقف الى جانب المستهلك بان تكون الزيادة طفيفة.

داعيا في الوقت نفسه المنتقدين بان تكون هناك عدالة للانصاف ايجابا او سلبا.

معاتبا بعض الاعلاميين في المحافظات والتي لم يطراء على اسعارها اي مستجد،ومع هذا وجهوا انتقاداتهم لتطال الشركة وادارتها على الرغم من توفر المشتقات النفطية دون اي تغيير في التسعيرة ومع هذا قال الدكتور (الجريري) بانهم تجاهلوا الامر وذهبوا لتوجيه نقدهم لما حصل في العاصمة عدن رغم ان الشركة لم تعلن عن رفع التسعيرة، بل انها اوضحت في بيان لها بان التسعيرة الاولى مازالت هى المعتمدة وطمئنت الناس عن توفرها.

.وهو ماوصفه الدكتور( الجريري) بأنه عملا لايخدم الحقيقة باي حال من الاحوال وانما يخدم اهداف سياسية مغرضة وغير مسؤولة تجاه قيادة فرع شركة النفط الوطنية بعدن.

ونوه إلى ضرورة أن تقوم الحكومة بدعم شركة النفط الوطنية لمواجهة تبعات الارتفاع العالمي في اسعار الوقود نتيجة الحرب الروسية – الاوكرانية وكذا السعر غير المستقر للعملة وهو الامر الذي سيساعدها في إيجاد اسعار مقبولة للوقود.

الجدير بالذكر أن الزيادة في اسعار الوقود شملت العديد من دول العالم بما فيها الولايات المتحدة والدول الاوروبية نتيجة الحرب الروسية – الاوكرانية إلا أن الدول العربية ومن ضمنها بلادنا كانت الأكثر ثاثرا من هذه الزيادة، الامر الذي تسبب في قيام احتجاجات شعبية في لبنان والعراق وباكستان وكثير من دول العالم يوم امس.