اخبار وتقارير

انتقادات واسعة لقرارات رئيس مجلس القيادة الرئاسي( تقرير )

النقابي الجنوبي/ خاص

لاقت القرارات الأخيرة التي أصدرها رئيس مجلس القيادة الرئاسي “رشاد العليمي” ومدير مكتب رئاسة الجمهورية “يحيى الشعيبي” ردود أفعال وانتقادات حادة، من صحفيين وناشطين وسياسيين جنوبيين، واصفين هذه القرارات بتكرار تجربة الفشل التي سار عليها الرئيس السابق، وتدوير نفس الوجوه الحزبية.

وأصدر مدير مكتب المجلس الرئاسي في عدن د. يحيى الشعيبي، قرارا بتعيين محمد المقبلي رئيساً لدائرة الشباب في المجلس الرئاسي. وتعيين أحمد محسن عسكر نائب له.

كما علم موقع “منبر عدن” أن مدير مكتب المجلس الرئاسي بصدد إصدار قرارات بينها، تعيين “عدنان الصنوي” سكرتير صحفي لرئيس المجلس الرئاسي، ومديراً للإدارة الإعلامية برئاسة الجمهورية. على الرغم من بقاء الصنوي طوال سنوات الحرب في صنعاء الخاضعة لسيطرة الحوثيين.

ورصد محرر موقع “منبر عدن” عدد من ردود الأفعال والآراء التي نشرت في وسائل التواصل الاجتماعي..

علّق الصحفي “ياسر اليافعي على القرار” بقوله: قرارات رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي لا تبشر بخير، وليست توافقيه بالمطلق ومثل ما وقفنا لقرارات الرئيس هادي سنقف بكل شجاعة لقرارات العليمي.

مضيفاً.. أن تمكين شخصيات ليس لها علاقة بالنضال وكان موقفها سلبي من مشروع مقاومة الحوثي والتحالف العربي يؤكد بما لا يدع مجال للشك حجم الاختراق لمكتب رشاد العليمي.

وأوضح أن تعيين أحد أدوات توكل كرمان والذي كان له موقف معادي للتحالف العربي والمجلس الانتقالي والمقاومة الوطنية ليرأس اهم دائرة في مكتب الرئاسة هذه طامة لا يمكن السكوت عليها، (حد وصفه).

وحذّر اليافعي رئيس مجلس القيادة الرئاسي من تكرار تجربة من سبقوه واستخدام نفس الأدوات حيث أن الهدف صنعاء وليس العبث بعدن والجنوب والعودة بناء الى مرحلة الصراعات التي شهدتها المدينة في العام 2017 -2020 م.

بدوره نشر الصحفي “فتاح المحرمي” منشورات رصدها في صفحة محمد المقبلي (المعين حديثا بمكتب رئاسة الجمهورية) أساء فيها لرئيس المجلس الانتقالي الجنوبي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اللواء عيدروس الزبيدي، وصفه فيها بأنه أحد أدوات إيران في اليمن، كما وصف دولة الإمارات بأنها دولة احتلال في اليمن.

وعاتب الصحفي “صالح أبو عوذل” قيادة المجلس الانتقالي، بقوله: المجلس الانتقالي يردد اشوف عقله إلى وين؟ هي موتة واحدة، ما أحد با يعيش مرتين. إخوان اليمن في قصر معاشيق مرة أخرى. اللعنة عليكم وعلى فتاح جديد.. (واصفاً رشاد العليمي بعبد الفتاح إسماعيل الرئيس الأسبق لدولة الجنوب الذي ينتمي إلى شمال اليمن).

وأضاف في منشور آخر على صفحته فيسبوك:

إخوان وحوثيون في مكتب رشاد العليمي.

متسائلاً.. هل هذا مشروع السعودية الذي جاءت به لإنصاف الجنوب؟.

طالبوا الناس بالمرتبات فذهب العليمي إلى جلب أحد عناصر الحوثية.

طالبوا بالكهرباء جلب لهم أحد اطفال توكل كرمان.

رشاد العليمي سيكون لعنة أخرى أشبه بلعنة عبدالفتاح الجوفي.

مشيراً إلى أن طرد هذا العليمي من معاشيق أصبحت ضرورة ملحّة، (حد وصفه).

وقال ساخراً، رشاد العليمي يستنسخ تجربة الاشتراكي الفتاحي مع عدن، وقد يصبح اسمه رشاد العليمي العدني.

وطالب النشطاء أن تكون التعيينات الجديدة في هرم الرئاسة لأشخاص من ذوي الكفاءة وومن كان لهم إسهام حقيقي طيلة فترة الحرب ضد مليشيا الحوثي، ولم يتلوث فكرهم بالأحزاب الأيديولجية