الجنوب في الصحافة العالمية

بالمختصر الشديد الوحدة المغدورة (ماتت).

كتب/ يسرى سالم

سنختصر المسافات لأولئك الذين يستميتون في محاولاتهم الفاشلة تصوير بأن مشروعهم اليمني مازال حيا يرزق ،نقول لهم بالمختصر الشديد الوحدة المغدورة ماتت وشبعت موت ولا عزاء لكم – كونها دفنت من قبل أبناء الجنوب حينما رأوا بأنها وحدة شؤم عليهم واعلان الحرب في 27ابريل( 1994)م ومن على منصة ساحة السبعين بصنعاء من قبل الهالك وأعوانه الاخونجية رسخت القناعات لدينا كجنوبين بأننا وقعنا في شراك عصابات لااول لها ولا اخر.

21/5/94 وفي خضم المعارك مع جند الاحتلال اليمني، إعلن الرئيس (علي سالم البيض) فك الارتباط, جراء الحرب المصحوبة بفتاوى تكفيرية وتحت حجج بأن الجنوبيين شيوعيين وملاحدة.

شهدت الساحة تطورات ميدانية جد خطيرة حينها فتكالبت قوى الاحتلال مجتمعة ترسم خططها ومؤامراتها الخطيرة والمتمثلة بحرب إبادة وقتل جماعي وتدمير للأرض والإنسان ونهب الثرواث.

كل دقيقة وثانية مرت من معاناة والام نتعرض لها لم تثنينا قيد أنملة بل زادت شعب الجنوب إصرارا على استعادة الدولة الجنوبية
وها نحن الآن نحتفل بذكرى(28) لفك الارتباط لتتجلى الحقائق بصورة جلية
أن شعبنا وأرضنا تعرضوا لأبشع احتلال على وجه الارض بعد أن أدركنا أننا توحدنامع عصابة ومافيا باسم الجمهورية اليمنية التي لايوجد مقارنة بين الشعبين من أبسط الأمور إلى أكبرها إذ أن حجم الاختلاف كبيرا ، أرضا وانسانا وثقافة.

استمر شعبنا للمطالبة بحقه باستعادة دولته الجنوبية
وفي 4/5/2017 كان التفويض الشعبي الجنوبي ثم تبعه اعلان عدن التاريخي وجاء هذا لثمرة نضال الرئيس القائد ( عيدروس) بذلك خرج شعب الجنوب بمليونية وتبعتها مليونيات اخرلتفويض القائد الفذ( عيدروس) والذي وعد وحمل على عاتقه مسؤولية مهمة استعادة الدولة الجنوبية بأقل الخسائر المادية والبشرية.

ها نحن اليوم أصبح صوتنا يسمع واصبحنا في شراكة مع التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية ولنا ملف في الأمم المتحدة إذيسعى المجلس الانتقالي الجنوبي لفتحه واعطاء كل دي حق حقه ووقف نزيف الدم في جنوبنا الحبيب