النقابي الجنوبي تستطلع اراء الشارع الجنوبي :لوبي الفساد التابع للشرعية الإخوانية الهاربةيقف وراء عدم تزويد محطات الكهرباء بالوقود .

النقابي الجنوبي/إستطلاع/حنان فضل
فقد ذكر الله تعالى كلمة الفساد في القرآن الكريم في أكثر من خمسين موضع،ما بين تحذير من الفساد والمفسدين،وإنكار لسلوكياتهم وأفكارهم،ولا يختلف إثنان في أن الفساد بكل أشكاله،سوى تجلى في سلوك ومعاملات،الأمر والمأمور،ينجم عنه انتهاك،لكنه،كلما صدر من مستويات عليا،كلما اشتدت وطأته على المجتمع،فأنتشرت سموم الفساد فيه إنتشار النار في الهشيم،حيث متى ما اشتد عود المؤسسات على إيقاع فاسد،قوي عود المفسدين،ولهذا الحاصل الآن فساد من الطراز الأول حيث أصبح الشاغل الأول والأخير للمواطنين متى تعود الكهرباء،الصيف الحار التي تعيشه العاصمة عدن تسببت في تفاقم معاناة المواطن الجنوبي،الذي أصبح يعيش أتعس لحظاته منتظراً الأفضل وكيف سيأتي الافضل والفاسد مازال يعيش لحظات رائعة وفي أجواء باردة والأجواء الساخنة للمواطن البسيط.
وأصبحت الكهرباء المعرقل الوحيد في حركة حياة الإنسان البسيط،حيث يقضي ساعاته منتظراً الكهرباء لكي يمارس حياته العملية والتعليم وغيره،إذاً ما الحل النهائي لهذه المعضلة؟ومن المتسبب لمعاناة الشعب؟
لنرى ما يقوله هؤلاء الذين يعيشون المعاناة يوميا ً من خلال استطلاعنا:
((مسببات وعراقيل للانقطاعات المستمرة))
قال انيس معوضة رئيس نقابة كهرباء عدن:
هناك عدة مسببات وعراقيل للانقطاعات المستمرة للكهرباء من أهمها تدمير وتخريب محطات التوليد الحكومي بشكل ممنهج واستبدالها بطاقة مؤجره فمحطات التوليد دمرت بشبه متكامل ونوضح المحطات وقدرتها الفعلية.
125ميجا محطة الحسوه البخارية
60 ميجا المولد الصيني
60 ميجا المحطة القطرية
20 ميجا محطة حسوه انتر سولار
70 ميجا محطة منصوره وارتيسلا
70 ميجا محطة منصوره الياباني
54 ميجا محطة الملعب
20 ميجا محطة الملعب انتر سولار
10 ميجا محطة خورمكسر وارتيسلا
5 ميجا محطة خور مكسر الفرنسي
32 ميجا محطة شيناز
10 ميجا محطة حجيف انترسولار
10 ميجا محطة حجيف
5 ميجا محطة التواهي
يواصل قائلا ً: فمجموع أحمال محطات التوليد الحكومي 551 ميجا وات ولكن هذه المحطات التي تم ذكرها تم تدميرها وتخريبها بشبه كامل التي وتعمل بربع قدرتها التوليدية والانتاجية وبشق الانفس وهناك محطات تم تدميرها وتخريبها بالكامل كمحطة المنصوره الياباني والمحطة القطرية ( الحسوه 2) تم توقيفها بالكامل ومحطة خورمكسر الفرنسي تم تخريبها بالكامل وهذا أحد الأسباب وهناك من المسببات للانظفاءات المستمره عدم توفر الوقود بشكل منتظم وكذلك عدم توفير قطع الغيار وعدم تأهيل وصيانة محطات التوليد وايضا من الأسباب احتكار توريد الوقود لمحطات الكهرباء من قبل تجار مهيمنيين على سوق التنافس لتوريد الوقود وبيعه بأسعار باهضة جداً
وهناك سبب اخر وهو الإدارة الفاشلة والقيادة الفاشلة والفساد والإفساد المستشري والثقب الأسود في الكهرباء من قبل رموز وقيادات الكهرباء وكذلك اللجنة الإشرافية على منحة السعودية على الوقود التي اتت من اقصاء الشمال الشرق على منحة الوقود وبقرار مركزي ممنهج تدميري تحت الوصاية السياسية لمحاربة عدن واهل عدن بتعطيل وتوقيف وتخريب مرافقها الخدماتية وشل حركتها الخدمي وإقصاء الكوادر المعدنية والجنوبية.
ولهذا فإن الانقطاعات والانطفاءات سوف تكون مستمره فهذه من المسببات بالاستمرارية في الانقطاعات الكهربائية في عاصمة الجنوب الأبدية عدن والمحافظات الجنوبية الأخرى.
مضيفاً: ولن نخرج من هذه المعظلة من المسببات والأسباب إلا بفتح سوق التنافس الحر على توريد المشتقات النفطية بكل أنواعها واختيار شخصيات قيادية ورمزية ذات طابع الحنكة والأمانة والنزاهة والمصداقية وعمل صيانات دورية وعمرية بكفاءة عالية لمحطات التوليد لبقاءها في الخدمة بكل قدرتها الانتاجية.
((المسؤولية تقع على الحكومة الهاربة لأسباب))
حيث يخبرنا محمد بانافع،رئيس قطاع الخدمات المفوضية الجنوبية المستقلة لمكافحة الفساد، عن أسباب انقطاع الكهرباء والمسؤول الاول والأخير:
فإن المسؤولية تقع على الحكومة وبالأسباب الآتية:
فيما يخص صيانة وتأهيل محطة الحسوة فقد قامت شركة أوكرانية منذ عام 2017م،بتنفيذ صيانة واستبدال إثنان تربينات وغلايتين وفق اتفاقية مع الحكومة ولكن الحكومة لم تدفع مستحقات الشركة وتعثر المشروع،فيما يخص محطة المنصورة كانت قبل 2015م تعمل بسبعة مولدات لتنتج طاقة بإجمالي 72ميجاوات ولكن للأسف كان هناك إهمال متعمد أوقف خمسة مولدات لتبقى المحطة تعمل بمولدين ولم تقوم الحكومة بتوريد قطع الغيار وصيانة هذه المولدات إلى يومنا هذا الأمر الذي أدى إلى انخفاض القدرة التوليدية،كذلك المحطة القطرية الجديدة بقدرة 60ميجاوات لم تعمل إلا فترة ستة أشهر وللأسف تم توقيف المحطة لسوء الاستخدام وتعطيل التربينات بسبب إستخدام الوقود الغير مناسب للتربينات.
((المتسبب في انقطاع الكهرباء هي منظومة الفساد))
وكما قالت المواطنة آمال فريد: أن المتسبب في الانقطاعات المستمرة للتيار الكهربائي هي منظومة الفساد التي لاتزال منتشرة في هذه المرافق الهامة والتي تتبع الحكومة المفروضة علىينا بدون اي شرعية ،وتنفذ اجندة تهدف الى ممارسة التعذيب الممنهج تجاه المواطنين والتي لم تجد الردع ولا المحاسبة من رئيس الجمهورية وهو الآخر الذي وعد ببناء محطة كهربائية يوم تولية الحكم بداية هذا العقد ، ولم ينفذ وعده بالرغم من مرور عقد زمني يستطيع ان يبني فيه عشرات المحطات،أن منظومة الفساد هذه تمارس حرب خدمات لاتقل ضراوة ووحشية عن الحرب العسكرية التي عانت منها عدن في ٢٠١٥م، بل إنها تعد حرب نفسية من الدرجة الاولى واثارها مميته على المواطنين، أن الانقطاعات المتكررة لن تتوقف مهما كثرت الوعود ، من قبل المسؤولين لإنهاء هذه المعاناة وذلك لان هؤلاء الفسدة لم يجدوا اي رادع من الشعب ، يمنعهم من ممارسة فسادهم ويضع حد لمعناة الناس التي يتسبب بها هؤلاء الفاسدين ، وسوف تستمر المعاناة وحرب الخدمات حتى يتم زوال هذه العصابة التى تسمى الحكومة الشرعية التي تستمد شرعيتها من الخارج وليس لها اي شرعية بالداخل في الجنوب او بالشمال.
وأضافت داعية:وعليه فإننا ندعوا التحالف العربي وتحديداً المملكة العربية السعودية أن تقوم بدورها الأخلاقي،بموجب البند السابع ، بوقف هذه الحرب، أن كان في قاموسها اخلاق ، مالم فانها شريكة في صنع هذه الماساة ، ولم يكن في حسبان الشعب في عدن والجنوب أن يكافئ بهذا الظلم من قبل المملكة جزأ النصر الوحيد الذي تحقق بدماء خيرة شبابة وحفظ للمملكة ماء الوجه جنوباً، بعد أن مرقة الحوثي وآل الأحمر بالتراب شمالاً ، وكان يجب مكافاة عدن بإصلاح مادمرته الحرب والنهوض بها من قبل التحالف وليس العكس كما هو حالها اليوم.
((اللجوء إلى الطاقة البديلة))
حيث أضافت جميلة الجمحي،رئيس النقابة العامة للخدمات الإدارية والاجتماعية ورئيس نقابة الإحصاء:
لجوء الناس للطاقة البديلة بسبب إنعدام الكهرباء والانقطاعات المستمرة وخاصة في أشهر الصيف والدي تبلغ فيها درجة الحرارة حد الاختناق ونحن أصلا ًمن المناطق الحارة ولجوء الناس للطاقة البديلة لتخفيف من حرارة الصيف وما يعانيه المواطن البسيط اثار تلك الانقطاعات وتعتبر حكومة الفساد والساكنين في قصور الرياض هي المتسبب الرئيسي لتلك المشكلة وغرضها إخضاع وإذلال أبناء الجنوب المطالبين بالتحرير والاستقلال وإستعادة الدولة.
(( الوضع واضحا ً للأعمى))
وقالت الأستاذة امتثال إبراهيم،تربوية ورئيس اللجنة التحضيرية لاتحاد نقابات عمال الجنوب فرع العاصمة عدن:
يبدو واضحاً حتى لمن هو أعمى البصر و البصيرة أن من يمتنع عن دفع قيمة المحروقات المستخدمة لإنتاج الكهرباء هو المتسبب الرئيس وأخص بالذكر هنا حكومة معين عبدالملك ، هل هذا الامتناع باايعاز من اشخاص أو دول هذا شيء لا يمكن التكهن به لكننا أمام حكومة تصريف اعمال لا تعمل شيء سوى تبذير المال العام لمصالح شخصية فقط فليس هناك دولة بالعالم لديها حكومة في المنفى وعدد بعثاتها الدبلوماسية بالالاف ينفق عليهم ملايين الدولارات من قوت شعب انهكه الجوع والحر وإنعدام الكهرباء والماء ليحيا ثلة قذره مع اسرهم في فنادق وقصور ودول العالم
في بداية الازمة وقبل حرب 2015 ربما كان بمقدور اغلبية هذا الشعب اللجوء للطاقة البديلة لكن اليوم وفي ظل هذا الغلاء الفاحش اصبحت قيمة البدائل اضعاف ثمنها والسبب ايضا يعود لحقارة الحكومة وقيادة البلد برفعهم قيمة الجمارك على البضائع للضعف اولا ولجشع التجار ثانيا
فإلى متى سيستمر هذا العبث وهذا الاذلال؟.
وتضيف المناضلة سهام الردفاني عضو الجمعية الوطنية ونائب حقوق الإنسان قائلة:
الانقطاعات أسبابها كثيرة عند هوامير الكهرباء،يقولون الأحمال الزائدة والعشوائيات والازدواج في الربط والديزل والمازوت وانفجار المحولات وقدم وتهالك الشبكة،ولكن لا أحد يستطيع تحديد سبب واضح لأن هناك أسباب مما تم ذكرها فيها شيء من الحقيقة ولكن بعضها لا نستطيع تحديدها،وممكن فقط تحديد من قبل مهندسين وفنيين من خلال لجنة مختصة ومحايدة وعندها القدرة على الوصول للمعلومات الحقيقية ودخول كل المواقع من التوليد وشبكات التحويل ومحطات الطاقة المشتراة خاصة أن هذه المواقع عقودها لا تسمح للحكومة بالدخول والتفتيش حسب العقود التي تم توقيعها مع لجان الطاقة.
((جعلوا من الكهرباء تجارة في سوق التاجر والشعب يدفع الثمن))
وتحدثت النقابية اقبال حربي،رئيس دائرة المرأة للإتحاد العام لنقابات عمال الجنوب، عن رأيها قائلة:
أصبحت الكهرباء هي مصدر قلق المواطن والعقاب الذي يتجرع منه المواطن بشكل يومي بسبب احتياجاته الضرورية لها في ظل الانخفاض الجوي وشدة الحرارة في المناطق الجنوبية ونحن في الجنوب نعتمد اعتماد كلي على الكهرباء في تسيير امورنا وخصوصا أصحاب الأمراض المزمنة والمواطنين أصبحوا أكثر تأثيراً وخطورة من انعدام الكهرباء نظرأ لاحتياجاته لها للضرورة القصوى في حياتهم المعيشية والصحية
وما يجعلنا نتساءل لماذا خدمة الكهرباء لا تتوفر بشكل المطلوب للمواطن ولماذا هذه العقاب الجماعي للمواطن الجنوبي
هل هناك مصالح مشتركة مع تجار الكهرباء .. حتى تصبح الطاقة الشمسية والمواطير هي البديل الأنسب لتسير الأمور ام هناك سياسة رعنه وقدرة تمارس ضد هذا الشعب العظيم في ظل حكومة فاشلة لا تمتلك القدرة على توفير احتياجات الشعب وابسطها .. الخدمات ؟ ام جعلوا من الكهرباء تجارة في سوق التاجر والشعب يدفع الثمن.
بينما عبر الاستاذ لطف البان،الامين العام للنقابة العامة للمعلمين والتربويين الجنوبيين،عن رأيه قائلا ً:
أصبح توفير الكهرباء ضرورة ملحة على الدولة وخصوصا أن الطقس السائد في بلادنا حار جدآ وخصوصاً (محافظات عدن ولحج وأبين وشبوة )
وإن الانقطاعات المتكررة للكهرباء هي من عناصر الفساد الموجودة في مؤسسة الكهرباء إضافة إلى عدم توفير الديزل وقطع الغيار وكلها برامج و افلام من صناعة القوى العابثة والتي لم تجد رادع يردعها لتقوم بمهامها على أكمل
وجه إضافة إلى التآمرات الخارجية لتركيع شعب الجنوب والهائه عن قضيته ولكن هيهات وطبعا الكثير من الناس الميسورة يلجأ إلى الطاقة البديلة المتمثلة بالطاقة الشمسية كحل جزئي لمشكلة الكهرباء طبعاً نريد الحكومة تتبنى حل جذري للكهرباء ببناء مشاريع ومحطات لتوليد الطاقة،اما الطاقة المشتراة أو المستأجرة فهذه تشكل نكبة كبيرة على اقتصاد البلد.
ومن جانبه قال المهندس عبدالرحمن علي يحيى: المتسبب وبدون شك هي شرعية الفساد والافساد وايضاً أضاف الأخ عبدالفتاح عباد،مدير دائرة الشؤون الاجتماعية لانتقالي الشيخ عثمان: المتسبب الأول هو لوبي الفساد التابع للحكومة الهاربة (الشر/عية).
