اعلان كاك بنك صحيفة النقابي.
مجتمع مدني

*مؤسسة البرنس للتوعية والتنمية الإنسانية تشارك في حفل إشهار الشبكة الوطنية لمناصرة ذوي الهمم*

 

يوم الخميس الموافق
2020/12/17م.

النقابي الجنوبي /خاص/ وئام نبيل

شاركت مؤسسة البرنس للتوعية والتنمية الإنسانية ممثلةً برئيس دائرة المراة والطفل الأستاذة وئام نبيل في حفل إشهار الشبكة الوطنية لمناصرة ذوي الهمم الذي أقامتها مؤسسة رووم لإعمار الأرض برعاية الدكتور محمد محسن عسكر وزير حقوق الإنسان.
يعد الحديث عن حقوق ذوي الهمم منبعاً أساسياً من إتجاهات المجتمع في إطار مؤسساته المختلفة بداً بالأسرة ومروراً بالمحيط الإجتماعي وإنتهاءً بمؤسسات الدولة كالمدرسة وجمة العمل التي التحق بها المعاق وغيرها مما يجعله في علاقة مباشرة مع هذهِ الجهات سواءً كانت آنية مرحلية أو كانت في علاقة طويلة المدى.

وقال الأستاذ عصام الشاعري مدير المنظمات والتقارير الدولية في حقوق الإنسان في كلمة له حول هذهِ الفية وتهميشها ومن ثمَ تحدث عن خلق الله لعباده التحدي والإنجاز رغم كل شئ فالإنسان يكون أحياناً عاجزاً عن القيام في معظم الأشياء نتيجة إصابته بعجز جسدي أو إعاقة ما، قد تكون عقلية وغيرها لهذاويجب على كل شخص لديه إعاقة أن يعد هذا تحدياً له وأن يكون بمثابة حافز على تميزهوفي مختلف مجالات الحياة كما تطرق حول المواد والقرارات الصادرة عن الأمم المتحدة.

وأضاف الأستاذ أبو بكر الميسري مستشار محافظ محافظة عدن حول هذهِ الفئة ودورها في المجتمع بقوله:إن الإعاقة الحقيقية لانكون في الشخص المعاق نفسه وإنما في المجتمع الذي يرفض وجوده أو لايعطيه حقوقه التي توافق ظروفه الخاصة، فالمعاقون هم في النهاية أفراد في المجتمع.

وأشار الأستاذ عصام وادي مدير إدارة الجمعيات والاتحادات والتعاونيات بحديثه حول تأييده لهذهِ الشبكة لحل كل القضايا التي تخص وتواجه جمعية المعاقين والمعاقين أنفسهم.

وأكد الأستاذ عماد سنان مدير البلاغات والشكاوي لوزارة حقوق الإنسان إلى جانب مدير مكتب عدن لحقوق الإنسان الذي بدوره تحدث عن تعزيز وحماية وضمان التمتع الكامل بحقوق الإنسان للأشخاص ذوي الهمم وضمان تمتعهم بالمساواة الكاملة بموجب القانون الدولي حول إتفاقية حقوق الإشخاص لذوي الإعاقة.

ومن جانبها الأستاذة رميصاء رئيسة مؤسسة رووم لإعمار الأرض والذي بدورها تحدث حول أصحاب الهمم الذي يجب أن يكون لهم دور فاعل في المجتمع وفرض قوانين خاصة لمساعدة ذوي الهمم وإعطائهم أولويات كثيرة في وسائل النقل بالإضافة إلى حق التعلم والحصول على منح لإتمام دراستهم الجامعية وتخصيص أماكن معينة تساعدهم على الحركة والتنقل بسهولة.

ومن ثمَ كانت هناك العديد من المداخلات والمشاركات من قبل المتواجدين حول أبرز العوائق الذي تواجه ذوي الهمم:-
-عوائق هندسية تمنع الوصول إلى مباني المدرسة.
-عدم تقبل إدارة المدرسة له وإعتباره عبئ عن الكادر التعليمي وعلى زملائه.
-تعليق الطلاب والطالبات والسخرية من المعاق.
-عدم وجود كراسي وأجهزة مساعدة.
-قلة المراكز المتخصصة لفئات الإعاقة مقارنة بعدد السكان.
-تقديم الخدمات فقط في مراكز بعض المحافظات.
-صعوبة المواصلات وعدم إهتمام الأسرة لمساعدة المعاق في توصيله للمدرسة.
-عدم تنفيذ القوانين الذي تشير إلى خصوصية وحق المعاق في التعلم الخاص به.

وخلال الحفل تمَ الإعلان عن الأسماء في الشبكة الوطنية لمناصرة ذوي الهمم من أصحاب الهمم أنفسهم.

وفي الختام حضر الحفل العديد من الشخصيات البارزة في المجتمع إلى جانب المنظمات والمؤسسات

✍?إعلام المؤسسة.

زر الذهاب إلى الأعلى