الإتحاد الزراعي الجنوبي يواصل نجاحاته في اشهار مؤسسات اقتصادية تعاونية جنوبية هامة

النقابي الجنوبي/خاص
برعاية الرئيس القائد “عيدروس قاسم الزُبيدي” وعناية معالي وزير الزراعة والري والثروة السمكية ومعالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل وبجهود تعاونية كبيرة نجح الإتحاد الزراعي الجنوبي في اشهار الجمعية التعاونية العامة لتنمية البن، والجمعية التعاونية العامة لتنمية العسل.
(يُعد الإتحاد الزراعي الجنوبي أحد الإتحادات النوعية الجنوبية، وهو الأكثر نشاطاً والاشمل توسعًا والافضل أداءً، رغم التحديات الكبيرة التي يواجهها في ظل الوضع الاقتصادي الصعب وضعف بنيته التحتية وموارده المالية، وكذلك استمرار تجميد نفقاته التشغيلية منذ عامين على التوالي، إلا أن الإتحاد يواصل نجاحاته في اشهار مؤسسات اقتصادية تعاونية زراعية جنوبية كبيرة وهامة، حيث أشهر في النصف الأول من شهر سبتمبر الحالي جمعيتين تعاونية عامة زراعية نوعية على مستوى المحافظات إحداهما، الجمعية التعاونية العامة لتنمية البن، والأخرى الجمعية التعاونية العامة لتنمية العسل، وتظم الجمعيتين في عضويتهما كافة الجمعيات التعاونية الزراعية في إنتاج وتسويق البن وإنتاج وتسويق العسل من مختلف المحافظات)
لتسليط الضوء عن هذه النجاحات أجرت صحيفة النقابي الجنوبي هذا الحوار مع المهندس صالح مساعد الأمير رئيس الإتحاد الزراعي الجنوبي جاء فيه
في البدء نشكر صحيفة النقابي الجنوبي على الجهود الإعلامية المتميزة ونرحب بكم في مقر الإتحاد، وقبل الحديث عن نجاح الإتحاد الزراعي الجنوبي في اشهار مؤسسات اقتصادية تعاونية زراعية نوعية هامة على مستوى المحافظات، دعونا نقدم للقراء الكريم مقدمة مختصرة عن الإتحاد والتحديات التي تواجهه.
يُعـد الإتحاد الزراعي الجنوبي أحد الإتحادات النوعية الجنوبية، وهو الأكثر نشاطاً والاشمل توسعًا والأفضل أداءً، رغم التحديات الكبيرة التي يواجهها في ظل الوضع الاقتصادي الصعب وضعف بنيته التحتية وموارده المالية، وكذلك استمرار تجميد نفقاته التشغيلية منذ عامين على التوالي.
إلا إن الإتحاد يواصل نجاحاته برعاية كريمة من الرئيس القائد/ “عيدروس قاسم الزُبيدي” رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، القائد الأعلى للقوات المسلحة الجنوبية، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، حيث اشهر الإتحاد في النصف الأول من سبتمبر الحالي بعناية معالي اللواء (سالم عبدالله السقطري)، وزير الزراعة والري والثروة السمكية ومعالي الدكتور (محمد سعيد الزعوري) وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، أشهر أهم مؤسستين اقتصادية تعاونية زراعية نوعية كبيرة وهامة هما جمعيتين تعاونية عامة على مستوى المحافظات إحداهما الجمعية التعاونية العامة لتنمية البن والأخرى الجمعية التعاونية العامة لتنمية العسل، وتضم الجمعيتين في عضويتهما كافة الجمعيات التعاونية الزراعية في إنتاج وتسويق البن وإنتاج وتسويق العسل من مختلف المحافظات، ولها مقرات رئيسية في العاصمة عدن.
استكمال التحضير والأشعار حدثنا الأمير
عن استكمال التحضير والأشعار اتقدم أولا بخالص الشكر والتقدير للدور الأساسي الفاعل والمتميز لنجاج مهمة اللجنة التحضيرية لمعالي وزير الزراعة والري والثروة السمكية ومعالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل وسيادة نائب وزير الصناعة والتجارة، حيث كان لهم دور كبير في تسهيل إجراءات التأسيس والاشهار وكانوا عند مستوى الحرص والمسؤولية.
وبعد سلسلة من الإجراءات التحضيرية واستيفاء الشروط القانونية والتنظيمية لتأسيس الجمعيات التعاونية العامة ثم أشهر تأسيس الجمعية التعاونية العامة لتنمية البن والجمعية التعاونية العامة لتنمية العسل خلال الفترة 6 – 7 سبتمبر 2025م بديوان وزارة الزراعة والري والثروة السمكية في العاصمة عدن بإشراف وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل.
أهداف تأسيس الجمعيات التعاونية العامة لتنمية البن وتنمية العسل
أوضح الأمير: تهدف الجمعيات التعاونية العامة إلى تنمية انتاج وتصنيع وتسويق البن والعسل وتقديم الخدمات والتسهيلات اللازمة للمزارعين والنحالين لتحسين وتطوير الإنتاج كماً ونوعاً:
-تحسين مستوى المعيشة لأعضائها وعموم المزارعين والنحالين.
-المحافظة على أصالة وجودة وتاريخ وتراث محصول البن اليافعي والعسل الدوعاني والجرداني والسقطري.
-الحصول على المؤشرات الجغرافية للبن والعسل والحصول على العلامة التجارية التي تميز منتجات بلادنا وفقاً لمعايير الجودة الإقليمية والدولية، وكذالك حمايتها من مظاهر القش والتقليد، وتحقيق ارتفاع عائدات بيعها في الأسواق المحلي والإقليمي والدولي.
-تنظيم الحصول على المؤشر الجغرافي العلامة التجارية ووضع الضوابط والشروط الحصول عليها واستخدامها وفقاً للمعايير الإقليمية والدولية.
-نشر الوعي التعاوني بين أوساط أعضائها وعموم أفراد المجتمع المحيط وغرس مبادىء العمل التعاوني وتكوين علاقات مجتمعية تعاونية تساهم في تحقيق التنمية المستدامة.
-الدفاع على حقوق ومصالح أعضائها لدى الغير إضافة إلى عدداً من المهام والاختصاصات التي شملها النظام الأساسي.
تعريف المؤشرات الجغرافية والمنشأ الجغرافي
قال الأمير بخصوص تعريف المؤشرات الجغرافية المنشأ الجغرافي يقصد بها:-
– المؤشر الجغرافي هو علامة جغرافية تُستخدم لتحديد منشأ منتج معين، مثل “البن اليافعي” أو العسل الدوعاني يُستخدم المؤشر الجغرافي لحماية المنتجات التي تتميز بخصائص فريدة بسبب موقعها الجغرافي.
– أما المنشأ الجغرافي يشير إلى المنطقة أو المكان الذي يتم فيه إنتاج المنتج، مثل منطقة يافع للبن اليافعي أو منطقة دوعن للعسل الدوعاني أو سقطرى للعسل السقطري.
فوائد وتحديات التسجيل والحفاظ على المؤشر الجغرافي
أوضح الأمير: نتطرق باختصار إلى أهمية وفوائد المؤشرات الجغرافية وتحديات تسجيلها والحفاظ عليها من خلال:-
– الخصائص الفريدة: يتميز البن والعسل في بلادنا بخصائص فريدة بسبب موقعها الجغرافي في منطقة يافع ومنطقة دوعن وجردان وسقطرى مما يجعله منتجًا مرغوبًا فيه.
– الحماية القانونية: يوفر المؤشر الجغرافي حماية قانونية للبن والعسل مما يمنع الاستخدام غير المصرح به للعلامة الجغرافية.
– تعزيز القيمة: يساهم المؤشر الجغرافي في تعزيز قيمة البن والعسل في بلادنا ويحمي المنتجين من المنافسة غير العادلة.
فوائد المؤشر الجغرافي للبن والعسل
– زيادة الطلب: يعزز المؤشر الجغرافي من ثقة المستهلكين في المنتج ويزيد من الطلب عليه.
– الترويج للمنتجات: يمكن استخدام المؤشر الجغرافي في الترويج للبن والعسل وتعزيز صادراته.
– تعزيز الهوية: يساهم المؤشر الجغرافي في تعزيز الهوية الثقافية والاقتصادية لمناطق الإنتاج.
تحديات تسجيل المؤشر الجغرافي
– التسجيل: يتطلب تسجيل المؤشر الجغرافي إجراءات قانونية معقدة.
– الحماية: يتطلب الحفاظ على المؤشر الجغرافي حماية قانونية قوية لمنع الاستخدام غير المصرح به.
أهمية الحفاظ على المؤشر الجغرافي
– حماية المنتج: يساهم المؤشر الجغرافي في حماية البن والعسل من المنافسة غير العادلة.
– تعزيز الثقة: يعزز المؤشر الجغرافي من ثقة المستهلكين في المنتج.
– زيادة القيمة: يزيد المؤشر الجغرافي من قيمة البن والعسل.
من خلال فهم أهمية المؤشر الجغرافي للبن والعسل، يمكن تعزيز قيمة المنتج وتحسين ثقة المستهلكين فيه.
الجمعيات التعاونية الزراعية المؤسسة للجمعية التعاونية العامة لتنمية البن والجمعية التعاونية العامة لتنمية العسل
قال الأمير: بالنسبة للجمعيات المؤسسة للجمعية التعاونية العامة لتنمية البن من المحافظات التي يزرع شجرة البن هي من(م/لحج، م/أبين م/الضالع) وهي التي حضرت الاجتماع التأسيسي:
1/ جمعية ذي ناخب يافع م/ لحج.
2/ جمعية حطيب يافع م/ لحج.
3/ جمعية بئر الفجار يهر يافع م/لحج.
4/ جمعية أمل معربان يهر م/ يافع.
5/ جمعية ال بن جراد يهر يافع م/لحج.
6/ جمعية وادي قطي رصد يافع م/أبين.
7/ جمعية لودية الشعيب م/ الضالع.
8/ جمعية سبل العيش الشعيب م/ الضالع.
9/ جمعية قرى الظاهر والقرمه حرير م/ الضالع.
10/ الإتحاد الزراعي الجنوبي.
11/ المركز الوطن للبن وزارة الزراعة والري والثروة السمكية.
اضافه إلى خمس شركات تسويقية للبن والقهوة.
والجمعيات المؤسسة للجمعية التعاونية العامة لتنمية العسل من جمعيات النحالين في المحافظات هي الجمعيات التالية:
1/ جمعية النحالين تريم حضرموت.
2/ جمعية النحالين وادي عمد حضرموت.
3/ جمعية النحال الحضرمي م/حضرموت.
4/ جمعية النحالين وادي عمر الديس الشرقيه م/حضرموت.
5/ جمعية النحالين سقطرى م/سقطرى.
6/ جمعية النحالين الروضه م/ شبوة.
7/ جمعية النحالين جردان م/ شبوة.
8/ جمعية النحالين الضالع م/ الضالع.
9/ جمعية النحالين لحج م/ لحج.
10/ جمعية النحالين ردفان م/ لحج.
11/الإتحاد الزراعي الجنوبي.
12/ المركز الوطني للعسل وزارة الزراعة والري والثروة السمكية.
التحديات التي واجهت الإتحاد أثناء التأسيس ودوره في تجاوزها، وتحقيق النجاح في الحصول على الملكية الفكرية لمؤشرات الجغرافية للبن والعسل في بلادنا
استكمل الأمير حديثه: أن أهم التحديات التي واجهت الإتحاد أثناء الإعداد والتحضير لاشهار الجمعية التعاونية العامة لتنمية البن، والجمعية التعاونية العامة لتنمية العسل ودور الإتحاد في تولي الجمعيات إدارة الملكية الفكرية للمؤشرات الجغرافية والعلامة الجماعية هي :
1/ انعدام الإمكانيات لدى الإتحاد نظراً لضعف البنية التحتية وشحت الموارد واستمرار تجميد نفقاته التشغيلية من بداية عام 2024م.
2/ محاولة تفريخ كيانات تحت عدة مسميات (يمنية) مثل اتحاد منتجي ومسوقي البن اليمني واتحاد منتجي ومسوقي العسل اليمني، بهدف الاستحواذ على المؤشرات الجغرافية، وذلك من قبل بعض العناصر.
3/ محاولة الاستئثار بالملكية الفكرية للمؤشر الجغرافي لمحصول البن والمؤشر الجغرافي للعسل والعلامات الجماعية والتحكم في صلاحيات إداراتها ومنحها.
4/ ضيق الوقت المحدد للحصول على الملكية الفكرية للمؤشرات الجغرافية لمحصول البن والعسل،
واجـه الإتحاد هذه التحديات بمختلف الوسائل المتاحة حتى استطاع افشالها بجهود تعاونية مشتركة وتجاوب كفؤ ومسؤول من معالي الدكتور (محمد سعيد الزعوري) وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الذي كان له الدور الأكبر في توقيف إجراءات تلك المتابعات، كما كان له الدور البارز مع معالي وزير الزراعة والري والثروة السمكية في تجاوز بعض الخطوات التأسيسية لغرض عدم حرمان البلاد من حق الملكية الفكرية للمؤشرات الجغرافية لمحصول البن والعسل، لكون الفترة التي منحت لبلادنا بالحصول عليها محددة في 15 سبتمبر 2025م.
كما بذل الإتحاد جهداً كبيراً مع اللجان التحضيرية في سرعة الإعداد والتحضير لنجاح اشهار الجمعيتين من خلال إعداد النظام الأساسي والعقود التأسيسية والتواصل مع الجمعيات التعاونية والتنسيق مع الجهات المعنية والمختصة حتى تم نجاح عقد الاجتماعات التأسيسية بحضور الوزراء في الوزارة المعنية والمختصة وممثلي الجمعيات التعاونية الزراعية للبن وجمعيات النحالين
وفي ختام الحوار قدم الأمير مناشدة إلى سيادة الرئيس القائد (عيدروس قاسم الزُبيدي) بشأن استمرار رعايته الكريمة للإتحاد جاء فيها: نناشد سيادة الرئيس القائد (عيدروس قاسم الزُبيدي) رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، القائد الأعلى للقوات المسلحة الجنوبية، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، استمرار رعايته الكريمة للإتحاد كما عهدناه لكون الإتحاد توسع في نشاطه حيث شمل كافة المحافظات من المهرة إلى باب المندب وله تسعة فروع في المحافظات وله نشاط يومي متواصل بكل هيئات القيادة، الهيئة العامة والمكتب التنفيذي ولجنة الرقابة والتفتيش لهذا نرجوا ..
-إعادة اعتماد النفقات التشغيلية الضرورية للإتحاد العام، وكذلك اعتماد نفقات تشغيلية بسيطه لتسعة فروع في المحافظات لتسيير نشاطها والعمل على تفعيل دور العمل التعاوني الزراعي الذي يمثل أحد أهم أدوات التنمية والإداة الفاعلة لمواجهة الفقر والبطالة وهو من
الركائز المهمة لتحقيق التنمية المستدامة لما له من قدرة فريده على تمكين المجتمعات وتعزيز النمو العادل وترسيخ مبادئ المسؤولية والتعاون والمشاركة.
-تقديم الدعم للإتحاد ليتمكن من رفع مساهمة في رأسمال الجمعيات التعاونية العامة لتنمية البن والعسل لتحقيق مشاركة فاعلة في إدارة شؤونها وتوسيع نشاطها في الإنتاج والتصنيع والتسويق، وإدارة الملكية الفكرية للمؤشرات الجغرافية، بموجب الشروط والضوابط والمعايير التي تطابق مع متطلبات السوق الإقليمي والدولي.
-مساعدة الإتحاد في اشهار الجمعية العامة للتسويق الزراعي والتي تشكل أكثر أهمية اقتصادية لضمان إدارة وتشغيل الأسواق التعاونية الزراعية القائمة وتنظيم عملية التسويق الداخلي والخارجي للانتاج الزراعي النباتي والحيواني، والعمل على الاستقرار السعري بالتنسيق مع السلطات المحلية المعنية، وكذلك العمل على حماية المنتج والمستهلك من جشع الوسطى في التسويق الزراعي.