موسيقى الراي تجمع المغاربة والجزائريين رغم الصراعات السياسية والحدود المغلقة

النقابي الجنوبي – خاص
رغم الخلافات السياسية والحدود المغلقة بين الجزائر والمغرب منذ عام 1994، تظل “موسيقى الراي” جسرا ثقافيا يوحد شعبي البلدين.
أغاني (الشاب حسني والشاب خالد) تتناول الحب والحزن والأمل، وتحقق ملايين المشاهدات على منصات التواصل، معبّرة عن الواقع الاجتماعي للشباب المغربي والجزائري على حد سواء.
الباحث (محسن الودواري) يؤكد أن الراي لغة تتجاوز السياسة، وتعكس تحديات الحياة اليومية المشتركة مثل البطالة والهجرة والفقر.
رغم المخاطر التي واجهها فنانو “الراي” في الجزائر، بما فيها اغتيال (الشاب حسني عام 1994)، يواصل الفنانون الجزائريون والمغاربة توحيد الجمهور عبر مهرجانات موسيقية مثل مهرجان الراي في وجدة المغربية، مؤكدين أن الموسيقى لا تعرف الحدود.