عزز ثقة المواطن برجال الامن.. قائد امني في العاصمة عدن يزرع البسمة في محياهم

سفيان الحنشي
في موقف إنساني نبيل يبرز فيه احد القادة الامنيين الجنوبيين في العاصمة عدن ويعمل دون كلل إتجاة تثبيت الامن والاستقرار كنموذج فريد للقائد الأمني الواعي الذي لا يكتفي بفرض النظام والقانون فحسب بل جمع بين الحزم وبين قوة القانون وروح الإنسانية والحب وبين روح المسؤولية وشغف عسكريتة البارزة دااخل قوات الطوارئ والدعم الامني الساهرون ليناموا الاخرين.
انه القائد الفذ العقيد ابو حمدان نائب قائد قوات الطوارئ والدعم الامني القائد المجهول الذي يفاجئنا دائمآ بمواقفه الأخلاقية والانسانية التي لا تليق إلابقائد يحمل هم أمن واستقرار الوطن والمواطن خاصة إتجاه طلاب المدارس الذين يعانون من مشقة المواصلات في ظل الوضع الاقتصادي الحرج
بينما أبو حمدان يتجه في احد شوارع مديرية خور مكسر نحو مكانه المحدد يلمح دائمآ إلى هؤلاء الطلاب وغيرهم من الطلاب وهم يمشون ع الأقدام وسط اجواء صيفية حارة جدآ،واذ يشيرون له طلبآ بأن يساعدهم في مواصلتهم يرد كعادته، قائلآ لهم:
بشروا بعزكم يا ابنائي إذا به يقوم بتركين طقمه الامني ويطلب منهم الصعود لايصالهم الى اقرب مكان
بدورهم هرعوا مسرعين إلى طقم القائد الامني والانساني الصلب وصعدوا وبشاشة الامل تملئ وجوههم المشرقة مستشعرين بعظمة وشجاعة واخلاقيات رجال الامن وحسن التعامل معهم ومع غيرهم.
كدليلآ ووواضح بهذه المواقف الامنية وغيرها يثبت أبو حمدان للجميع كواحد من رجال وقادة الامن بأن تعزيز ثقة المواطن بالأجهزة الأمنية لها طابع مجتمعي مشترك وأن المواطن دائمآ يظل في حداقات اعين رجال الامن وليس هذا فقط بل ايضآ يثبت ذالك بأن الامن والاستقرار بالعاصمة عدن اصبح يشعر به المواطن اكثر من اي وقتآ مضئ كالزمن الذي عاشته عدن سابقآ والذي تحقق بفضل الله تعالى ثم بجهود وعزيمة قيادة أمن عدن ورجال الأجهزة الامنية الابطال بكافة تشكيلاتهم الذين يستخرون أنفسهم دائمآ لفرض هيبة الامن والاستقرار في عدن الحبيبة.
عبد الرحمن حمدان ليس مجرد قائد بل هو حكاية صمود ورمزآ من رموز الوفاء في زمنآ تتآكل فيه القيم ستبقى خطواته محفورة في تراب هذا الوطن وستظل أفعاله شهادة وناطقة كرجلآ عظيم اختار أن يكون وفيآ في عمله الامني والانساني