اعلان كاك بنك صحيفة النقابي.

من بينهم هتلر وموسوليني: شخصيات مثيرة للجدل رُشحت لجائزة نوبل للسلام

 

النقابي الجنوبي – متابعات

 

 

تعد جائزة نوبل للسلام من أرفع الجوائز العالمية التي تمنح تكريما للجهود المبذولة في سبيل إحلال السلام ومواجهة النزاعات والصراعات في العالم، بيد أن تاريخ الجائزة لم يخل من مناسبات أثارت الحيرة والجدل، لاسيما بسبب ارتباطها بشخصيات سياسية ذات سجل دموي أو ديكتاتوري، جرى ترشيحهم لنيلها، وهو ما أثار تناقضاً مع ما تمثله الجائزة من قيم إنسانية وطرح تساؤلات بشأن المعايير التي تحكم الترشيحات.

 

كان من بين الأسماء التي أثارت الدهشة، أدولف هتلر، وبنيتو موسوليني، وشخصيات أخرى تركت بصمات حالكة في تاريخ البشرية، وعلى الرغم من عدم فوز أي منهم بالجائزة، فإن مجرد إدراج أسمائهم ضمن قائمة المرشحين فتح باباً للنقاش بشأن “التسييس” المحتمل للجائزة وتوظيفها في بعض الفترات لأهداف لا تمت بالضرورة إلى السلام بصلة.

 

ونستعرض هنا، على أساس تسلسل زمني، أبرز الشخصيات السياسية، والخلفيات والسياقات التاريخية التي قادت إلى ترشيحهم لجائزة نوبل للسلام، مع تعريف موجز في البداية لطبيعة الجائزة.

 

 

في السابع والعشرين من نوفمبر/تشرين الأول عام 1895، وقّع المهندس والكيميائي السويدي، ألفريد نوبل (1833-1896)، مخترع الديناميت، وصيته الأخيرة، مُخصّصاً الجزء الأكبر من ثروته لسلسلة من الجوائز تُعرف بجوائز نوبل، تمنح في مجالات : الطب والفيزياء والكيمياء والآداب والسلام.

 

ووفقًا لما ورد في وصيته، فقد خُصّص جزء منها “للشخص الذي قدّم أفضل أو أعظم إنجاز في سبيل تعزيز الأخوّة بين الأمم، وإلغاء أو تقليص الجيوش الدائمة، وتنظيم مؤتمرات السلام ودعمها”.

زر الذهاب إلى الأعلى