اعلان كاك بنك صحيفة النقابي.

الجارديان البريطانية في تقرير لها من ‎نيويورك; القضية الجنوبية اكتسبت شرعية بتواجدها بالمحفل الاممي

 

النقابي الجنوبي /وكالات

وقيادة ‎الجنوب لن يقبلوا باي صفقة تسلم بلادهم ومواردهم للحوثيين.وتحركات ‎اماراتية لحشد دعم دولي لدفع بحل الدولتين في اليمن كما كان الوضع قبل مايو 90.

كتب باتريك وينجول محرر الشؤون الدبلوماسية في الصحيفة الذي كان قد التقى ‎عيدروس الزُبيدي، نائب رئيس ‎مجلس القيادة الرئاسي رئيس ‎المجلس الانتقالي الجنوبي في تقريره بان القضية الجنوبية قد اكتسبت شرعية تمثيلها وحضورها في اهم المحافل الدولية للمرةالاولى وذلك بتواجد ‎(الزبيدي) والوفد المرافق له لمقر ‎الامم المتحدة وحضوره انعقاد دورتها الحاليه.

وقد استهل المحرر تقريره بالمحادثات التي جرت في ‎الرياض خلال الأسبوع المنصرم وتصريحات وفد المتمردين ‎الحوثيين بان المباحثات كانت ايجابية مع الجانب ‎السعودي الذي ترأسة وزير الدفاع ‎خالد_بن_سلمان.

وتطرق التقرير الى اللقاء الذي دعى اليه وزير الخارجية الأمريكي ‎توني بلينكن وضم كلا من ‎الإمارات والسعودية لدفعهم وحثهم على تقريب وجهتي نظرهم من عملية السلام في اليمن في ظل حالة الانقسام الحاصلة حول التحركات في الملف اليمني.
ويشرح المحرر موقف الامارات الداعم للمجلس الانتقالي الجنوبي وخشيتها ان تذهب السعودية منفردة لابرام صفقة مع المتمردين الحوثيين حتى تضمن عدم تعرضها لاي هجمات اخر مستقبليا من قبل الجماعة المدعومة من النظام الايراني.

وفي تساؤل بذات الخصوص حول التقارير التي تتحدث بان الطرف السعودي اقترح ان يمنح جانب الانقلابيين الحوثيين 80 % من ايرادت الجنوب اضافة الى مغادرة قوات التحالف  كان رد رئيس المجلس_الانتقالي_الجنوبي السيد «عيدروس الزبيدي» بان الجنوبيبن هم من لهم الحق بشأن مواردهم التي لاتكفي لتغطية احتياجات المواطن الجنوبي فكيف يمكن ان ننصافها مع الشمال وذلك يعني تسليمنا لهيمنة مليشيات الحوثي والتخلي عن قضيتنا وهذا ما نرفضه ولايمكن النقاش فيه.

ويؤكد التقرير ما ذهب اليه (الزبيدي) بان النزاع والازمة في اليمن ليست كما يجري الحديث عنها بانها حرب بالوكالة بين أطراف خارجية فجذور الازمة كما يتطرق لها التقرير ممتدة لصراعات سابقة كانت بين الاطراف المتناحرة على السلطة في الشمال والصراع الاكبر بين الجنوب والشمال بعد ان تم إخراج القوات الحوثيه من الاراضي الجنوبية بدعم عسكري اماراتي، والاخيره تقود جهود دولية الى جانب العديد من الدول المهتمة بعودة الدولتين والرجوع الى ماقبل مايو 1990.

يشير السيد وينجول في تقريره الى الشعبيةالجارفة التي يحضى بها المجلس الانتقالي الجنوبي في الرقعة الجغرافية التي كانت تحت مسمى ‎اليمن_الجنوب قبل الاتحاد مع ‎الشمال وان السخط الشعبي الذي نقله الزبيدي من أي صفقة سياسية قادمة تشرعن للحوثيبن استيلاهم على الجنوب والتحكم في خطوط الملاحة الدولية وباب المندب تؤسس لصراع قادم بين الجنوب والشمال سيؤدي الى كارثة انسانية اكبر مما هي عليه الآن والتي نحاول ان نبحث لها عن حلول جذرية مع الدول والهئيات الاممية

لذلك يطرح رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي مقترح استفتاء شعبي في الجنوب برعاية اممية وكذلك الاتيان بقوات حفظ سلام على الحدود بين الشمال والجنوب وان ندخل في عملية سلام غير مشروطة وقبلها على الحوثيين الالتزام بايقاف النار على كل الجبهات.

ويضيف ‎الزبيدي ان حالة الهدوء الضمني على الجبهات مع الحوثيين تشكل حال افضل من صفقة من التسليم للحوثيين تحت أي مبرر من قبل التحالف العربي كما عبر عن استيائه من تجاوز الطرف الجنوبي وعدم دعوتهم للمشاركه في المباحثات الجارية في الرياض مما يجعل الجنوبيبن غير ملزمين باي نتائج تبدر عنها.

ويختم محرر الجارديان تقرير برغبة المملكه العربيه السعوديه الى تسويه صراعها مع دول الجوار كما جرى في الاتفاقيه المبرمه مع الجانب ‎الايراني الذي بدورها انعكست ايجابيا بالتهدئه بين الرياض وكل الأطراف في المنطقه التي هي جزء من محور ‎طهران.
 
تلخيص ‎#أوسان_بن_سدة

زر الذهاب إلى الأعلى