تدشين مشروع دعم سبل العيش الطارئ النقد مقابل العمل لمنظمة الفاو بمديرية الضالع

النقابي الجنوبي/الضالع/نظمي محسن ناصر
دشن مدير عام مديرية الضالع عبدالواسع صالح احمد بمنطقة الوعرة العمل بمشروع دعم سبل العيش الزراعي والرعي لمنظمة الأغذية والزراعة ( الفاو ) في إطار مشروع دعم سبل العيش الطارئ النقد مقابل العمل في 70 موقع بمناطق الوعرة والرباط وغول صميد والاغوال بمديرية الضالع بتمويل منظمة الأغذية والزراعة ( الفاو ) وتنفيذ مؤسسة الشباب والقدرات.
وخلال التدشين التي حضرها منسق المنظمات لدى السلطة المحليه بمديرية الضالع عادل عبيد الحاج وتوفيق عبداللطيف عضو الهيئة التنفيذية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمديرية الضالع أجرى مدير المديرية جولة استطلاعية على موقع العمل المستهدف لتنفيذ إعادة بناء وتأهيل المدرجات الزراعية بوادي منطقة الوعرة والتقى مدير المديرية المهندس فيصل الربوعي كبير المهندسين بمنظمة الفاو وعادل عبدالله الحاج منسق يلدف وعمال المشروع واطلع على أهمية المشروع القائم لإعادة تأهيل المدرجات الزراعية الذي تموله منظمة الفاو وتنفذه مؤسسة تأهيل الشباب والقدرات بواسطه عمال محليين من أبناء المنطقة ضمن برنامج النقد مقابل العمل.
وأوضح كبير المهندسين لدى الفاو الربوعي ان مشروع تأهيل المدرجات يقدر ب 5561 متر طولي ومساحة الارض المستهدفة 53 هكتار في مناطق الوعرة والرباط وغول صميد وزبيد بينما حماية الأراضي بالجبيونات توزعت على 28 موقع لهذه المناطق حيث بلغ حجم الأعمال فيها ب 1773 متر مكعب بينما بلغ عدد العمال المستهدفين للعمل بمواقع المدرجات والحمايات والخزانات في المديرية ب 493 فرد.
وأشار عادل عبدالله الحاج منسق ( يلدف) إلى أن المشروع سيمر بثلاث مراحل تتلخص بحصد المياه واستصلاح الأراضي / والري ونقل المياه والمرحلة الثالثة توزيع البذور.
وأشاد مدير المديرية بالدور الرائد لمنظمة الأغذية والزراعة الفاو من خلال تمويلها لمثل هذه المشاريع الحيوية ليس فقط على مستوى مناطق مديرية الضالع فحسب بل على مستوى مديريات ومناطق المحافظة عامة مثمنا الجهود الكبيرة التي يبذلونها في سبيل النهوض بالجانب الزراعي والغذائي وتوفير فرص عمل للشباب ضمن مشاريعها النقد مقابل العمل والذي اسهم إسهاما كبيرا في تحسين مستوى الدخل المعيشي لأسرهم.
وأبدى استعداد السلطة المحلية بمديرية الضالع تقديم كافة أشكال التعاون والتنسيق لتمكين منظمة الفاو من القيام بمشاريعها الإنسانية والتنموية والخدمية خاصه في ظل الظروف الراهنة التي تمر بها الضالع والوطن الجنوبي ككل.