من أقوال الرئيس القائد

النقابي الجنوبي/خاص
ندرك حجم المعاناة التي تكابدونها في ظل تفاقم الأوضاع الاقتصادية وانهيار سعر صرف العملة، وندرك بانكم ترمون بالمسؤولية الأولى على المجلس الانتقالي الجنوبي، ووصفه ممثلكم في السلطة القائمة وشريكا فيها ونتفهم ذلك، وندرك ابعادها، ولكن ثقوا بأن ذلك لن يستمر طويلا، ولن نكون إلا معكم في كل حال ومآل، ولسنا صامتين أو متجاهلين كما يروج له بعض.
الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، القائد الأعلى للقوات المسلحة الجنوبية.

من حق الشعب الجنوبي بأن يعبر عن صوته ومعاناته ويطالب بحقوقه المشروعة بالطرق والأساليب الحضارية .. لكن عليه ان يفرق بين العدو والصديق .. ويقدر ظروف المرحلة التي يمر بها الجنوب وممثله المجلس الإنتقالي الجنوبي .. والحرب الإعلامية السلاح الأخطر في معركة كسر الإرادة الجنوبية، وأخطر من الحرب العسكرية لطالما وانها ليست مجرد شائعات عابرة، بل هي أداة استراتيجية تُستخدم لتوجيه الرأي العام، وتضليل الشعوب، وإضعاف ثقتها بقيادتها ومشروعها الوطني.
ما يحدث في الجنوب ليس صدفة، بل هو حملة إعلامية ممنهجة تهدف إلى ضرب المعنويات الجنوبية، وتشويه الحقائق، وإعادة الجنوب إلى مربع الضعف والفوضى وأزمة الثقة ومن ثم التهامه مرة اخرى وحينها سيعض الجميع على اصابع الندم
والهدف من الحرب الإعلامية وتحريك القوى الغوغائية على أساس
تحميل المجلس الإنتقالي مسؤولية الأزمة الاقتصادية رغم أنه لا يتحكم في الموارد ويتم تصوير المجلس الانتقالي وكأنه هو من يدير كل الموارد، رغم أن الإيرادات الرئيسية لا تزال تحت سيطرة قوى النفوذ المعادية للمشروع الجنوبي.
ويتم تضخيم أي مشكلة اقتصادية وتحميلها للمجلس الانتقالي فقط، بينما يتم تجاهل الدور الحقيقي لمن يعرقل الحلول ويصنع المأساة والمشكلة، والغرض من ذلك خلق حالة غضب شعبي ضد القيادة الجنوبية.
ودفع الناس للاعتقاد بأن الحل هو تغيير القيادة، وليس الوقوف معها من اجل استعادة السيطرة على الموارد المحلية كونها الخطوة الصحيحة والسليمة لأي تحرك شعبي ومهم الإنتباه لهذه المخططات الخبيثة.