تقرير خطير: مليشيات الحوثي تحول السجون إلى مصانع لإنتاج الإرهاب

 

النقابي الجنوبي / خاص

كشف مرصد الأزمات بمركز P.T.O.C Yemen في تقرير جديد أن مليشيا الحوثي الإرهابية حولت السجون إلى معامل لإعادة تدوير عناصر تنظيمي القاعدة وداعش مستخدمة إياهم كأذرع ميدانية وأمنية تابعة لما يسمى جهاز مخابرات الحوثي في خرق فاضح للقوانين الدولية.

وأوضح التقرير أن المليشيا أفرجت عن مئات المتهمين بالإرهاب ومنحتهم السلاح والمال ومعسكرات تدريب سرية في صعدة وعمران وذمار قبل زجهم في جبهات القتال بمحافظات عدة.

وأشار التقرير إلى تورط قيادات بارزة في هذا الملف منهم عبدالقادر الشامي، عبدالكريم الحوثي، وأبو علي الحاكم، إلى جانب الإفراج عن عناصر خطيرة متورطة في عمليات إرهابية كاغتيال اللواء سالم قطن وتفجير ميدان السبعين، والذين أعيد دمجهم في خلايا قتالية واستخباراتية.

كما كشف عن تورط قيادات حوثية بارزة في الإفراج عن أخطر المطلوبين المتورطين في اغتيالات وتفجيرات محذرًا من أن هذه السياسة تهدد الأمن الوطني والإقليمي داعيًا المجتمع الدولي إلى تصنيفها كجريمة حرب وفرض عقوبات صارمة على القيادات الحوثية وإيران الداعمة لها.

ودعا مركز P.T.O.C Yemen المجتمع الدولي إلى إدراج استراتيجية “تدوير الإرهابيين” ضمن جرائم الحرب، وإنشاء قاعدة بيانات دولية للعناصر المفرج عنهم، وتشديد الرقابة على السجون في مناطق الحوثيين بما في ذلك السجون السرية، وفرض عقوبات صارمة على القيادات الحوثية المتورطة، إضافة إلى تحميل إيران والحرس الثوري مسؤولية دعم هذا المشروع التخريبي في اليمن.