من يضحك اخيرا

بقلم/ نادرة حنبلة
محاولات فاشلة أشبه بالانتحارات الفاشلة أقدمت عليها قناة البي بي سي العربية لفيلمها الذي وصفته بالوثائقي وهي التي دأبت على تزييف الحقائق وقلبها رأسا على عقب واحدات غزة شاهدة على ذلك واعتذر مذيعيها عن بث ونقل صور مغايرة عن واقع الحرب هناك قريبا كان وليس ببعيد فمصداقية القناة في الحضيض
التوقيت الذي ظهر فيه هدا الفيلم الان ينافي تماما لتوقيت صناعته وكأنه اعد لاستخدامه في وقت معين ومحدد اعد هذا الفيلم في عام 2020 ونشر الان واستغلت مقابلة الرئيس القائد عيدروس قاسم الزبيدي ماهو الا محاولات فاشلة لترميم فشل السياسات القديمة الجديدة لأحزاب متصارعة على الأرض أثبتت الأيام عدم جدوتها وعدم امتلاكها الحاضنة الشعبية في الجنوب الأبي كما يمتلكها المجلس الانتقالي وثباته على أرضه ودعوته الدائمة باستعادة الجنوب ومعركته الفاصلة وانتصاره لها وتلك الشخوص من صور وقدم قلمي ارقى وارفع من ذكرهم ولن الوث ورقتي البيضاء بذكرهم لأنهم لايستحقون ذلك .
لكن التوقيت الذي بث فيه هذا الفيلم رغم إعداده وتصويره قبل أربع سنوات دليل على فشل تلك المحاولات الدؤوبة لإضعاف مكانة المجلس الانتقالي وقائده الذي أعلن قبل أيام أنه لم يتبقى على تحقيق الامل الا شخطة قلم قلبت موازين أعداء الوطن وجندت أقلامهم للنيل من هذا الانتصار متناسين أن القضية الجنوبية صارت قضية ثابتة ولها وزنها في أي ميثاق سلام قادم
نحن مدركون في الداخل الجنوبي أننا شعب اضطهدنا سنوات طوال وأصبح لنا جيش قوي مدعوم بالعتاد ليدافع عن الأرض والعرض وجنوده أشداء بفضل الله تعالى بعدما همش وتفكك بعد الوحدة التي أصابته في مقتل جيش دعمته دولة الإمارات يقوم بالذود عن الوطن والدفاع عنه أمام جحافل الحوثة في معاركه التي يخوضها في مناطق الصراع
وصارت لنا شرطة مدنية تعمل على ضبط الأمن للمواطن بعد ما همش سنوات طويلة …كل ذلك حدث باهتمام من دولة كان قائدها الرمز العربي زايد الخير فليس ابنائه ببعيدون عنه ابدا.
المجلس الانتقالي حاضنة اجتماعية سياسية كبيرة وما تلك الا زوابع تهب لتخبو ولن تنال منه ابدا والرئيس القائد عيدروس قاسم الزبيدي شخصية غنية عن التعريف ولن تناله خزعبلات اعدائه ابدا.
القناة سقطت في الحضيض ومعدي هذا الهراء كدخان صعد بلا اثر ليزول وستبقى القضية الجنوبية هي الامل المنشود