اعلان كاك بنك صحيفة النقابي.

مشكلتنا المزمنة مع المصطلحات ومع التسميات

 

 الباحث علي محمد السليماني

تعد التسميات والتوصيفات السياسية والقانونية مدخلا مهما لإيجاد الحلول السياسية، وهناك أخطأ يجب التنبه لها وكامثلة على ذلك بعض الاخوة الذي كانوا يطلقون اسم جنوب اليمن على الجنوب العربي، ياترى مالذي يقع جنوب اليمن؟ اليس هو الجنوب العربي؟.

وحاليا البعض يقول الشمال والجنوب ويدعي أنه مع فك الارتباط والأصوب على الأقل يقول اليمن والجنوب.

والبعض يهرف ويخلط بين الجنوب العربي كجغرافيا ممتدة من صرفيت شرقا إلى باب المندب غربا وحكومة اتحاد الجنوب العربي كنظام حكم، والبعض يجهل ان البند الثاني من مادة في اتفاقيات جنيف عام 1967م نصت على استقلال الجنوب العربي وليس جنوب اليمن، بل إن بعض الجهلة الموتورين يعتقد ان الجنوب العربي مخترع تسمية مخصوص لحزب رابطة الجنوب العربي.

وفعلا لا توجد قضية في العالم غير قضية فلسطين والقضية الجنوبية المرتبطة بها، والأشقاء اليمنيون كعهدهم بألاحتيال اسموا (حالتهم الراهنة في صراع التوريث والسلطة تلك الحالة( بالقضية) مع أنها ليست قضية وانما محاولة التفاف على القضية الجنوبية.

فتحديد التسميات مهم إلى جانب تحديد التوصيف السياسي للقضايا الوطنية، وتحديد وضعها القانوني في الحلول الدولية، وهكذا يجب مغادرة تشتت وتعدد التسميات لكون الأمم المتحدة الذي يقوم عملها على الأسس القانونية داخلة في وضع الحالة اليمنية والقضية الجنوبية التي يجب أن تكون محددة ويكون حلها وفق حجمها وضرورتها وخصوصيتها الجغرافية التي قامت عليها دولة الاستقلال الجنوب العربي كقطر عربي باسم جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية عشية ال30 نوفمبر1967م ثم جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية عام 1970م.

زر الذهاب إلى الأعلى