النزوح السياسي والتغيير الديمغرافي مستمر في محافظات الجنوب وخصوصا محافظة أبين .

يعيش النازحون في محافظات الجنوب افضل بكثير من المجتمع المضيف توفرت لهم كل سبل الراحة تركوا ديارهم وجبهات القتال للحوثي وربما البعض مكلف في زعزعة الأمن والاستقرار ودعم الخلايا الإرهابية في محافظات الجنوب .

النزوح الانساني أن وجد لابد أن تكون هناك مخيمات نزوح متعارف عليها وحسب القانوني الدولي .

اما سياسة انتشارهم في المدن وتأجير المنازل وصرف لهم المساعدات بصورة خيالية هو استمرارية للنزوح السياسي المدعوم من قوى داخلية ودولية لغرض التغيير الديمغرافي في الجنوب .

الأزمة التي يعيشها المواطن في الجنوب الاقتصادية احد أسبابها النزوح الممنهج بحجة الحرب في بعض المناطق في الشمال كان عليهم التوجه إلى الأعلى وليس إلى الاسفل إلى محافظات الجنوب ومازال النزوح مستمر .

عندما تأتي الأعياد والمناسبات نشاهد الآلاف من ابناء الشمال يعودون إلى محافظاتهم وبعد انتهاء الأعياد يعودون إلى محافظات الجنوب وهذا دليل قاطع بأن العلاقة بينهم والحوثي علاقة توافيقه سياسية على الجنوب .

نطالب المنظمات الدولية أن تعيد النازحين إلى ديارهم فورا وتتحمل المسؤولية الأخلاقية والإنسانية في حدوث أي صدامات مع المجتمع المضيف لو سمح الله .

المجتمع المضيف يعيش تحت خط الفقر ويعاني وضع اقتصادي مزري وقد يخرج عن المفهوم الانساني ويسلك طريق ثورة الجياع على النازحين .