اعلان كاك بنك صحيفة النقابي.

عفاش.. الزعيم الذي مزّق وطنًا

كتب/جلال باشافعي

في كل مشهد من مشاهد الانهيار، هناك اسم واحد يتردد: علي عبد الله صالح. رجل جمع بين القوة والخديعة، واستخدم سلطته لإحراق وطن بأكمله، تاركًا وراءه أمة مقهورة وشعبًا منهكًا.

من أدخل الحوثي إلى عمق الدولة وسلم له كل شيء؟
عفاش، بتواطئه وتحالفاته، فتح الباب أمام المليشيات التي أحرقت الأخضر واليابس، وسلّمت صنعاء لتصبح ساحة حرب.

من صنع بيئة مثالية للقاعدة وداعش؟

عفاش، بفساده وضعفه، جعل البلاد مرتعًا للجماعات المتطرفة، وزرع الخوف في قلوب الأبرياء.

من دمّر الجنوب وأجهض حلمه بالاستقلال؟

عفاش، بمكره ودهائه، وحّد البلاد ليقسمها من الداخل، وحوّل الجنوب إلى ساحة انتقام ونهب.

من صنع حكومات مليئة باللصوص؟

حكوماته كانت رمزًا للسرقة والفساد، والعليمي وغيره كانوا جزءًا من منظومة نهب ثروات الشعب.

من قتل الشعب بدم بارد؟

عفاش، لم يتردد في إقصاء خصومه، قتل الأبرياء، ونشر الخوف والدمار في كل زاوية من اليمن.

إنه مهندس الخراب، الرجل الذي لم يكتفِ بتمزيق اليمن، بل زرع ألغامًا لا تزال تنفجر حتى اليوم.

اليمن اليوم ليس إلا صدى لما فعله عفاش بالأمس. كل روح أُزهقت، كل بيت هُدم، كل حلم تبدد، يحمل بصمته.

يا أبناء اليمن، لا تنسوا الحقيقة. هذا الرجل لم يكن زعيمًا، بل كان قاضيًا حكم على وطن كامل بالموت البطيء.والتاريخ لن يرحم من خان وطنه وشعبه.

جلال باشافعي
الاتحاد العام لنقابات الجنوبيه

زر الذهاب إلى الأعلى