
النقابي الجنوبي/إستطلاع/وئام نبيل علي صالح.
تحتفل القوى الجوية والدفاع الجنوبي في جيش الجنوب بالذكرى الـ «51» لتأسيسها.
ويعد 28 سبتمبر يوماً وطنياً لهذا السلاح الذي يصنع النصر في الأرض، يوم اليم وخسارة فادحة المت بمنتسبيه بعد اعلان خبر استسهاد الطيار الجنوبي حسين عوض صالح البري في عام 1972م في منطقة حودين عدن حمادة، وبذلك اعتبر يوم ميلاد وذكرى تليدة تخليداً للشهيد الطيار الذي افتدى بروحه تربة وطن.
النقابي الجنوبي أبت إلا أن تشارك سلاح الجو ودفاعه الجنوبي افراحه في ذكراه الـ(51) واإى تفاصيلها.
الذكرى «51» لعيد القوى الجوية والدفاع الجوي.. نبذة موجزة لتأسيسها وتطورها
يستعرض العقيد الركن /طيار/منصور محمد سلام مراحل تطور القوات الجوية والدفاع الجوي الجنوبي والمتمثلة في الاتي: بعد مرور خمسين عام مازال منتسبي القوى الجوية والدفاع الجوي يتذكرون يوم ميلاد سلاح الجو الذي اعلن عن تأسيسه في 28سبتمبر1972م يوم استشهاد أول طيار من طيارينا البواسل الشهيد طيار حسين عوض صالح البري وتخليداً لذكرى استشهاده اعتبر هذا التاريخ عيداً وطنياً للقوى الجوية والدفاع الجوي..
ونحن نُحيي هذه الذكرى لابد لنا من وقفه نتصفح من خلالها أهم المحطات في تاريخ هذا السلاح الذي بدأ يمارس مهامه بعد الاستقلال وسُمي حينها سلاح طيران الجنوب العربي الذي اعتمد على بعض الطائرات الغربية مثل طائرات النقل الخفيف البيفر والداكوتا (دي.سي3)
والمروحيات الخفيفه سيمو و مروحية روسية (ك.26 كاموف)وصلت نهاية1969م وبداية1970م، وطائرات دعم خفيف مقاتله جت بروفست..
بعد خطوة 22يونيو1969م اتخذت بعض التدابير للسيطرة على السلاح وتطويره و الاستغناء عن الخبرات الاجنبية ووضع الخطط للتدريب والتأهيل وتطوير السلاح واستيراد طائرات حديثة متطورة ووسائل الاتصال والرادار وضمان التحليقات..
كان التدريب والتأهيل يسير في اتجاهين محلي وخارجي..
في جانب التدريب المحلي تمَ عقد اتفاق مع مدربين يوغزلافيين لتدريب الطيارين محلياً وفيما بعد اعتمد على مدربين عراقيين وسوريين وبعض المدربين الجنوبيين.. وكان ثمرة التدريب المحلي ان نفذ أول طيران مستقل في 14ابريل 1969م. كان مجموع الطيارين الدفعة الاولى 18طيار مقاتل ونقل تلتهم دفعة ثانية
وفي الوقت نفسه تمَ ابتعاث أول دفعه إلى الاتحاد السوفيتي عدد 50 طيارين ومهندسين في 18ابريل 1969م.
لقد مرت حقبة زمنية طويلة حافلة بالعطاءات والابداعات والبناء والعمل الدؤوب، حيث كان البناء بشقيه للكادر والتكنيك يسير بصورة تواكب التطور والتحديث المستمر، حتى صار سلاح الجو قوة ضاربة وسلاحاً مهاباً في المنطقة حيث أمتلكت القوى الجوية طائرات مقاتلة ميج 15وميج17 وطائرات مقاتلة اعتراضية أسرع من الصوت ميج21 وطائرات قاذفة اليوشن 28 وطائرات مقاتله قاذفه اسرع من الصوت سوخوي 22وسوخوي ام4
وحوامات مختلفه مي 5صينية الصنع ومي 8 ومي 17 ومي 24. وطائرات النقل الانتينوف 24و26و12، توزعت هذه الطائرات على عدة اسراب تشكلت منها الوية طيرانية هي:
اللواء الرابع نقل ، واللواء التاسع طيران مقاتل اعتراضي واللواء العاشر حوامات، واللواء 15طيران مقاتل قاذف.. بالاضافة إلى الامداد والتموين وكتائب الاتصال وضمان التحليقات ..
كما حضي الدفاع الجوي بإهتمام خاص وتشكلت عدة الوية دفاع جوي أولها اللواء الاول م.ط ولواء الرادار 26 والوية الصواريخ الفولجا والدفينا والبتشورا .والاسترلا والشلكا.
استمرت القوى الجوية والدفاع الجوي تقوم بمهامها على اكمل وجه حتى عام 1990م وبعد هذا التاريخ بدأ التدمير الممنهج للسلاح والكادر في آن واحد حيث تمَ تكسير والغاء الالوية الطيرانية والوية الدفاع الجوي وإهمال المطارات الجنوبيه. كما عانا كوادر القوى الجوية والدفاع الجوي من الاقصاء والابعاد والتهميش والاحالة إلى التقاعد القسري والملاحقات والاغتيالات حتى لحظة الانهيار الكامل في 2015م.
التاريخ يسطره العظماء
وتحدث عميد/ مهندس طيران/ سعد جازع سالم عبدالله، رئيس جمعية منتسبي القوى الجوية والدفاع الجوي عدن عن الذكرى الخالدة لتأسيس القوى الجوية والدفاع الجوي بقوله: في الذكرى٥١ لعيد تأسيس القوى الجوية والدفاع الجوي، الجنوبي وفاء للشهداء نجدد العهد.
التاريخ يسطره العظماء ومنهم أعظم بني البشر هم الشهداء الذين صنعوا بدمائهم الطاهرة انصع سجلات تاريخ ثورتنا العظيمة في جنوبنا الحبيب وستظل هذه الدماء أمانة في اعناق كل المناضلين الشُرفا للحفاظ على مكاسب الشعب التي تحققت خلال مراحل الثورة ..
وتعد القوى الجوية والدفاع الجوي من أبرز المؤسسات العسكرية التي أولتها القيادة السياسية الجنوبية أهمية قصوى في التأهيل والتدريب منذُ نشأت سلاح الطيران الجنوبي ..
وتحل علينا الذكرى 51 لتأسيس القوى الجوية والدفاع الجوي ونحن في ظروف سياسية بالغة الاهمية، وكما تآمر الاعداء عند قيام دولتنا الجنوبية منذ البداية. هاهي قوى الشر والتآمر كعادتها، لكن إرادة شعبنا الجنوبي ونضاله وبقيادتنا الحكيمة قادة على إفشال كل المؤامرات وتجاوز الصعاب وتظل قضيتنا الجنوبية هي الاساس والمفتاح لكل الحلول المرجوة على الساحة والاقليم.
ولايمكن التفريط بدماء الشهداء وتضحياتهم.
نجدها مناسبة لنجدد العهد لقيادتنا باننا سنظل تحت توجيهاتهم والسند الأول لاعادة بناء هذا السلاح وإعادة مجد تاريخه ونسخر كل إمكانياتنا وخبراتنا وطاقاتنا لاعادة البناء لهذا السلاح وبناء القاعدة المادية للمراكز التعليمية والكلية الجوية والدفاع الجوي والوحدات الطيرانية المقاتلة بكل أصنافها وطيران النقل والحوامات ووحدات التأمين الراداري واللاسلكي والعمليات القتالية ووحدات التأمين المادي والحماية للمطارات والقواعد الجوية ..
لذا نطلب الدعم الدائم لتنفيذ خططنا والواجبات المسندة لنا ..
نتمنى لقيادتنا التوفيق في مهامهم الوطنية العظيمة ..
المجد والخلود للشهداء
الشفاء للجرحى
لتكن قواتنا المسلحة الجنوبية الحارس الامين لأرض الجنوب وبحره وجوه ..
التحايا لكل الشُرفاء في المؤسسة العسكريةالجنوبية
إذا كان للخطأ عذراً فلا عذر لاخفاءه
وفي ذات السياق أكد عقيد/ هندسة طيران/محسن علي حمود بأن النصر في الجو يصنع في الأرض..
وقال إذا كان للخطأ عذراً فلا عذر لاخفاءه.
لافتاً: ونحن على أعتاب ذكرى اليوبيل الذهبي للقوات الجوية والدفاع الجوي 28سبتمبر 2022م تذكرت أول لافتة واجهتنا على مدخل مساحة المطار مكتوب عليها النصر في الجو يصنع في الأرض فكانت بالنسبة لنا كمتدربين جدد في مجال الطيران أنها عبارة أو شعار غريب فسألت المدرب عن هذا الشعار فقال لنا دعوكم من هذا ستعرفوه فيما بعد والآن ركزوا على هذه العبارة فهي أول الدروس في مجالكم فأشار إلى لوحة مكتوب عليها (إذا كان للخطأ عذراً فلا عذر لاخفائه) فبدأ يشرح لنا أهمية عدم اخفاء الأخطاء فأي خطأ يرتكبه عنصر من عناصر الطائرة عليه أن يبلغ رئيسه فوراً قبل تشغيل المحركات أو أي عمل فني كون السكوت عن هذا الخطأ يمكن أن يؤدي بتحطم الطائرة وازهاق الارواح وتدمير المنشآت وتطير رقبة مرتكب الخطأ، فهذا كان أول الدروس.
وأوضح: أما الشعار الأول الذي على مدخل مساحة المطار وهو (النصر في الجو يصنع في الارض) عرفنا ترجمته مع الممارسة العملية، ومعناه أنه قبل أن تفارق عجلات الطائرة مدرج الإقلاع تقام أعمال كثيرة وعظيمة على الأرض في تحضير الطيار والطائرة أي أن الطيار يحضر مع زملائه خطة الطيران من بداية الاقلاع حتى الهبوط، وتقوم عناصر الجناح الفني بتفحص ومفاقدة المحركات والتأكد من منسوب الوقود والزيوت وجميع أجهزة الكهرباء والاتصالات وكذا الفحص الدقيق لكل أجهزة هيكل الطائرة والتأكد من اكتمال و تثبيت جميع الأسلحة المعلقة على هيكل الطائرة.
أي أن قبل تشغيل محرك الطائرة هنآك رجال على الارض يعملون حول الطائرة وكأنهم خلية نحل ليصنعوا النصر في الجو.
لواء الانذار المبكر (الرادار) – إستطلاع جوي وبداية تأسيسه
وأما العميد/عبد العزيز محسن علي رضوان فقد كانت مقالته تتحدث عن تأسيس لواء الانذار المبكر (الرادار) إستطلاع جوي والى ماجاء فيها:
وفي عام 1978 تمَ تشكيل اللواء رادار بقيادة القائد اللواء (أحمد سعيد بن بريك)، وأركان اللواء إسماعيل قعطبي والنائب الفني للواء ابراهيم الجهوري
تمَ تسليح اللواء محطات الرادار المترية ب12وب18
والسنتي مترية ب35وب37
والديسنتمتريه ب15وب19
وكذا محطات الارتفاع ب ر ف11
وب ر ف 13
وكذا تمَ تسليح اللواء بصواريخ دفاع جوي نوع سترلا 2 و14,5
لقد تطور الرادار بشكل كبير جداً وأنتشرت محطات الرادار في المطارات والمواقع في مطار عدن ومطار العند وجبل حرير و الريان وسيئون ومطار الغيضة ومطار عتق وكذا في ميون والعبر والخشعه وتريم وفقم وجولد مور وقد ضم اللواء أكثر من 40 محطات رادار وكادر فني وخريج من الاكاديميات والكليات العُليا وكلية الطيران في عدن ويضم اللواء 130 ضابط متخصص وأكثر من 1000صف ضابط وقد تمَ تأمين الطيران ومراقبة الأجواء والانذار والسيطرة القتالية في القوات الجوية والدفاع الجوي وإنذار الدفاع الجوي والوية المشأة والبحرية وتأمين الملاحة، هذا وندعو بالرحمة لشهدائنا.
باكورة تطور سلاح الجو الجنوبي
ويستطرد «أحمد حسين محمد مشبح» باكورة تطور القوى الجوية والدفاع الجوي الجنوبي في لمحته التي قال فيها: تهل علينا الذكرى 51 لعيد القوى الجوية والدفاع الجوي ونحن في أوضاع لاتسر كل مناضليها ومنتسبيها بعد أن كانت اليد الطولى لقواتنا المسلحة الجنوبية، وقد مرت بمراحل تطور على أيدي مؤسسيها برعاية الدولة الجنوبية التي أولت جُل اهتمامها بتطوير هذا السلاح حد أصبح مهاب على مستوى الاقليم والعالم وعندما نأتي، على ذكر تطورها آنذاك فقد كانت في بداية السبعينيات « رف» من الطائرات الجت بروفست وسرب، من الميج 17وبعض من محطات الاتصال والرادار لم يسعفني الحظ اتذكرها وعندما ارتأت القيادة السياسية والعسكرية آنذاك تطوير القوى الجوية والدفاع الجوي تمَ ابتعاث مجموعة من الطيارين والمهندسين والميكانيكيين لمختلف التخصصات بقوام سرب، على الميج 21وهي أول دفعة كمتخصصين سيكونوا على الميج 21 إلى الاتحاد السوفياتي في إبريل 1973وهم من كوادر وطيارين الميج 17الضباط كانوا من خريجي الاتحاد السوفيتي بقيادة بكيل هاشم وعلي مهدي رضا ومحمد عبدالله فدعق وعفيف كطيارين وكمهندسين بقيادة عبده حمزة حسين وعلي شيخ الرباش وأمين عبدالعزيز وأجمد عبد القوي وحسين الحسني وطه غالب الله يرحم المتوفين منهم ومديد العمر للاحياء ومجموعة من الميكانيكيين وعلى رأسهم محمد مسعود طالب وحسين الرديني وأحمد حسين مشبح وغيرهم من مختلف تخصصات الطيران لاتسعفني الذاكرة الآن لذكرهم ورحم الله من توفي منهم والصحة للاحياء وتمت الدورة التحويلية في الأراضي الكازاخية من الاتحاد السوفيتي على هذه الطائرات النوعية، التي نعتبرها في تلك الحقبة، وأنتهت الدورة في نوفمبر من عام 1973ووصلت هذه الدفعة الاولى إلى أرض الوطن لجمهورية اليمن الديمقراطية في ذلك الوقت وتشكل السرب 14بقيادة الملازم ثاني بكيل هاشم آنذاك والملازم الثاني، عبده حمزة حسين كمهندس للسرب في ذلك الوقت، والملازم الثاني أحمد عبد القوي كقائد لصيانة السرب، وبدأ العمل الفعلي لطيران السرب الرابع عشر في منتصف عام1974يعني أستغرقنا حوالي 6 أشهر لتركيب الطائرات وتجهيزها وصيانتها ليصبح السرب قيد العمليات الحربية ومكمل لجاهزية القوى الجوية والدفاع الجوي.. هكذا استمرت ومن خلفها القيادة السياسية والعسكرية بتطويرها بمختلف صنوف الطيران القتالي والنقل والحوامات وأدخلت محطات أرضية لخدمتها من رادارات ومحطات اتصال ووسائل ضمان التحليقات حتى أصبحت بقوام الوية اللواء التاسع طيران ويضم الميج 21، واللواء الخامس عشر، ويضم السو 22، واللواء العاشر، ويضم الحوامات، واللواء الرابع، ويضم طيران النقل بمختلف أنواع طائرات الانتينوف، واللواء 26رادار وكتائب ضمان التحليقات بالاتصالات
نحن نتذكر تلك السنين التي خلت فيها تحقق ذلك النمو والتطور بجهود جبارة بذلها ضباط وافراد القوى الجوية بمختلف تخصصاتها وتحت قيادة عسكرية جوية من أبرز قيادات الجيش الجنوبي ومن خلفها قيادة سياسية وعسكرية من الطراز الأول ذو الخبرة والحنكة الوطنية.
لقد ضربت القوى الجوية بكل قياداتها وطياريها ومهندسيها وميكانيكيها في مختلف التخصصات الجوية والارضية أروع البطولات في الدفاع عن سيادة الوطن الجنوبي وإستقلاله وحريته إلى جانب أخواتها من صنوف القوات المسلحة الجنوبية وإذ كانت اليد الطولى لهذه القوات الباسلة والتي كانت تحت قيادة سياسية وعسكرية مهابة على مستوى الاقليم والعالم.
لقد قدمت القوى الجوية مئات الشهداء في مختلف مراحل الدفاع عن الوطن الجنوبي، وعليه اليوم وعلى من تبقى من قيادات الرعيل الأول والوسط وكافة منتسبي القوى الجوية الالتفاف في صف واحد لاعادة أمجاد قواتنا الجوية وهذا يعتمد على صلابة مواقفنا وتكاثفنا ولا يجب ان نخاف لومة لائم في إستعادة أمجاد تاريخنا العسكرية ونكون يداً واحدة لبناء هذه القوات من الصفر.. أهم مافي ذلك العزيمة والإصرار والاقدام، ولا نعير في ذلك اهتمام من رضى أو عارض، فقط الالتفاف حول بعضنا وعلى من تبقى من قيادات الرعيل الاول للنهوض بهمة ودون وجل وكل منتسبي القوى الجوية ستلتف حولها، الرحمة والغفران والخلود لشهداء القوى الجوية والدفاع الجوي.
وحدات الدفاع الجوي
من جانبه قال عقيد /مهندس/ علي عيدروس الجفري بأن الدفاع الجوي يعد أحد أصناف القوات المسلحة الهامة التي تحمي سيادة الوطن من أي تدخل خارجي ..مشيراً: لقد تمَ الاهتمام ببناء سلاح الدفاعي الجوي الذي يعتبر متلازماً وفرعاً أساسياً للقوى الجوية حيث مر بناء هذا السلاح بمراحل عديدة تواكب التطور المستمر للقوى الجوية والدفاع الجوي، أقدم الوية الدفاع الجوي
اللواء الاول م/ط دفاع جوي والذي كان يتمركز في منطقة بئر فضل، واللواء 26 رادار حيث كان مقر قيادة اللواء في قاعدة بدر وأنتشرت محطاته لتغطي كافة مناطق محافظات الجمهورية الجنوبية الشعبية.
واللواء 28 دفاع جوي الذي تمركز في محافظة لحج منطقة العند..
لقد تسلح الدفاع الجوي بمختلف الاسلحة المضادة للطيران بنوعيها
دفاع جوي ارتفاع منخفض مثل عربات الشلكا وعربات الاسترلا والاسترلا المحمولةق
على الكتف بالإضافة رشاش عيار 23ملم ودفاع جوي ارتفاعات عالية مثل الفولجا و البتشورى والدفينا والفولجا.
وفي هذا السياق نتحدث عن أهم الوية الدفاع الجوي.
– لواء فيصل رشيد
تأسس لواء فيصل رشيد عام 1987م من خريجي الدفعة 14 كلية عسكرية، حيث تطلب التطور المتسارع للقوات المسلحة وتحديداً في القوى الجوية والدفاع الجوي ودعت الحاجة إلى ادخال منظومة صواريخ جديدة متطورة وتمَ اختيار محافظة شبوة موقعاً للواء وذلك بعد تشكيل قيادة المحور الاوسط في محافظة شبوة واعادة تأهيل مطار مطار عتق عاصمة محافظة شبوة وبداية استكشاف النفط في مناطق شبوة تطلب بناء قاعدة صاروخية جديدة لحماية المنشآت النفطية ومطار عتق
حيث كانت قيادة اللواء عند التأسيس ف1987م بقيادة العميد عبدالله ناجي حميدان وأركان حرب اللواء العميد محسن عسكر
حيث تمَ اختيار القادة والضباط والصف ضباط والجنود وإرسالهم إلى الاتحاد السوفيتي للتدريب والتأهيل في منتصف نوفمبر 1987م
وتمَ ادخال النسخة المتطورة من اجيال منظومة صواريخ الفولجا التابعة للدفاع الجوي السوفيتي
تكون اللواء عند التأسيس من ثلاث كتائب نارية تسمى بطاريات والكتيبه الفنية.
في نهاية عام 1988م تمَ تجهيز اللواء ودخل في الخدمة في القوى الجوية والدفاع الجوي وكان رافداً جديداً لجيش جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية
بعد حرب اجتياح الجنوب عام 1994م وتحديداً في عام 1995م تمَ نقل اللواء إلى محافظة حضرموت..
كلية القوى الجوية والدفاع الجوي
تعود البدايات الاولى للتدريب والتأهيل الفني والميكانيكي الغير منتظمة إلى مابعد الاستقلال الوطني وتحديداً بعد الاستغناء عن الخبرات الاجنبية حيث كانت تعقد دورات تدريبية في الوحدات والاسراب..
وفي الدفاع الجوي كانت تعقد دورات في اللواء الاول م.ط.
ومع وصول محطات الرادار في يناير1970م عقدت دورات برعاية الخبراء السوفيت..
ومع توسع التكنيك الجوي تشكلت المدارس الفنية التخصصية بأيادي خريجين مؤهلين تأهيلاً عالياً ومن هذه المدارس:
1.مدرسة الرادار واللاسلكي وضمان التحليقات (1974)
2.المدرسة الفنية الجوية
3.مدرسة الدفاع الجوي..
لعبة المدارس الفنية دوراً متميزاً في التدريب والتأهيل على مختلف التخصصات. من قبل كوادر متخصصة مؤهلة تأهيلاً علمياً عالياً.
ومن أجل استكمال حلقات التعليم والتأهيل تطلب الامر إنشاء مركز تدريب القوى الجوية والدفاع الجوي.
وفي 9يونيو1979م صدر القرار بتوحيد المدارس الفنية في بوثيقة واحدة تحت اسم مركز تدريب القوى الجوية والدفاع الجوي وذلك للاستفادة من القوة البشرية والمادية وتجميعاً للطاقات والامكانيات وصولاً بالعملية التعليمية إلى شكل أرقى يناسب التطور في التكنيك الجوي..
استمرت عملية التدريب والتأهيل وظلت تسير بصورة موازية مع طبيعة التطور الجاري في الوحدات التي توسعت مهامها وانتشرت وحداتها في معظم أراضي الجمهورية وأصبحت بحاجة ماسة إلى الصف القيادي المؤهل تأهيلاً علمياً عالياً قادراً على استثمار التكنيك بما يجاري التطور المستمر وطبيعة التعقيدات التي أدخلت عليه ..
لهذا كان لابد من تطوير المركز بصورة علمية حتى يرتقي إلى مستوى الكليات العسكرية الجوية.
لذلك صدر القرار الوزاري رقم48 لعام 1984م بشأن استحداث كلية القوى الجوية والدفاع الجوي.
وفي 31ديسمبر1985م افتتحت الكلية رسمياً وعملت بجناحين هما جناح الطيران وجناح الدفاع الجوي حتى عام 1990م تمَ فصل جناح الدفاع الجوي والحاقه بكلية الدفاع الجوي صنعاء، واستمرت الكلية تعمل بجناح الطيران تحت مسمى كلية الطيران، حتى حرب اجتياح الجنوب 1994م تمَ اغلاق كلية الطيران في عدن و الحاقها بكلية الدفاع الجوي تحت مسمى كلية الطيران والدفاع الجوي.
تخرج من الكلية منذُ افتتاحها في 31ديسمبر1985م حتى يوليو/1994 سبع دفعات دراسيه تخصصية مساق بكلاريوس وامتاز خريجي الكلية بالانضباط العالي والمستوى العلمي المتميز وشغلوا مناصب مختلفة بعضها مناصب رفيعة..
بعد حرب1994م تمَ اقصاء وابعاد وتهميش واحالة إلى التقاعد القسري الكثير من المدرسين والقادة من كوادر الكلية ..
وفي 2015م كانت النهاية الكاملة للكلية وكوادرها الجنوبية…
