اعلان كاك بنك صحيفة النقابي.
اخبار وتقاريرتحقيقاتساخن

(ابو زرعة المحرمي) أنموذجاً – مشروع طريق باتيس – رصد – معربان – لبعوس – نهاية المرحلة الأولى وبداية مرحلة أخرى والحاجة إلى تمويلها. 

 

النقابي الجنوبي/خاص/رصد ومتابعة/ صالح الضالعي.

لكل المدن في اي بلد كان طريقها الرئيسي التي تلمع بريقها اكان في المجال الخدمي أو الاقتصادي والاجتماعي والثقافي – ومن هُنا نتناول اهم مشروع في تاريخ ابين – يافع، انه مشروع استراتيجي كونه يربط كثير من محافظات الجنوب ببعضها.

 

انتهت المرحلة الأولى للمشروع بنجاح تام وبتكاتف الجميع كان العنوان الأبرز التمكن والتمكين لقيادة المشروع للوصول إلى نهائيات المرحلة وان كان الأمر مكلفا ماليا إلا أن هذا لايهم لاسيما وأن هناك عمل ملموس على الأرض والمتمثل في مرور المركبات بمختلف أنواعها واحجامها في طريق معبدة .
الأيام القادمة سيتم تدشين المرحلة الثانية للمشروع والتي هى الأخرى إلى تعاون المواطنين والقيادات والمغتربين ورؤوس الأموال في دعمها ماليا حتى ييتم بلوغ الغايات والأهداف المرسومة والمرجوة من قبل قيادة المشروع من إنجازها بهمة واقتدار- لكن في حال أن وجد الخذلان لاسامح الله فان تعثر المشروع سيصبح أمرا واقعاً مفروضا على الجميع حينها سيطبق مثل وكانك يابو زيد ماغزيت.. عضو بالنواجذ لكي ترتخي أياديكم بسخى لكي تكتمل الفرحة وترتسم على الشفاه ومن خلال ماستقدموا من تبرعات مادية يكون المحصول والعاقبة في نضوج الثمرة والتي ستكون في متناول أبناء باتيس ورصد ومعربان ولبعوس ..والى كل الخيرين للمحافظات الأخرى المستفيدة من المشروع ( ابين ،شبوة،حضرموت ،المهرة ) المشاركة في التبرعات العينية والنقدية لدعم المشروع كونه سيعود بالنفع على أبناء تلك المحافظات بربطها ببعضها .
يعد مشروع طريق باتيس – رصد – معربان – لبعوس الاستراتيجي والذي سيكون رافداً من روافد التنمية المستدامة لاسيما وأنه سيربط بين محافظتي (ابين – لحج)، ضف إلى أنه سيقدم التسهيلات للمواطنين الذين يقطنون مناطق مأهولة بالسكان، ومن المزايا التي يتمتع بها المشروع بأنه بمثابة الشريان الذي يضخ الدم لايصاله إلى جميع أجزاء الجسد وهذا نتاج لموقعه الرابط مع الطريق الدولي (عدن – ابين – شبوة – حضرموت – المهرة ) وبذلك فإن من أهم جوانبه أنه سيساعد على التقليل من الازدحامات لحركة السير ويخفف عن الطريق الأخرى مع لحج.
إجهاد واجتهاد في تحمل تكاليف شق الطريق من قبل الخيرين ككل دون الاستثناء لأحد، وانطلاقاً من الشرع الإسلامي الحنيف الذي نستمد منه فعل الخيرات والبركات بتقربنا إلى الله جل في علاه.
ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي حديث رواه ابي برزة الاسلمي قال : قلت : يانبي الله علمني شيئاً انتفع به، قال :” أعزل الاذى عن طريق المسلمين”.
ثمَ اما بعد – قال خليفة المسلمين (عُمر ابن الخطاب): والله لو أن بغلة عثرت في العراق لسألني الله لماذا لم تصلح لها الطريق ياعُمر، أو كما قال.
تضاريس الأرض التي سيمر الطريق فوقها، وهي العنصر الأشد تأثيراً في تحديد التكلفة لكونها تحتاج إلى الجسور المعلقة وايضاً إلى الديناميت شديد الانفجار حتى تستوي.. كون الكيلو الواحد متر أغلى تكلفة بكثير والكثير في ارض منبسطة لاعوائق فيها.

معلومات هامة عن مشروع طريق باتيس، رصد، معربان، لبعوس.

لم يكن المشروع الاستراتيجي لطريق باتيس لبعوس وليد اللحظة أو صدفة عابرة، كلا والله، وبناء على المعطيات التي تؤكد بأن البدايات كانت في عام 2011م وبتمويل قطري والذي يبدأ على بعد 30كيلو متر تقريباً من مدينة جعار م/ ابين (باتيس) وهي المحطة 00+000 وسينتهي في لبعوس في المحطة 98+000)، ولكن الحلم لم يدم فكان التوقف على إثر احداث صنعاء حينها، وفي محاولة أخرى لاستئناف المشروع من قبل المؤسسة العامة للطرق والجسور وكانت النتيجة التعثر نتاج لتسلسل الأحداث، إلا أن الفائدة التي تمت آنذاك لاسيما للمؤسسة العامة للطرق والجسور أنها كسبت ادوات العمل الخاصة بالمشروع وفي خضم الحرب والتي حدث فيها النهب والسلب، إلا أن أهالي المناطق في يافع حافظت على كل جزء من يتعلق بالادوات ولم يأخذ منها مسماراً، ورب ضارة نافعة.
يعرف عن جيولوجية الأرض التي يمر فيها الطريق تتطلب تأسيس طبقات تختلف كثيراً مابين الأرض الرملية أو الصلصالية غير المستقرة والأرض الجبلية أو الصخرية على سبيل المثال..

عزائم وهمم رجال سرو حمير لاستعادة المشروع وانجاحه.

بعد توقف المشروع دام لسنوات طويلة قدرت بسبع سنوات، ااتزر الخيرين رجال الرجال عزائم وهمم تحقيق طموحات واحلام المواطنين والتخفيف من معاناتهم اليومية التي يكتون بها، توثب الخيرون من هُنا وهُناك وارتفعت صولاتهم وجولاتهم ودعواتهم للمشاركة في إعادة استعادة المشروع الذي يفتقر إلى تمويله، كان القائد/ابو زرعة المحرمي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي،القائد العام لالوية العمالقة الجنوبية، نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، حاضراً وبقوة في تقديم يد العون والمساعدة لإنجاح المشروع، الامر الذي حفز الاخرين بدءً من المواطن البسيط والذي كان شريكاً فاعلاً في استمرار المشروع في شق الطريق، كذلك فإن المغترب اليافعي والداعمين من رجال مال وأعمال دوراً كبيراً في إيصال المشروع إلى نهاية المرحلة الأولى وسيتم الشروع في المرحلة الثانية والتي ستنتهي في المحطة (98+000).

نهاية المرحلة الآولى ونجاحها – هل مازال الخيرون ثابتون لتمويل المرحلة الثانية للمشروع؟

أكثر من (7) ملايين و(600) الف ريال سعودي إجمالي ماتمَ جمعه من قبل إدارة المشروع وبذلك تمَ توقيع عقد الاتفاق مع الشركة المنفذة للمشروع البدء بالشروع في التنفيذ للمرحلة الأولى والتي شارفت على نهايتها والدخول في المرحلة الثانية والتي تطلب لميزانية جديدة كون ماتم جمعه تم صرفه على تنفيذ المرحلة الأولى ، ومن هُنا ندعو من على منبر مؤسسة النقابي الجنوبي الإعلامية كل الخيرين ومن كل شرائح المجتمع بأن يشمروا السواعد وإثبات الوجود بأن يستمر المشروع أو بمعنى أصح يكون أو لايكون – أجزم بأن الخيرون لن ولم يرتضوا بأن المشروع يتوقف بسبب عدم وجود مصدر مالي – باب العمل الخيري مازال مفتوحاً حتى يتم انتهاء المشروع والذي مازال بحاجة إلى تمويله في مرحلته الثانية التي سيتم الإعلان عنها في الأيام القادمة.

ماذا قالوا عن المشروع – شخصيات هامة تتحدث ؟

القائد الفذ /ابو زرعة المحرمي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي ،قائد ألوية العمالقة الجنوبية ،نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، قال وفي كلمته ثناء للجميع بصفة عامة وللقائمين على المشروع وبقوله : حق للقائمين على المشروع أن يسعوا جاهدين نحو تحقيق هدفهم: طريق (باتيس، رصد، معربان، لبعوس)، الذي يعد حلماً طالما راود آباءهم، والذي أوشك أن يبصر النور، ويبعث في النفوس السرور – أن شاء الله – بفضل الله ثمَ بجهود الجميع، وهممهم، التي طاولت الجبال، وذللت أمامها الصعاب.
واننا نحث الجهات الحكومية والجهات المانحة، والتجار، وابناء المناطق التي يخدمها المشروع جميعاً: في الداخل والخارج، على بذل المزيد من الجهود، ومواصلة تقديم الدعم لإنجاح هذا المشروع الحيوي ليصبح واقعاً ملموساً.

للمشاركة في صناعة المجد الجديد (دعوة).

من جانبه وجه ابو انس (صافي الصافي)، رئيس مؤسسة يافع للتنمية، مستشار اللجنة الإشرافية العُليا للمشروع، وجه دعوته للمشاركة في صناعة هذا المجد الجديد في تاريخ الوطن المجيد، وقال بأن كل شخص وقرية وقبيلة ومكتب يساهم بالأجر والثواب ويضع إسمه في الصفحات التي سيدونها ويخلدها التاريخ.
وأكد أبو أنس صافي الصافي بأن الشرع نظم حياة المسلم تنظيماً دقيقاً شاملاً لجميع نواحي حياته، فبين الحقوق والواجبات.
وأشار بأن من الأمور التي بينها : الحقوق المتعلقة يالطريق، فأولاها الاهتمام البالغ وذلك لموقعها في حياة الناس. فعن أبي برزة الاسلمي قال : قلت : يانبي الله، علمني شيئاً انتفع به، قال :(أعزل الاذى عن طريق المسلمين)، رواه مسلم.
وتابع بقوله : فمن هذا المفهوم الشرعي كان انطلاقنا في المبادرة لمشروع طريق باتيس، رصد، معربان، لبعوس الذي يعد أكبر مشروع حيوي يربط بين محافظتي ابين ولحج، كون الطريق هي عصب الحياة واساس نهضتها ومرتكز تقدمها.
وقال : اخواننا الكرام : انتم اهل حضارة وبناء فقد مهدتم الطرقات وصنعتم المدرجات الزراعية وحفرتم الآبار وشيدتم المباني والحصون. واليوم انتم أمام دورة زمنية فلكية جديدة تعيد امجاد الأجداد وتصنع تاريخا للأبناء والأحفاد.

المستشار /خالد محمد الحصني، مدير عام المشروع.

سوف يسجل التاريخ أن الجبال الراسيات يتم تذليلها إذا وجدت عزائم الرجال من أهل البأس والفضل والكرم.

الشيخ /قاسم الذيباني، رئيس لجنة النخبة.

المشروع الحُلم : منذُ سنوات طوال والناس تأمل وتترقب أن تفي الحكومات المتعاقبة بوعودها في إنجاز هذا المشروع الحيوي الهام.. لكن يبدو أن الله كتب شرف إنجازه لأبناء المنطقة وفي مقدمتهم فاعلي الخير.. إنجاز هذا المشروع سينتهي معاناة عشرات الاف الناس ويسهل حياتهم وتنقلاتهم وتواصلهم مع المناطق والمدن المجاورة ويخفض تكلفة المعيشة ويرفع جودة الحياة وسيمون مفتاحاً مهماً للتنمية في تلك المناطق المهمشة والمحرومة.. فكلنا معنيون ببذل قصارى جهودنا. لتحقق هذا الهدف الإنساني النبيل.

الوزير السابق/المهندس/ مانع يسلم بن يمين وزير الأشغال العامة والطرق

أن هذا المشروع يمثل أهمية قصوى وقد قمنا بتوجيه جميع الجهات ذات العلاقة في الوزارات بتسخير كل الإمكانات المتوفرة المساهمة في هذا المشروع ولازلنا على تواصل مستمر مع الجهة المانحة لإعادة تفعيل المشروع ومن هُنا أقدم خالص شكري وإمتناني لمساهمة الأهالي ومتابعتهم المستمرة وهذهِ المشاركة المجتمعية الفاعلة تركت أثر بالغ الأهمية لدى جميع الجهات وستكون نموذج يجب أن يحتذي به.

أبو بكر حسين سالم، محافظ محافظة أبين.

سوف يعمل الكل جاهدين على إنجاح هذا المشروع وكلنا ثقة أنه بتظافر الجهود، والدعم المعهود من قبل الأهالي ورجال الأعمال سوف يُكتب للمشروع النجاح بإذن لله.

القائد/أكرم الحنشي، قائد لواء الحادي عشر صاعقة.

من دواعي الإعتزاز والفخر أن نرى مثل هذهِ المشاريع التي تزرع الأمل والتفاؤل فينا على المستقبل سوف يكون أفضل بإذن الله.

الشيخ /سمير القطيبي – داعم

سنبذل قصارى جهدنا جنباً إلى جنب مع أهلنا من أجل إنجاح المشروع، ولن نبخل أبداً طالما وأننا قد عقدنا العزم على تحقيق أهداف المشروع.

الشيخ /حسين شعيلة – داعم

سنبذل كل الجهد والمال لدعم هذا المشروع الذي يعود بالنفع الإنساني – إقتصادي وزراعي وصحي وإجتماعي – على أهالي المناطق التي يعبر بها المشروع من أبناء محافظتي لحج وأبين.

المناطق التي يمر بها مشروع طريق (باتيس – رصد – معربان – لبعوس).

1/ باتيس.
2/اللُكيدة.
3/كبث.
4/تنهنة.
5/المقياء.
6/ساحب.
7/المقاصير.
8/الدفان.
9/الركب.
10/امسدارة.
11/رهوة فلاحة.
12/حوج.
13/سوق سرار.
14/وادي قرار.
15/امهدارة.
16/أسفل شعب.
17/الصفأة.
18/الزقرور.
19/حذة.
20/رصد.
21/رهوة جار.
22/رباط السنيدي.
23/جبل لمطور.
24/اليزيدي.
25/نقيل الخلاء.
26/لبعُوس.

أهداف المشروع:-

-ربط مناطق أبين مع مناطق أخرى من محافظة لحج.
-طريق بديل للطريق الذي يعبر عبر محافظة لحج.
-سهولة الوصول للمناطق السياحية في يافع لما تتمتع به من مناظر جميلة، وطقس صيفي رائع.
-تيسير شؤون المرضى للوصول إلى المستشفيات والمراكز الطبية.
-توفير الكثير من فرص العمل لشغل المشاريع التجارية.
-إزدهار حركة المواصلات الذي سيؤثر على إزدهار الحركة التجارية في المناطق التي يمر بها.
-دعم المزارعين في كل من محافظة أبين ولحج من خلال تسهيل النقل والإنتقال.
-توطيد العلاقات بين أبناء مناطق محافظة أبين ومحافظة لحج.
-ربط تلك المناطق بالطريق الدولي(عدن، أبين، شبوة، حضرموت، المهرة).
-تقليل الإزدحام على الطريق الحالي عبر محافظة لحج.
-توفير الكثير من المشاريع التجارية الفردية(محطات، بقالات، مطاعم،… إلخ).

معالم تنفيذ المشروع:-

-مناطق مكتملة ومنفذة أسفلت.
-مناطق منتهية الشق والردم جاهزة لبدء أعمال طبقة الأساس والأسفلت.
-مناطق منفذ الشق بنسبة 80%.
-مناطق لم يتم تنفيذ أي أعمال فيها.
-مناطق منقطعة وتركت لأنها تحتاج لتنفيذ أعمال إنشائية كبيرة.
-مناطق متضررة من السيول ومهددة بإنقطاع الطريق.
-أعمال حماية لبعض المواقع.
-إستكمال العبارات التي لم تستكمل والبدء بتجهيز طبقة الأساس والاسفلت.
-إستكمال الشق والبدء بالأعمال الإنشائية.
-البدء بأعمال الشق.
-تنفيذ الأعمال الإنشائية.
-تنفيذ أعمال الحمايات والدفاعات المطلوبة.

رجال الرجال – عزم وقوة لاتلين لهم لائنة.

حينما تعثر المشروع في الحرب الأخيرة على الجنوب من قبل روافض العصر اليمنية في عام 2015م إذ أغلقت الأبواب وسدت في وجوه أبناء المناطق التي يشملها المشروع حتى أنهم قالوا بأن لابصيص امل لهم بانبلاج عصر جديد مبشراً لهم بالخيرات، فكلما ضاقت حلقاتها فرجت بات مثلاً ضربا من الخيال، وفي ليلة العتمة يولد نورا ،فبذلك كان الموعد مع اعلان بدء تدشين المشروع في خضم الانتصارات المحققة من قبل القوات الجنوبية – فأذن المؤذن وصدحت التكبيرات من مأذنها معلنة عن ميلاد قيادة جديدة للمشروع وذلك في (22/ 2 / 2022)، اليوم التاريخي لمشروع استراتيجي يتمثل في تدشين طريق ( باتيس – رصد- معربان- لبعوس). أنه يوم خالد في تاريخ أمة صانعة للملاحم البطولية والقاهرة للصعاب والناحتة من الجبال بيوت وطرق.. بذلك انهارت الصخور وذابت كمثل شمعة أحرقت وتزينت التحديات صدور رجال الرجال، بعزائم وشكائم فريدة – هكذا عرفنا أهل يافع وتحدث عنهم التاريخ بماضيه وحاضره.
مازالت ارض حمير ولادة بالابطال والشجعان والاقحاح، تعطي ولم تطلب، توهب ولم تقايض وعلى مدى العصور والأزمان.

(الهيئة الإدارية العُليا):-

– القائد/ ابو زرعة المحرمي
-السلطان/ فضل العفيفي.
-السلطان/ إسكندر هرهرة.
– الشيخ /عبدالرحمن شيخ الناخبي.
-الشيخ/ سمير القطيبي.

-مسؤول حملة التبرعات ومستشار الهيئة العُليا)،ابو أنس صافي الصافي.
-مدير المشروع، المستشار / خالد الحصني.
-المدير التنفيذي – الدكتور /عارف حسن.
-نائب مدير المشروع، الدكتور عبدالحكيم حلبوب.
-نائب المدير التنفيذي – محسن السنيدي

أعضاء رئاسة المشروع:-

-أبو مختار فضل الجعوني.
-أبو ماهر محمد علي اليزيدي.
-أبو صالح عبدالرحمن العبادي.
-المدير المالي – الدكتور/ علي المحرمي.
-رئيس اللجنة الإشرافية/ الشيخ/ الدكتور / محمود علي الكلدي.
-رئيس لجنة النخبة – أ/ أبو اليأس الذيباني.
-المستشار القانوني- أحمد عبدالله السعدي.
– المدير الإداري – أ/ احمد عبد ابو عبدالسلام
– المدير المالي – د/ علي المحرمي
– استشاري المشروع – م/ رامي حسين الكلدي.

الإعلام يسلط الضوء على المشروع ويضع دلالات اهتماماته.

22 /2/ 2022م بزغ فجر جديد في حياة الأهالي والقرى التي يمر بها مشروع طريق باتيس، رصد، معربان، لبعوس، كعهد جديد لمستقبل أكثر اشراقاً .. بعد أن تقطعت السبل الكفيلة في تحقيقه وظن الناس أن القدر كتب في لوحه المحفوظ بأن الشقاوة عنوان حياتهم اليومية والمعاناة مستمرة إلى ماشاء الله أن يشاء.. في ذات السياق كان هناك رجال افذاذ يحلمون هماً ثقيلاً على عاتقهم تمر الآية القرآنية (وقل اعملوا فسير الله عملكم ورسوله والمؤمنين) وانطلاقاً من قول الله ومن ثمَ رسوله (أعقلها وتوكل على الله) ساروا واهتدوا وعقدوا العزم على الخطى نحو الهدف ..

مشروع طريق باتيس – رصد – معربان – لبعوس.

اعد الدكتور/ وسيم فضل محسن مصفوفته التي تحدث فيها : يعتمد الإنسان في حياته اليومية وبشكل أساسي على الطرقات والنقل والمواصلات، إذ توفر الطرقات والمواصلات الوقت والجهد على الإنسان في العديد من الأمور في حياته، واهم مايستخدم فيه النقل هي التبادل التجاري وحركة التنقل من مكان إلى آخر.
وتنعكس أهمية مشاريع الطرقات وصيانتها في حجم الاستثمارات في هذا القطاع والحاجة المتزايدة لانشاء الطرقات الجديدة نتيجة التزايد السريع في اعداد السكان ومتطلباتهم الحياتية وكذلك التنوع الثقافي.
وتعمل مشروعات الطرقات على تسير حركة النقل وخفض معدلات الحوادث وسهولة حركة المرور وتشجيع الاستثمار في. المجالات والنشاطات المختلفة على مستوى البلد.
ويعد مشروع طريق (باتيس – رصد – معربان – لبعوس) طريق حيوي واستراتيجي هام لما له من أهمية كبيرة في حركة النقل بين مديريات يافع الثمان (خنفر – سرار- رصد – سباح – يهر – المفلحي – لبعوس – الحد) والواقعة ضمن إطار محافظتي (لحج وأبين)، إذ يستفاد من المشروع من سكان تلك المديريات حوالي (696998) نسمة من مواطني يافع الثمان.
كما يربط بين عدة محافظات وهي (ابين، لحج، البيضاء)، إذ يستفاد منه أبناء تلك المحافظات.
ويعد مشروع الطريق (باتيس – رصد – معربان – لبعوس) والذي يبلغ طوله حوالي 30كم طريقاً دولياً ويكتسب أهمية بالغة بالنظر إلى الاستراتيجية المشتركة لتحقيق التنمية المستدامة المنشودة والتكامل الاقتصادي بين مديريات يافع من جهة والمحافظات المجاورة من جهة أخرى بإعتباره الشريان الحقيقي بالمنطقة مبرراً أن تلك الخطوة ستسمح بتعزيز العلاقات الاقتصادية بين مختلف محافظات الجمهورية ودول الجوار، كما يسمح بتكثيف التبادلات التجارية والاقتصادية الواعدة في المستقبل.
وتهدف يافع من استكمال مشروع الطريق الى فك العزلة التي كانت تعاني منها مختلف مديريات يافع وربطها بالعمق المحلي والإقليمي بهدف رفع وتحسين معدلات النمو وخلق فرص عمل، كما أن المشروع يمنح الدولة آفاقاً واسعة لتحقيق قفزة نوعية اقتصادية واجتماعية.
وتكمن الأهمية الاقتصادية والاجتماعية للمشروع في مايلي :
– تحقيق الانتعاش الاقتصادي وتزايد وتيرة التبادل التجاري بين مختلف مديريات يافع من جهة وبين مديريات يافع والمحافظات المجاورة، كذلك دول الجوار من جهة أخرى.
– تزايد عملية الانشاء والتعمير والتي تعد الركيزة الأساسية للتطور والنجاح وانشاء الحضارات وجعل المجتمع في المقدمة.
– تنشيط الحركة الاقتصادية والمساعدة على الدفع بعجلة التنمية إلى الامام.
– نقل منتجات المزارعين ومحاصيلهم الزراعية إلى الأسواق والتوسع في إيجاد منافذ تسويقية لمنتجاتهم الزراعية، الامر الذي يساعد على التوسع في إنتاج المحاصيل الزراعية والتوجه نحو الاكتفاء الذاتي لتأمين الغذاء.
– التخفيف من تكاليف نقل البضائع وسهولة الحصول على السلع والخدمات والوصول اليها في أي زمان ومكان.
– التخفيف من عملية الازدحام المروري وخاصة لوسائل النقل الثقيلة والشاحنات الكبيرة لما له من أهمية كبيرة في التخفيف من الحوادث المرورية وسلامة المواطنين.
– التخفيف من أجور النقل المرتفعة على المواطنين وسهولة تنقلهم من منطقة إلى أخرى ومن مديرية إلى أخرى.
التوسع في إنشاء المصانع والمعامل الصناعية وتطورها لما لها من أهمية في تنمية الاقتصاد الوطني والحد من انتشار البطالة.

الاهمية الاجتماعية وتتمثل في مايلي:

– الربط بين المناطق الريفية والحضرية (الربط بين الريف والحضر) لما له من أهمية كبيرة في نقل الثقافات والقيم والمعتقدات بين الريف والحضر.
– الربط بين مناطق يافع الساحلية والجبلية لما له من أهمية كبيرة في تقوية الروابط الاجتماعية (العائلية) بين أبناء تلك المناطق.
– ترسيخ العلاقات والروابط الاجتماعية بين المواطنين في مختلف مديريات يافع وكذلك مع المحافظات الأخرى.
– الحفاظ على وحدة النسيج الاجتماعي متماسكاً وتقوية الروابط الاجتماعية وتعزيز اللحمة والوحدة الوطنية بين مديريات يافع والمحافظات المجاورة.
– التعرف على العادات والتقاليد الاجتماعية والثقافية لكل منطقة ومديرية من مديريات يافع وتبادل الثقافات والعادات مع المحافظات والمناطق المجاورة.
– تيسير الزيارات بين الأسر والعائلات بين مديريات يافع وكذلك مع المحافظات الأخرى.
– التعرف على الطبيعة الخلابة ليافع وانشاء منتزهات وحدائق ترفيهية للأطفال والعائلات لاستقبال الزائرين من مديريات يافع والمناطق والمحافظات المجاورة ومنها المناطق والمدن الحضرية.
– التعرف على التراث اليافعي (الفني والثقافي) والتعرف أيضاً على المناطق الأثرية والسياحية ونقل الثقافة والتراث اليافعي إلى المناطق المجاورة.

الدعوة إلى إنجاح المرحلة الثانية للمشروع.

تحدثنا في البداية عن المرحلة الأولى للمشروع وكم بلغت تكلفته الإجمالية بعد دخولها مرحلة النهاية – المرحلة الثانية للمشروع ستبدأ قريباً وبذلك هي بحاجة إلى تكاثف الجميع من مواطن آلى مغترب والى رجال مال وأعمال والى قيادات من العيار الثقيل لكي يتم تنفيذ المرحلة باقتدار ونجاح..الدعم مطلوباً اكان مادياً أو معنوياً حتى يتحقق الهدف.
مؤسسة النقابي الجنوبي الإعلامية سلطت الضوء على مشروع طريق (باتيس، رصد، معربان، لبعوس)، لتعريف الناس في أن هناك أشداء يحبون أوطانهم كحبهم لأنفسهم بل وأشد منها – حب الاوطان من تمام كمل خلق الانسان.
المشروع بدأ على طي مرحلته الاولى وسيتم تدشين المرحلة الثانية بعد اكتمال الترتيبات اللازمة، وإذ تدعو مؤسسة النقابي الجنوبي الإعلامية إلى المساهمة والمشاركة الفاعلة والكبيرة في دعم المشروع الوطني الاستراتيجي اكان من قبل المواطنين المستفيدين من الطريق أو رجال المال والأعمال أو المغتربين أو الجهات الحكومية والجهات الخاصة أن الجنة هاهُنا ، الجنة هاهُنا.

زر الذهاب إلى الأعلى