صالح الضالعي يكتب.. كش ملك.. «المعبقي» وعودة الاخونج من بوابة البنك المركزي عدن

صالح الضالعي
الشماليون ورقصة البرع المشهورة والمطعمة باثواب متسخة، جسده المائل الذي يقصم منتصفه بجنبية صينية منسوخة، تفتقر إلى قرن الشاة… تلك موروثات ورثوها عمن سبقوهم من حضارات استوطنت أرضهم، فكان التقليد والجزاء من جنس عملهم ومكان ربك بظلام للعبيد
اعتاد ابناء الاحنلال اليمني على احتراف اللصوصية، والدفع بالمفسدين قدما للممارسته جهارا نهارا، ودون خوف او حياء من الله، او من الناس، يظمر اليمني في قلبه حقدا كجبال احد، وكراهية تضاهي رمال الربع الخالي على ابناء الجنوب، ومن جانبه ايضا فان المحتلون يظهرون حبا وخوفا على الجنوب، وفي الباطن يخفون مايظمرون، لذلك برهنت الاحداث الجارية بأنهم ما زالوا متمسكين في مبادئهم الإقصائية والتهميشية والاستحواذية على كل ثروات ومقدرات الجنوب، حتى وان كانوا ضيوفا وغرباء غير مؤدبين.
نفتح اليوم نيراننا على رمز واس الفساد المستشري، والذي يعد سبب رئيس في تدهور العملة المحلية في ربوع محافظات الجنوب… انه الفاسد والمفسد «احمد غالب المعبقي»، محافظ البنك المركزي عدن، هو ذاك اللاعب المتمكن في اجادته رقصة البرع بمهارة كبيرة، وبهكذا وصف بانه عنصرا محترفا لفنون القرصنة التي طالت الكوادر الجنوبية في مرفقه… لقد استطاع «المعبقي» جعل البنك حديقة او دارا خاصا به، انها العادة التي ان قطعت تصبح عداوة، ذبح الكادر الجنوبي من وريده والى الوريد، واكرم الموظف الشمالي، بهكذا لا تستغرب ايها المواطن الجنوبي حينما تقرأ بأن (احمد المعبقي) وفي خلال سفرية واحدة مدتها (10) ايام صرف فيها «30» الف دولار، فيما صرف في سفرية اخرى ولمدة (5) ايام (7600) دولار، «واكرم احمد المعبقي» اخوه في الله الاخواني (محمد الرشيدي) «4» مليون ريال يمني مقابل مرافقته الى مملكة البحرين، متجاوزا بذلك اللوائح والقوانين المنظمة للعمل في البنك، ويذكر بأن الرشيدي يتقاضى راتبا شهريا بالعملة الصعبة قدرت ب (3000) دولار… وحسب مصادر عاملة في البنك المركزي عدن المؤكدة بأن محافظ البنك استجلب من صنعاء «4» اشخاص قيل عنهم بانهم فقهاء في الافتاء، وجلهم يتبعون جماعة الاخوان المتأسلمة، وتحت حجج واهية اوهى من بيت العنكبوت والمتضمنة بمسمى اللجان الشرعية لوحدة الصكوك، ووقع التعاقد معهم لمدة (4) سنوات وبراتب شهري «4700» دولار، الجدير بالاشارة ان الفقهاء لايمارسون عملهم في العاصمة الجنوبية عدن، وقالت المصادر بأن القادمون من صنعاء كفقهاء يفتقرون للقاضي الشرعي الملم بالقوانين والانظمة التشريعية للدولة
ثم اما بعد
اصدرت بما تسمى اللجنة الشرعية فتاوى مشبوهة تتمثل في اجازتها لعدد من الاعمال الربوية، واعتبرتها بانها اعمال مضاربة ومرابحة عن طريق مااسماها وبحسب تاكيدات مراقبها الشرعي بالحيلة الشرعية وافتوا بجوازها في المعاملات الربوية لتكون ضمن التعاملات الاسلامية، وعن طريق مزادات بيع الدولار تحت صيغة عقود المضاربة والتي انعكست سلبا على التغيير الجاري في هبوط سعر العملة المحلية وتدهورها، انها سياسة خبيثة تهدف الى زعزعة ثقة الشارع الجنوبي بقيادته السياسية الجنوبية وتحميلها مايحصل