(13) عام والسجين( عبدة عثمان ) الازرقي الضالعي في سجون العراق وصرخة استغاثة من ابويه المسنين للمنظمات الدولية ومجلس القيادة الرئاسي.

النقابي الجنوبي/الضالع / خاص
مازالت قضية السجين( عبده عثمان) الازرقي الضالعي حديث الرأي العام المحلي الجنوبي لاسيما وأنه قضى في السجن ثلاثة عشر سنة أو تزيد في السجون العراقية دون تهمة أو إدانة سواء أنه تجاوز للحدود دون إذن .
( 5 ) حكومات يمنية متعاقبة تعاقبت على حكم اليمن، منذ عهد باسندوة إلى بحاح مرورا بابن دغر وصولا إلى حكومتي معي وجمعيها تغض الطرف عن قضية السجين الازرقي الضالعي (عبده عثمان).
ضف إلى تعاقب أكثر من 5 وزراء على وزارة الخارجية وحقوق الإنسان وعشرات المناشدات والتوجيهات والمذكرات الرسمية من قبل سفراء ووزراء ومحافظيين ومسؤوليين حكوميين ولكنها أيضا فشلت فشلا ذريعا في اطلاق سراح الشاب الأزرقي( عبده عثمان خالد سعيد), القابع منذ أكثر من 13 سنة في السجن المركزي بالبصرة العراقية، رغم انتهاء محكوميته المتعلقة بضبطه تائها على الحدود العراقية الكويتية بعد أن محاولة منه دخول الأراضي العراقية عبر التهريب بر من السعودية إلى الكويت بحثا عن فرصة عمل يعول بها أسرته الفقيرة في إحدى القرى المعدمة بمديرية الأزارق بمحافظة الضالع، بعد أن باءت كل محاولاته بإيجاد فرصة بالسعودية طيلة ستة أشهر من البحث بالفشل، مادفعه لمحاولة الوصول برا إلى الكويت قبل أن تضبطه إحدى الدوريات الأمنية العراقية وتعاقبه بالسجن بتهمة الدخول غير المشروع إلى الاراضي العراقية.
النقابي الجنوبي تنشر وثائق بعض التوجيهات والمناشدات والمذكرات التي فشلت جميعها في إقناع الجانب العراقي باطلاق سراح الشاب الفقير المعدم، حتى بعد إنتهاء فترة محكوميته بالسجن وقيام منظمة الصليب الأحمر، مشكورة بالتواصل مع أهله لطمئنتهم على صحته وكذلك متابعة قضيته وتوكيل محامي لمتابعة مشكلته على أمل التمكن من إطلاق سراحه دولكن دون جدوى حتى اليوم ،الأمر الذي دفع عائلته ووالده المسن لمناشدة مجلس القيادة الرئاسي بالتدخل لمخاطبة الجانب العراقي باطلاق سراحه كونه العائل الوحيد للاسرة الكبيرة.
وهنا أأمل من الرئيس الدكتور رشاد العليمي للتفاعل مع هذه القضية الإنسانية وتوجيه مكتبه بإرسال مذكرة للسفير اليمني بالعراق لمتابعة القضية.







