من أقوال الرئيس القائد

النقابي الجنوبي/خاص

حضرموت هي الجنوب، والجنوب هي حضرموت.. حضرموت وصلت إلى شرق آسيا.. وصلت إلى العالم كله
حضرموت هي الأم وهي كل شيء، ومن حضرموت كان الوعي سباقا إلى رفض ومقاومة أي فكر دخيل، أو أي ممارسة استبدادية فهي المنارة التي نهتدي بنورها، فهي ملهمة، وهي مدرسة الاعتدال والسلام.. مدرسة الإبداع والفكر.. مدرسة الاقتصاد والسياسة والتنمية.. مدرسة النضال والبطولة والإستبسال.

الرئيس القائد/ عيدروس الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، القائد الأعلى للقوات المسلحة الجنوبية.

التحركات الخارجية لقيادات الجنوب في غاية الأهمية لخدمة القضية الجنوبية لاسيما وان الشعب الجنوبي محصن وبات يعرف طريقه وخياراته، هنا ينبغي على قيادات الجنوب المفوضين كسب مواقف الدول والسعي لإقناعها بحق الجنوبيين في استعادة دولتهم ومقعدهم الأممي.
يدرك الرئيس القائد “عيدروس الزُبيدي” رئيس المجلس الإنتقالي الجنوبي، القائد الأعلى للقوات المسلحة الجنوبية، بأن هذه المرحلة من تاريخ شعبنا العمل الخارجي أكثر مما هو في الداخل لبناء العلاقات مع نظرائهم، وقادة الحركات السياسية التي تتشابه مطالبها واهدافها مع مطلب شعب الجنوب لتهيئة الأرضية لنيل الحرية والإستقلال وفق تدرج سياسي ناضج وسلس.
ومثلما مثلت مشاركة الرئيس القائد في اعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في أمريكا سبقت تلك المشاركة.. اليوم فإن مشاركته في منتدى دافوس الاقتصادي في سويسرا تحمل نفس الأهمية، وما تهافت وسائل الإعلام العالمية للحصول على تصريحات اعلامية منه إلا دليلا على ما نقول، وقد قالها القائد من قلب دافوس وسمعها العالم كله، الوحدة غير ممكنة والحل هو منح الجنوبيين دولتهم والعودة إلى وضع ماقبل عام 90م.