مقال للكاتبة «روعه جمال».. عودة والعود القائد (عيدروس)

كتب/ روعة جمال
كان غيابه ليس تنزها او سياحة، وانما كان ناحتا في صخر الدبلوماسية الخارجية التي ستعود بالنفع للمشروع الجنوبي وتقرير مصيره
بعودته يعود الأمل إلى قلوب الجنوبيين.. وهذه العودة تعكس الإرادة القوية للقيادة الجنوبية في مواصلة النضال من أجل استعادة الحقوق والكرامة للشعب الجنوبي.
الزعيم عيدروس الزبيدي، الذي يعد رمزًا من رموز النضال الجنوبي، عاد إلى أرض الوطن بعد زيارة خارجية ناجحة، حيث تمكن من تعزيز العلاقات مع الدول الشقيقة والصديقة، والعمل على دعم قضية الجنوب على الساحة الدولية.
عودة القائد عيدروس إلى عدن تأتي في وقت حساس، حيث يحتاج الجنوب إلى قيادة حكيمة وقوية قادرة على مواجهة التحديات والتصدي للتهديدات. ومع عودته، يعود الأمل إلى قلوب الجنوبيين، الذين يتطلعون إلى تحقيق الاستقرار والازدهار في بلادهم.
الزعيم /عيدروس الزبيدي يعد شخصية وطنية لها وزنها وثقلها في الساحة الجنوبية، وقد أثبت خلال فترة قيادته قدرته على توحيد الصفوف والعمل على تحقيق الأهداف الوطنية. عودته إلى عدن تعزز من معنويات الشعب الجنوبي، وتجدد الأمل في تحقيق الاستقلال واستعادة الدولة الجنوبية.
في هذه العودة، يتطلع الجنوبيون إلى مستقبل أفضل، حيث يتمتعون بالاستقرار والازدهار، ويحققون أهدافهم الوطنية. عودة القائد عيدروس الزبيدي تعتبر خطوة مهمة في هذا الاتجاه، وتجسد الإرادة القوية للشعب الجنوبي في النضال من أجل حريته وكرامته