فلتسقط راية الاحتلال اليمني بالمكلا.

صالح الضالعي
كان هنا ،ثم اصبح هناك ، ثم تارجح هنا وهناك ، ان الوطن ليست سلعة رخيصة كي نعرضها في سوق البيع ،وليس الوطن بضاعة رخيصة او غالية للمضاربة بها في الاسواق.
انه الوطن الجامع والحاضن لكل من نشاء وتربى وتعلم واكل وشرب وسكن وترعرع في كنفه.
قال السيخ الحسن البصري لوان للمنافقين ذيولا لما استطاع الناس المشي على الارض ،لهكذا فان هناك اعلاميون مطبلون ومتزلفون وملمعون جزمات أسيادهم ،وان كان سيده مفسدا في الارض ، بائع لتربة وطن.
كنا الى وقت قريب ندافع بل ونهاجم كل إعلامي يهاجم المحافظ البحسني ،لكن كثرة شاكوه وقل شاكروه،لهكذا جعلنا نلتزم الحياد ازاء تصرفاته المتمثلة برفع راية الاحتلال اليمني والتي تعد استفزازاللشارع الحضرمي بشكل عام وللشارع الجنوبي بشكل خاص، مع ذلك ارتفعت أصوات اعلامية تابعة للبحسني تطالب اعلام الانتقالي للدفاع عنه ، عليه نقول ان من يرفع او حتى يؤيد رفع علم الاحتلال اليمني فهو منهم ونحن منه براء كبراءة ابن يعقوب من الذئب.
من حق ابناء حضرموت ان يردون على من سلك نهج الاحتلال اليمني كائنا من كان ،فالحضارم هم من يقررون وليس لأحد وصاية عليهم ، بذلك ان قوبل رفع علم الاحتلال اليمني في حضرموت ردة فعل غاضبة فعلى من كان السبب يتحمل نتيحة استفزازه ، ولكل فعل ردة فعل والبادي اظلم.
الا يعلم من يتكى اليوم على كرسي دوار بانه اول المتضررين من هذه الراية القميئة ،ذلك بعد ان همش واقصي وكان يرتكن في زاوية حزب خليك في البيت.
لتسقط الراية اليمنية ،ويسقط كل قناع مستتر وراء قضية شعب محتل سقط من أجله الاف الشهداء والجرحى ،آليوم انكشف القناع وبان المخباء فلم نعد بحاجة الى ان ندافع عمن يقق خلف رفع راية الاحتلال اليمني .
الايام لم تكن يوما لاحد ،ولا تغرنك المناصب والمكاسب كون التاريخ يدون في صفحاته ولن ولم يرحم أحدا ،لاسيما خونة الاوطان،والحليم تكفيه الإشارة وكفى عبث